تقبّل المرض بصبر وبشكر

س: ماذا يفعل الإنسان إذا كان بيفقد إيمانه وخصوصاً لما بيكون مريض ؟

ج: لا يصح إن الإنسان يفقد إيمانه إذا كان مريض. فأيوب الصديق جاله مرض من قمة رأسه لأخمص قدميه، يعنى جسمه كله ومع ذلك لم يفقد إيمانه وفضل زى ما هوّ. وبولس الرسول كان عنده شوكة فى الجسد، كان مريض وبيقول إلى الله تضرعت ثلاث مرات علشان يفارقه هذا المرض فقال له تكفيك نعمتى وبولس الرسول لم يفقد إيمانه. لازم نعرف إن الضيقات أصول تقرّب الإنسان إلى الله مش تبعده عنه. ويقول لنفسه إنه خير لى إن أنا آخد متاعبى على الأرض أحس ما آخدها فوق فى السما. وليتذكر أيضاً قصة لعازر المسكين، أهو لعازر المسكين كان مريض وكان عنده قروح والكلاب بتيجى تلحسها، ومع ذلك قبل هذا الأمر برضى ولما راح السما أبونا ابراهيم بيقول له إنه كان بيتعذب على الأرض ويستريح فوق ويتعزى فوق. بعكس الغنى اللى كان مستريّح على الأرض وتعب بعد الموت. أحسن حاجة إن إحنا نتقبّل المرض بصبر ونتقبّله بشكر. ونقول المر الذى  يختاره الرب لى خير من الحلو الذى أختاره لنفسى. ولو الإنسان فقد إيمانه بسبب المرض يبقى لا طال لا سما ولا أرض. أهو الأرض فيها مرض، وفقدانه لإيمانه يضيّع منه السما ويبقى ضاع منه الاتنين. يبقى يستفيد إيه ؟! معليشى ربنا قادر إنه يشفى (مفهوم الحرية 21/07/1993).

أضف تعليق