شهوة معطله توبتى

س: كنت فى الخطية وقررت إنى أتوب ولكن توجد شهوة معطلة توبتى فماذا أفعل لكى أتوب ؟

ج: التوبة معناها نقطة الضعف بالذات اللى عندك هى اللى تسيبها فلو عملت كل حاجة ما عدا نقطة الضعف ديا يبقى ما عملتش حاجة. لأن جايز الشيطان لا يحاربك فى كل الخطايا لكن بيحاربك فى خطية واحدة أو أتنين ويكتفى بيهم. فإنت فى المكان الذى يحاربك فيه الشيطان لابد أن تنتصر. يعنى الشاب الغنى مثلاً  كان بيحفظ كل الوصايا، لكن كان فيه نقطة ضعف واحدة هى محبة المال. الكتاب ما قالش إن عنده حاجات كتيرة، نقطة الضعف الوحيدة ديا هى اللى ضيّعته، فمضى حزيناً. فأنا عايزك الشهوة المنتصرة عليك دى إنت تنتصر عليها وتقول مادام هى الشهوة دى هى اللى بتبعدنى عن ربنا مفروض إن أنا لا أترك شئ يبعدنى عن ربنا مهما كان. فما تفتكرش إن ربنا بياخد بالغالبية يعنى يكون عندك مثلاً عشرين وصية تكون ماشى فى 17 وواقع فى تلاتة وتقول الحسنات يذهبن السيئات. لأ. سيئة واحدة ممكن تضيّعك. زى ما نقول ثوب نضيف بقعة واحدة ممكن تخلّية مش نضيف. فحاول إنك إنت تنتصر (شروط الخدمة الناجحة 01/07/1992).

حروب الشيطان ساعة الموت

س: جاء فى كتاب الحروب الروحية رقم 2 من سلسلة الحروب الروحية ص75 وربما يأتى الشيطان بشكوك للإنسان فى ساعة الموت حتى يهلكه. فهل يترك الرب الإنسان الذى يسلك فى طريقه ويعمل حسب مخافته لكى يجرّب من الشيطان ويهلك فى آخر ساعة من حياته وربما لا تتواجد له الفرصة مرة أخرى لكى يتوب ؟

ج: طبعاً ربنا بيسمح بتجارب الشيطان إذا كان أنت عندك قدرة أنك تتخلص منها لأن الكتاب المقدس بيقول إن ربنا لا يجربكم فوق ما تطيقون. وبيقول إنه يجعل مع التجربة المنفذ. فالشيطان ممكن ساعة الموت لأن دى فرصته الأخيرة مع الإنسان يحاول يحاربه بأى حاجة وممكن يحاربه بشكوك. أنا فاكر زمان من قيمة يمكن 20 سنة ولا حاجه كنت أسقف فى ذلك الحين دعونى علشان أصلّى لسيدة تقية جداً وفاضلة يعنى بصحيح وكانت مريضة بالسرطان وممكن إنـها تموت. وبعدين طلبت تقعد معايا لوحديها فقعدت معاها وهى إنسانة فاضلة جداً قالت لى بيجينى أفكار شك فى محبة ربنا وفى عناية ربنا بيا وإزاى ربنا سايبنى للآلام دى وللمرض دى قلت لها دى حروب مش شك منك إنت، حروب جايه لك من بره واتكلمنا شويه فى محبة ربنا. وعرفت تماماً إن ممكن إن الشيطان ييجى وفى آخر اللحظات وقبل الموت بقليل ويشكك الإنسان يشككه فى محبة ربنا يشككه فى قيمة الصلاة يقول أدينا صلينا كذا مرة وما جابتش نتيجة، أدينا عملنا قنديل وما جابش نتيجة، أدينا عملنا قداسات وما جابش نتيجة يبتدى يشككه. وليه ربنا يسيبك فى الآلام المدة دى كلها ؟! وليه تقعد فى الآلام 5، 6 سنين وإزاى تتفق مع محبة ربنا ؟! وإزاى تتفق مع إنسان بار وكويس وعمره ما أساء لربنا فى شئ ؟! الشيطان يعمل حاجات كتيرة كتيرة كتيرة لكن ربنا بيدى نعمة. لأنه حيثما تكثر الخطية تزداد النعمة جداً. لما تكثر الحروب جداً تزداد نعمة ربنا ومعونة ربنا وربنا ينقذ الإنسان من الأفكار.

فإحنا فى الكتاب دا بنقول بتيجى شكوك لكن ما قلناش إن الإنسان يسقط فى الشكوك، يعنى تيجى شكوك وربنا يدى نعمة إن الإنسان ينتصر على الشكوك. وفرق كبير بين حرب الشيطان والسقوط. الشيطان بيحارب حتى المسيح نفسه حاربه الشيطان لكن دى ما لهاش دخل بالسقوط فممكن الشيطان يحارب الإنسان ساعة الموت والإنسان ينتصر على محارباته وياخد بركة الأنتصار (كيف نعالج المشاكل 09/07/1986).

أضف تعليق