س: إذا كان الخلاص لا يتم فى لحظة فكيف يتم ؟ ولو كان تدريجياً وهذا الإنسان خاطئ فماذا العمل ؟
ج: الخلاص بيتم بالإيمان والتوبة والمعمودية. وطبعاً التوبة عايزه عمل داخل القلب وعايزه إعتراف وتحليل. والإيمان نفسه عايز وقت والمعمودية وقت. فمش ممكن كل هذا يتم فى لحظة. اللى بيقول لك تخلص فى لحظة يبقى لا يؤمن بالكهنوت ولا يؤمن بالكنيسة ولا يؤمن بالأسرار. زى واحد يفتكر إن الخلاص دا عمل فى القلب وبس. أنا تبت فى قلبى أبقى خلصت وأنتهى الأمر ولا كاهن ولا أعتراف ولا تحليل ولا كنيسة ولا حاجة. أنا آمنت أبقى خلصت ولا طبعاً أعتراف بـهذا الإيمان ولا معمودية ولا كنيسة ولا حاجة. من هنا كانت فكرة الخلاص فى لحظة فكرة غير أرثوذكسية وفكرة إنسان لا يؤمن بالكنيسة وعملها ولا يؤمن بالأسرار الكنسية ومفعول الروح القدس فيها. بيقول أفرض إن واحد خاطئ تاب ومات ؟ إن مات يبقى يستحق الخلاص ما دام تاب بالتوبة يستحق المغفرة وبالتحليل وبالتناول ينال المغفرة. فيه فرق بين إستحقاق المغفرة ونوال المغفرة. أنت تستحق المغفرة بالتوبة ولكنك تنالها بالإعتراف وبالتحليل وبالتناول. فإذا مات الإنسان وهو مستحق للخلاص.. يخلص ما دام ما عندهوش فرصة، لكن إذا كان عنده فرصة يروح الكنيسة ويتمم الأسرار المقدسة (أسألوا تعطوا.. أطلبوا تجدوا 26/01/2000).