لماذا يسمح الله بالمرض ؟

س: لماذا سمح الله بالمرض وأى حكمة توجد فى المرض ؟

ج: بداءهً أقول إن المرض جاء نتيجة الخطية يعنى آدم وحواء قبل الخطية ماكانش فيه مرض. وبعدين بعد الخطية أتت الأمراض النفسية أولاً ثم الجسدية، دى أول حاجة.

تانى حاجة: جايز يكون المرض جرس إنذار للإنسان بدال ما يفارق العالم فى خطيته يتوب قبل ما يموت. إذا كان المرض يؤدى إلى وفاة يبقى يتوب قبل ما يموت. ولو الإنسان أُخذ فجأة جايز تنتهى حياته ويموت فى خطيته. فبرضه حالة المرض بالنسبة للذين يموتون فى أمراضهم مفيدة إن ربنا لا يفاجئهم إنما بيدى لهم فترة إنذار.

بالنسبة للأشخاص اللى أمراضهم بسيطة ويحيون بعدها ويشفون منها بتبقى فرصة للتوبة، فرصة للخلوة ومحاسبة النفس إذا أستخدم الإنسان المرض لصالحه. وأحياناً بعض أمراض تكون أكتر من مئات العظات وتفيد.

وفيه أمراض بتعطى إتضاع فى القلب … إتضاع فى القلب. يعنى مثلاً بولس الرسول بيقول: ولئلا أرتفع من فرط الإعلانات أُعطيت شوكة فى الجسد ملاك الشيطان ليلطمنى لئلا أرتفع. وتضرع إلى الله 3 مرات ربنا قال له لأ تكفيك نعمتى والمرض دا مفيد ليك. مفيد ليك راجل بتاع رؤى وبتاع مواهب ومعجزات، كانت المناديل اللى على القروح اللى فى جسده بتشفى الأمراض وتخرج الأرواح الشريرة وهو نفسه كان مريض. لأن المرض كان مفيد ليه لئلا يرتفع.

الأمراض أيضاً بتكون فترة تعاطف ومحبة والناس مع بعض بيسألوا عن بعض بيشتركوا فى محبة بعض بيتزاوروا برضه بتفيد من الناحية دى.

والمرض أحياناً يكون أختبار للإنسان زى أيوب الصديق مثلاً. أو أظهار لفضائله. ناخد النواحى المفيدة فى المرض ما ناخدش النواحى المتعبة.

وفيه أمراض الإنسان بيجيبها لنفسه، ما تقوليش ليه سمح الله بيها هو اللى جايبها لنفسه، زى واحد يتنرفز … يتنرفز، ياخد الأمور بعنف، بتعب، فتكون النتيجة إن ييجى له مرض فى أعصابه، ييجى له ضغط دم، ييجى له سكر، ييجى له زى ما ييجى له هو اللى جايب لنفسه. تقول لى ليه سمح ربنا ؟ نقول لك ليه إنت وقعت ووقعت نفسك. زى واحد ما يذاكرشى ويسقط يقول ليه سمح ربنا بسقوطى، نقول له لأ ليه إنت سمحت بإنك ما تذاكرش ؟ (فضائل لكنها لا تكفى 04/12/1991).

أضف تعليق