س: واحد بيقول بعت لى سؤال عن الراجل اللى غضب من مراته وراحت لبيت أبوها وأنا أتكلمت على أن الرجالة ما بيحسنوش معاملة
السيدات. بيقول لى وتسببت فى فرح السيدات فى الرجال بكل قوة وشماتة ـ الستات يعنى شمتوا فيه ـ وأيضاً تلكك أى سيدة بسبب كلام قداستكم عن شدة الرجال والتهديد بالذهاب لبيت أبيها فى أى وقت ؟
ج: أحنا طبعاً لما بنتكلم على إن كتير من السيدات لما بيغضبوا بيكون فيه أسباب لغضبهم من سوء معاملة الرجال، طبعاً بندى النصيحة للراجل لأن هو راجل البيت، هو اللى يقدر يصلّح لأن هو الراجل. والكتاب بيقول إن السيدات يعنى دى أوانى ضعيفة لازم نسلك معاها برقّة. لكن كون إن سيدة بتتعب وتروح بيت أبوها هل تفتكر دى عقوبة للراجل أم عقوبة للست ؟ الست اللى بتروح بيت أبوها بتبقى خسرت الراجل وخسارة الراجل دى مش هيّنة. أمّال هى أتجوزت علشان إيه ؟ علشان يكون معاها راجل فى البيت، فإذا خسرت الراجل يبقى خسرت حياتـها الزوجية. ما تفتكرش يعنى لما تروح بيت أبوها أسمها مبسوطة وفرحانة. كل ست راحت بيت أبوها عايزه ترجع. وأنا دايماً بقول لما الست تقول مخاصماك معناها عايزاك تصالحنى.. فإنت برضه الراجل وتصالح مراتك. ولما تكون لطيف معاها دا مش ضعف منك.. دا مش ضعف منك أنما رقة منك. فيه فرق بين الضعف والرقة. المفروض الراجل يعامل السيدة برقة والرقة لا تعتبر ضعفاً. ولما يعاملها برقة لو زعلت فى يوم من الأيام ها تشتاق إلى هذه الرقة فعايزه ترجع لها تانى. لكن لما أنت تعاملها بشدة وتزعل تروح بيت أبوها ما عندهاش ذكريات لطيفة من جهتك تجذبـها إلى الرجوع. برضه خليك راجل لطيف. والستات لما أنا أقول كلمة طيبة فى حقهم وهما يشمتوا فى الرجالة.. يبقى ها يمنعونى إنى أنا أتكلم كلمة طيبة فى حقهم.. لكن برضه عاملوا السيدات برقة برضه.. شوف ها أقول لك على حاجة.. بص الست لما تركت بيت أبوها بتلتمس من الراجل اللى تتجوزه إن هو يغنيها عن بيت أبيها كله.. يغنيها عن بيت أبيها، يعنى تجد فيه حنان الأب ومحبة الزوج وصداقة الأخ وتجد فيه كفايتها أيضاً من كل ناحية. هو دا اللى عايزاه. لكن مش يعنى الزوج علشان يثبت إنه هو راجل أو حمش يبقى شديد ويتخانق ويزعّق.. يعنى ياريت أنت تصالح مراتك برضه. وإن ما عرفتش تصالحها أحنا نساعدك على مصالحتها. لكن أنا ما أقصدش طبعاً إنى أخلّى الستات يشمتوا فيكم لا طبعاً. وإن شمتوا يعنى ها يعملوا إيه ؟؟ مش ها يعملوا حاجة (المسيح مع تلاميذه 09/05/1990).