س: واحد بيقول لماذا فى كنيستنا بالذات نحرّم العلاقة الثنائية بين شاب وفتاة فى مرحلة ثانوى؟
ج: علشان كنيستنا مؤدبة وكويسة. شوف يا إبنى لما بيختلطوا وهمّا عيال ما بيعرفوش الغلط، لسه ما وصلوش ليه. ولما بيختلطوا وهمّا كبار عندهم العقل اللى بيضبط. لكن مرحلة المراهقة وهى مرحلة صعبة، يعرف الخطأ وما يقدرش يضبط نفسه فممكن تعمل مشاكل. لكن مع ذلك إحنا لا مانع عندنا من إن كلهم يختلطوا مع بعض بس ما تبقاش علاقة ثنائية منفردة. يعنى ما فيش ما يمنع يوجد إجتماع فى الكنيسه شبان وشابات.. ما فيش مانع كلهم مع بعض، لكن واحد وبنت متخصصين فى بعض هوّ دا اللى ما بنوافقش عليه.
س: بيقول لى مع نجاح الكثير من تلك العلاقات التى كُلّلت بالزواج بعد حين ؟
ج: إن نجحت مع البعض جايز ما بتنجحش مع البعض التانى. أمّا كُلّلت بالزواج بعد حين فدى أشك فيها. يعنى تلامذة فى ثانوى.. فين لما الواد بتاع ثانوى لما يتخرّج وفين لما يروح الجامعة وفين لما يروح الجيش وفين لما يتخرّج تكون البنت خدت واحد غيره.. يعنى (الأمور المختصة بملكوت الله 21/05/1997).
أعجاب صبيانى
س: واحد بيقول أنا فتى فى السابعة عشر من عمرى وبأحب فتاة عمرها 15 وبتبادلنى.. كيف أعمل لتكون هذه الفتاة شريكة حياتى؟
ج : شريكة حياتك يعنى شريكة فى التلمذة بقى ولا شريكة فى إيه ؟! فى الخدمة العسكرية ؟! ولا لسه فى الكلية ؟! إنت أستنى لما تكبر.. لما تكبر وتتخرّج من الجامعة وتلاقى وظيفة وتخلّص الخدمة العسكرية وتبقى راجل ليك مرتب يصرف على بيت وبعدين تبتدى تفكّر. لكن دلوقتى تقعد تحب وإنت لسه عيّل صغيّر.. يعنى قول لهذا الحب يستنى حبة، لسه لما تتخرّج إن شاء الله. طب دلوقتى ها تقدر تجيب للبنت شبكة ولا تجيب لها ربكة ؟ إيه اللى ها تجيبه ؟ وها تقدر تشوف لها شقة ولا تشوف لها الشقى ؟! دوّر على مصلحتك. ولو تنشغل بالحب دلوقتى مش ها تقدر تذاكر ولا تنجح. عقلك ها يقعد يفكّر فى البنت مش ها يفكّر فى الدروس. قول لنفسك.. قول لسه ما جاش معادها لما أتخرّج أبقى أشوف الحكاية دى (حياه البراءة والطهارة والنقاوة 20/07/1994).
هل الحب خطية ؟
س: واحد بيقول هل الحب خطية ؟
ج: طبعاً لما تحب أبوك وأمك ما يبقاش خطية. ولما تحب أصدقائك ما تبقاش خطيهة ولما تحب ربنا ما تبقاش خطيهة مش كل حب يعنى.. ولما تحب الفضيلة ما تبقاش خطية، ولما تحب قريبك كنفسك ما تبقاش خطية.
لكن لعل صاحب السؤال ـ وبعض الظن إثم ـ بيقصد الحب بين واد وبنت يعنى.. أنا مش عايز أشك فى كلامه لكن أفتكر بيقصد دى.
شوف يا أبنى إذا كنت تحب فتاة مفروض إنك تحافظ عليها يعنى لا تضيّعها فإن ضيّعتها ما تبقاش بتحبها. إن علّمتها الكذب وإنـها تخّبى عن أبوها وأمها وتقول إنـها رايحه عند واحدة صاحبتها وصاحبتها تبقى إنت.. طبعاً يبقى إنت وقعت فى خطية. لما تقول إنك بتحبها وإنت بتضيّع سمعتها تبقى دى خطية. لما تقول إنك بتحبها وتعطّلها عن دروسها وتسقط فى الإمتحان لأنـها بتفكر فيك وإنتَ بتفكّر فيها بقيت خطية. ولذلك أنا فاكر مرة سألونى ـ على ما أظن سنه 1971 السؤال دا كان بعد البطريركية بحوالى أسبوع أو أسبوعين ـ ما الفرق بين الحب والشهوة ؟ فقلت لهم الحب يريد دائماً أن يُعطى والشهوة تريد دائماً أن تأخذ. يعنى واحد عنده شهوة إمتلاك يبقى عايز ياخد، واحد عنده شهوة انتقام عايز ياخد تاره. واحد عنده شهوة مناصب يبقى عايز ياخد منصب، واحد عنده شهوة فلوس عايز ياخد فلوس. لكن الحب يريد دائماً أن يُعطى. زى الأم لما تحب أبنها تبقى تريد أن تعطيه بأستمرار حناناً وشفقة ومساعدة ومعونة فى كل حاجه. فإنت لازم تفرّق بين الحب والشهوة. الحب الذى ينتهى إلى زواج ممكن يمر، بس مش معناها تحب بنت على أعتبار إنك تتجوزها بعد عشر سنين.. طبعاً هى مش منتظراك.. نقصد الناضجين المستعدين. زى مثلاً ما قيل عن يعقوب أب الآباء إنه أحب راحيل وتزوجها. والمحبة كما يريدها الله لابد تكون محبة طاهرة ونقية وحكيمة. وما تزعلش من الإجابة دى وخليك عاقل فى محبتك (يشوع بن نون 05/02/1997).
هل ممكن إن أنا أحب بنت محبة بريئة ؟
س: هل ممكن للفتى أو الفتاة إن يحبوا وفى نفس الوقت يكونوا مع ربنا ؟
ج: دى تتوقف على نوع الحب يعنى. الناس أحياناً يخلطون بين الحب والشهوة فالحب الذى ليس بشهوة لا يحرّمة ربنا. لكن مش الحب معناها التعلق ويقعد يفكر ليل ونـهار دا ما سمهوش حب.. دا اسمه هلوسة. الحب الحقيقى زى أى حد بيحب أبوه بيحب أمه بيحب أخواته بيحب اساتذته بيحب معلميه بيحب أب اعترافه بيحب أى حد، حب طاهر مقدس. لكن إذا تحول إلى شهوة يبقى الأمر خاطئ. ويتحول إلى شهوة إذا دخل فيه الجنس فكراً أو أكثر من فكر. فيقدر الإنسان يعرف كمان إن أى حب بيخش فى قلبه أو فى فكره بيعطّله عن ربنا ولا لأ ؟ لأن بيقول ممكن يحب وفى نفس الوقت يكون مع ربنا فإذا هذا الحب شغل العقل عن ربنا يبقى ما كانش مع ربنا. وإذا حدث إن الحب صار أحدى السريقات الروحية التى تسرق محبة الله من القلب، والعاطفة الكاملة تتحول من الله إلى شخص آخر.. دا المسيح بيقول: من أحب أباً أو أماًَ أكثر منّى فلا يستحقنى أو ابن أو إبنة أو حتى المحبة بين الزوج والزوجة إذا كانت أكثر من ربنا فلا يكون له استحقاق. فالواحد يقدر يعرف نوع المحبة دى بريئة حقاً ولا لأ. زى مرة كنت فى اجتماع من الأسرات الجامعية مش عارف من قيمة 17 سنة ولا إيه.. مدة طويلة يعنى، فواحد بيسألنى بيقول لى ممكن إن أنا أحب بنت محبة بريئة ؟ قلت لة طب لو واحد من الشبّان حب أختك محبة بريئة توافق ؟ قال لى دا أنا أموّته. قلت له طب إشمعنى إنت تسمح لنفسك بما لا تسمح به لغيرك ؟! إلا بقى لو كانت كلمة بريئة مش بريئة (من هو الله بالنسبة إلينا ؟ 19/07/1989).
تعمل فى سوبر ماركت
س: أنا بأحب فتاة ولكن هذه الفتاة بتعمل فى سوبر ماركت ولها علاقات بشباب.. إلى آخره، فماذا أعمل ؟
ج: إذا كنت تقدر تتجوزها وهى ترضى تتجوزك وتسيب السوبر ماركت بالإتفاق معاها يبقى الحكاية تمت. كمان مش كل بنت بتشتغل فى السوبر ماركت تبقى وحشه، بنات كتير جداً بيتّصلوا بالناس فى نواحى التجارة والحاجات دى ويكونوا بنات فى منتهى الأخلاق الكويسه. لو فضلت شكّاك بالشكل دا ها تتعب، جرّب وشوف (لوم النفس29/09/1993).
أنا إنسانة عاطفية جداً
س: واحده بتقول أنا إنسانة عاطفية جداً لكن كثيراً ما أصلّى حتى يوجه الله هذه العاطفة الزائدة له، ولكن لا تستجاب هذه الطلبة، وأنا أتعب كثيراً من هذه العاطفة الثائرة التى لا تـهدأ فما الحل ؟ مع العلم إن عندى أشتياق لله وللثبات فيه ؟
ج: العاطفة الكبيرة ميزة وليست ضرراً. ولهذا نجد فى تاريخ الكنيسة إن كثيراً من العاطفيين الذين إنحرفت عاطفتهم إنحرافاً سيئاً جداً لما أُصلح مدار هذه العاطفة ومسار هذه العاطفة تحولوا إلى قديسين جبابرة.
القديس أوغسطينوس كان رجل عاطفى جداً وانحرفت بيه العاطفة فى طريق الخطية، لما وصل لربنا العاطفة ديا حولته إلى أوغسطينوس رجل التأمل ورجل الحب الإلهى ووجهها توجيهاً سليماً.
مريم القبطية كانت إنسانة عاطفية ووقعت فى الخطية إلى أعماقها ولكن لما هذه العاطفة وجهت فى طريق الله تحولت إلى القديسة السائحة المتوحدة مريم التى استحقت أن تبارك القديس الأنبا زوسيما القس. وهكذا نجد أن كثيراً من الزانيات والزناه تحولوا إلى قديسين وقديسات من الجبابرة فى منتهى العمق. لأن العاطفة مصدر للحب فإذا الحب توجه نحو الله يتحول الإنسان إلى شخص مملوء من العاطفهةالإلهية. بعكس الناس القساة اللى قلبهم شديد دول حتى لما بيتحولوا إلى الله بتبقى قلوبـهم عايزه واحد ينحت فيها زى ما بينحت فى صخر. ولهذا كثير من القديسين قالوا إحنا نحب الناس العاطفيين ولو وقعوا فى الخطية ووقعوا فى الزنا لأنـهم ممكن يتحولوا إلى طريق بار ومقدس بعكس الناس القساة القلب من الصعب يوصلوا لطريق ربنا. فحكاية العاطفية الزايدة دى ميزة بس عايزه حُسن توجيه.. حُسن توجيه.
نصيحتى لكِ هى الآتى لا تتركى عاطفتك تسير حسبما تشاء إنما اشغليها قبل ما تنشغل لوحديها. بإستمرار أملى قلبك بالعاطفة. أعطى حباً للبيت الذى تعيشين فيه، لأبوكى وأمك وأخواتك وقرايبك. أعطى جزءً من العاطفة لصديقاتك وزميلاتك فى العمل أو فى الدراسة. أعطى جزءً من العاطفة للخدمة، سواء فى مدارس الأحد أو الخدمة الاجتماعية أو خدمة الفقراء أو خدمة الملاجئ.. إلى آخره. إعطى عاطفة لله، فى صلواتك وتأملاتك ومحبتك. إشغلى قلبك بإستمرار لو ما شغلتيش قلبك بإستمرار تأتيكى محبة غريبة وتسكن فيكى وتتعبك. يبقى العاطفة الزائدة دى كويسه وميزة. بس إحنا نستغلها استغلال سليم ونوجهها توجيه نحو ربنا. ما نخليهاش تنحرف نحو العالم أو نحو الجسد أو نحو الشهوات والرغبات الخاصة إىّ أن كانت إنما نوجهها نحو الله، دا اللى إحنا عايزينه. وبإمكانك، بإمكانك إنك إنتِ توجهى عاطفتك توجيها روحياً سليماً وزى ما بأقول لك إشغلى نفسك بإستمرار.
كمان فى عملك الروحى ليكن عملاً بعاطفة، يعنى لما تصلّى إعطى قلبك للصلاة، لما تقرى فى الكتاب إعطى قلبك لكلام الله، لما تخدمى إخدمى بكل قلبك بكل عواطفك، لما تدرّسى فى مدارس الأحد حبى الأولاد من أعماقك، يملؤا قلبك. إن لقيتى بعد كل دا زايد عندك شويه حب شوفى بيت حضانة وإشتغلى فيه، شوفى ملجأ وإشتغلى فيه، شوفى أى عمل إلهى وإشتغلى فيه. لو محبتك ديا تحركت نحو خلاص النفس وإشتغلتى فى الخدمة ها تلاقى خدمتك لا تقتصر على فصل مدارس أحد إنما بقيتى تملى كل مكان خدمه. فى كل مكان تحدثى الناس عن ربنا، وكل شويه والتانية تجيبى ناس لربنا.. العاطفة دى كويسه. إحنا ما نزعلش إن عندك عاطفة كبيرة. لكن نزعل إن العاطفة الكبيرة ديا تتوجه توجيهاً خاطئاًً.
أكتر حاجة تتعب بنت إن العاطفة دى بحالها كلها تتحط فى شخص واحد، إنسان من اللى بيمشى على الأرض.. فتدوخ. وبخاصة إذا كانت هذه العاطفة من جانب واحد. زى واحدة تضع كل عاطفتها فى إنسان والإنسان مش حاسس بيها فتبقى تعبانه وها تموت. ما تعمليش كدا لا يوجد إنسان يستحق منك كل هذا. خلّى عاطفتك أولاً وقبل كل شئ فى ربنا نفسه. حبى إيضاً القديسين أديهم جزء من عاطفتك. زى الناس اللى بيحبوا القديسين ويتشفعوا بالقديسين تلاقى عندهم عاطفة كبيرة نحو القديسين. يحب مريم العذراء ويقعد يقول شى رى نى ماريا، ويقول كل تسابيح العدرا وكل إبصاليات العدرا وكل تداكيات العدرا. ويروح فى كنايس العدرا ويعلق قنديل للعدرا، ويحط شمع للعدرا ويبقى العدرا واخده جزء من قلبه. كوّنوا صداقة مع الله وصداقة مع القديسين وصداقة مع السما ومع الأبدية. وكوّنوا صداقة مع الأنبياء والرسل الذين تقرؤن لهم. واحد يقرا سفر أشعيا ويتصاحب مع أشعيا، وواحد يقرا سفر ارميا ويتصاحب مع ارميا، وواحد يقرا سفر الخروج ويتصاحب مع موسى ويبتدى قلبه يتملى. خلّوا علاقتكم مع ربنا علاقة روحية علاقة حب علاقة عاطفة. عاطفة فى الصلاة عاطفة فى القراية عاطفة فى التأمل، عاطفة فى التناول عاطفة فى الاجتماعات، عاطفة فى الترتيل، فيه إنسان يرتل ترتيله عادية وإنسان يرتلها بكل قلبه، لما بيرتلها بكل قلبه جزء من عاطفته بتشتغل فى الترتيل. هو اللى بيتعب الإنسان فى العاطفة إن فيه عاطفة مختزنة مش لاقيه تتصرف فين يعنى قاعد يوزع فى الحب يوزع وفاضلين شويه حب ما أتوزعوش فييجى إبن الحلال وياخدهم. وبعدين يبتدى ياخد.. ياخد.. ياخد لغاية ما يستولى على الكل.. ما تبقوش كدا. أملؤا قلبكم من العواطف النبيلة الروحية القوية وعندئذ تشعرون بقيمة العاطفية إنـها كانت لخيركم. زى ما قلت لكم الشخص العاطفى عنده مجال للسير فى طريق الله أكثر من الشخص القاسى القلب. بس عايزه توجيه سليم وعايزه استغلال وما تتركوش الحب اللى فى قلبكم فاضى، استغلوه قبل ما العالم يستغله (موسى النبى: وردة وسط أشواك ج1 17/09/1976).
إحنا يهمنا جداً سمعة البنات
س: واحد بيقول أعيش فى منزل مع عمى وامرأة عمى وأنا وبنت عمى على أرتباط ببعض، أرتباط شديد، ومن عادات وتقاليد الصعيد ممنوع التحدث معها وممنوع الخروج ولكن من محبتنا لبعض فكّرت أخرج معاها بدون ما حد يعرف وخروجنا يوم الاجتماع فقط، وليس فى أى مكان آخر. وأرجوك أعطينى ـ مش عارف حلاً ولا حِلاً ـ مش مشكّلها.. وهذا مرفق للسؤال الأخير للاجتماع الماضى. فما هو الحل ؟ وهل هذا خطأ منّى ومنها ؟
ج: إن كنت يا إبنى بتحب بنت عمك أطلبها من أيد عمك.. قول له يا عمى أنا عايز أتجوز بنتك، وتبقى الحكاية ماشية بطريقة كويسة. لكن تعلّم بنت عمك إنـها تخرج بدون إذن أبوها وتخرج فى الخفا وتمشى مع واحد وبحجة اجتماع !! بصراحة دى لخبطة. ولو فرض عمك صدفة راح الاجتماع وشافك وأداك قلمين إنت والبنت وطردك من بيته، يبقى حكايتك إيه ؟! ما تمشيش فى حاجة ضميرك بيكّتك عليها. والحاجات اللى فى السر ديا.. كون إنـها فى السر معناها إنك إنت خايف تنكشف، وخايف تنكشف يعنى ضميرك تاعبك، أمّال خايف ليه ؟! الحاجة العلنى الواحد بيعملها فى عين الكل. كمان لما الناس يشفوك ماشى مع بنت عمك يقولوا إيه ؟! أفرض ما حصلش قسمة وما أتجوزتـهاش، يبقى ضيعتها كمان وضيّعت سمعتها. الناس يقولوا ناخدها إزاى ودى كانت ماشية مع واحد تانى ؟! لا يا إبنى.. بتحب بنت عمك ما فيش مانع، روح لعمك وقول له أنا عايز أتجوز بنتك، وأمشوا كدا بصراحة. إذا ما كنتش تقدر على الزواج دلوقتى.. أخطبها. إذا كنت لسه صغيّر يبقى أجّل الحكاية دى لما تكبر.. بكره تكبر وتعقل. لكن إذا كنت كبير وعاقل أخطبها.
+ شوفوا عايز أقول لكوا حاجة إحنا يهمنا جداً سمعة البنات. الولد ساعات يمشى زى ما يمشى ولما ييجى يتجوز يقولوا.. أهو راجل.. شقاوه عيال.. طبعاً ما نوافقش على كدا لكن يعنى سكّته مفتّحه، لكن سمعة البنت سمعة البنت دى زى القزازة إذا أتشرخت ما تقدرش ترجّعها لحالتها الأولى، مهما كان.. طلع عليها كلام يفضل الكلام ماشى وراها حتى لو كان الحاجات دى وهى صغيّرة. سمعة البنت صعبة جداً. فإذا كنت إنت بتحب بنت عمك حافظ على سمعتها. المحبة الحقيقية مش تضيّع سمعتها علشان تُرضى رغبتك.. حافظ على سمعتها دى بنت عمك.. وبنت عمك كأنـها أختك، حافظ على سمعتها وما تعلّمهاش إنـها تخرج فى الخفا، ما تعلّمهاش أنـها تخرج فى الخفا.. وإلا يبقى بتفتح لها طريق الخطية وإنت بتعلّمها الخطية (الخدمة بمناسبة صوم الرسل 28/06/1989).
أتعرّفت عليه فى المصيف
س: واحدة بتقول شخص اتعرفت عليه فى مصيف وفى جلسة قال لى أنا معجب بيكى ومن ساعتها بيتصل بيّا بالتليفون ويحاول يقابلنى ويكلمنى، فهل غرضه التسلية أم الإرتباط السليم ؟ مع العلم إننى لم أخرج معه إلا مرة واحدة. فهل كلمة معجب كثيراً ما يقولها الشباب أم صادق فى كلامه ؟
ج: أول حاجة عايز أقولها لك إزاى بتصطحبى مع ناس فى المصيف ؟! وإزاى فى المصيف تقعدى مع واحد ويكلمك ويصل الكلام إلى الوضع بتاع الإعجاب يعنى.. كدا بسهوله إنت أى واحد يقابلك فى المصيف تقعدى معاه والمكالمة تتطور للإعجاب ؟! وبعدين من ساعتها يتصل بى بالتليفون.. طبعاً التليفون إنت اللى أدتيه تليفونك فواحد تقابليه فى المصيف تاخدى عليه وياخد عليكى وتدّي له نمرة التليفون ويتصل بيكى.. ويحاول يقابلنى ويكلمنى.. وبعدين خرجت معاه مرة واحدة.. وخرجت معاه بأى صفة ؟!
شوفى يا بنتى إنت ارتكبت عدة خطايا مع بعض
وطبعاً ما قلتيش لما خرجتوا مع بعض اتكلمتوا عن إيه يعنى، مش معقول قعدتوا سوا تتكلموا عن.. هل الشاروبيم أعظم أم السارافيم ؟! من رأيى إنك تبطّلى الحكاية دى، ولو قدرتوا تغيروا نمرة التليفون يبقى كويس وطبعاً إتكلمتى فى التليفون من ورا أبوكى وأمك.. وهو بيكلمك فى التليفون تقولى له.. إزيك يافلانة.. مش ممكن ها تنادي له باسم راجل وإلا أبوكى ها يمسكك ..
يا بنتى إنت ماشيه فى سكه خطرة وبتلعبى بالنار
وأوعى تفتكرى واحد ها يتجوز واحدة عن طريق المصيف أو عن طريق التليفونات أو عن طريق الخروج معاها دا مستحيل.. كون إنه بيلعب معاكى.. هو دا اللى حاصل، هو الأول يلعب معاكى وبعدين يلعب عليكى وبعدين ما تلاقيش روحك.. فأعقلى وأتقلى. وكان لىّ نفس أسأل سؤال تانى لما إنت رحتى على المصيف والواد دا قعّد معاكى وكلمك على الإعجاب بيكى كنت رحتى مع عيلتك، ولا رحتى لوحدك، ولا رحتى فى رحلة تبع الكلية، ولا فى رحلة تبع الكنيسة.. ومين اللى كان مشرف على الرحلة دى ؟
خلّى بالكوا من عيالكوا أديكو شفتوا بيجرى إيه للبنات.. (العمل الذى أعطيتنى لأعمل 06/11/1996).
مشكلتى هى الكذب
س: واحد بيقول أنا شاب فى سن الـ 19 ومشكلتى الوحيدة هى الكدب فما هو الحل بعد أن فشلت محاولات كثيرة وهذه هى أكبر كدبة يعنى، إن فشلت محاولات كثيرة، وهى إن كان عندى ملاحق فى الصف الثانى الثانوى وأخفيت على أبى وأمى هذا حتى أمتحنت ونجحت ؟
ج: شوف يا إبنى الكدب بالذات بيخلّى الناس يفقدوا الثقة بالشخص. يعنى إنت لما تكدب بتفقد ثقة الناس فيك، ولما تفقد ثقتهم مش ها يصدقوك حتى لو قلت كلام صح. وتفقد أحترام الناس ليك، وحاول إنك إنت تبطّل الكدب. غير إن أحياناً. مش أحياناً هو غالباً وربما على طول ـ بتكون خطية الكدب هى خطية ثانية تسبقها خطية أولى. يعنى فيه خطية سابقة بتخلّى الواحد يكدب. إما خطية إنك إنت سقط وعايز تدارى السقوط بالكدب.. يبقى خطية بتغطى خطية أخرى. أو جايز واحد يكدب كنوع من إنه يصل إلى غرض من الأغراض ورغبته فى الغرض دى تكون خطية. أو واحد يكدب رغبة فى إنه يضحك على واحد أو يتّريق عليه فيكدب له كدبة ويشوفه يعمل إيه.. برضه خطية سببها الكدب. فشوف إيه الخطية الأولى اللى بتخليك تكدب وبطّل الخطية الأولى تلاقى خطية الكدب أتبطّلت لوحديها. كمان الكدب معناها إنك إنت ما بتتحمّلش مسئولية أعمالك. لو تكون راجل جد من النوع اللى يتحمّل مسئولية أعماله.. يعمل حاجة يقول أيوه عمّلت، يقول كلمة يقول أيوه قلت. فيه جايز واحد يقول أنا بأكدب علشان أغطى على غيرى.. ممكن تـهرب من الإجابة بدال ما تكدب، والإمتناع عن الإجابة ليس كدب. واحد يقول لك فلان عمل كذا ولا كذا قول له أنا ما أحبّش أخش فى تصرفات الناس أسألنى عن نفسى.. بقوة كدا.. مش تكدب وتقول ما أعرفشى وإنت عارف. خلّى عندك شخصية قوية. ومع ذلك فى كتاب الوصايا العشر تلاقى فيه جزء عن الكدب حاول تقراه (أحبوا أعدائكم 11/03/1987).