نذرت نفسى للرب فى فترة المراهقة

س: نذرت نفسى للرب فى فترة المراهقة ثم تغير تفكيرى رغم إن أب اعترافى لم يعرف بالموضوع ساعتها وعند معرفته رفع قداس وقال إن ربنا عايزنى عروسه له ـ عرف منين ؟! ـ ولكن لم يتغير فىّ شئ، أقصد لم أشعر للآن بإنى على الإستعداد لأفى بالنذر، فشعرت إنى أغضبت ربنا ؟ وشاورت أب اعترافها فقال لها ربنا يعاقبك ؟

ج: ياريت تيجى لنا نشوف الموضوع بالضبط إيه. لأن عبارة نذرت نفسى لربنا ليها معانى كثيرة. يعنى جايز واحدة تقول نذرت نفسى لربنا فى مخها إنـها تبقى راهبة، واحدة تقول نذرت نفسى لربنا فى مخّها البتولية ومش ضرورى الرهبنة، واحدة تقول نذرت نفسى لربنا فى مخها إنـها تخدم ربنا وتبقى خادمة لربنا طول حياتـها … عايزة قعدة كدا نشوف بالظبط إيه طبيعة الندر. وأنا باستمرار بقول لكم لا يجوز مطلقاً إن واحد يندر بـهذا الشكل. باستمرار بقول لكم هذه النصيحة حوّل الندر إلى صلاة. بدال ما تقول له يا رب أندر إن أبقى راهب … قول له يا رب ساعدنى إن أنا أبقى راهب. بدال ما تندر البتولية … قول يا رب ساعدنى إنى أحيا حياة البتولية. لكن تندر وإنت مش ضامن نفسك !! مش لطيفة. أرجوكم جميعاً وأرجوا أيضاً من المرشدين الروحيين ومن خدام مدارس الأحد وغيره من الآباء الكهنة وأيضاً من الآباء الأساقفة إنـهم يقولوا لأولادهم ما تندروش … لا تضمنوا أنفسكم. قول يا رب ساعدنى على كذا أو إن كنت يا رب موافق على السكة دى ساعدنى إنى أنا أمشى فيها إن كنت يا رب موافق على السكة دى … أهى رغبة أنا بأعرضها أمامك كرغبة وليس كندر. إن كنت موافق ساعدنى إنى أنا أمشى فى السكة دى، وأعطينى قوة ونعمة من عندك. دى تكون الحكاية لكن تقول له أنا ندرت حاجة فى حياتك طب إفرض ربنا مش عايز لك السكة دى … صاحبة السؤال تحتاج لقعدة خاصة (كيف نصل إلى مخافة الله 10/06/1992).

أضف تعليق