حواء والحية

س: لماذا ذهبت الحية لحواء ولم تذهب لآدم ؟ هل لأن حواء جنس ضعيف يسهل الضحك عليه ؟ أم ماذا ؟

ج: لما آدم طاوع حواء ظهر أيضاً إنه جنس ضعيف ممكن الضحك عليه برضه. بس حواء ضعيفة ضحكت عليها الحية، وآدم ضعيف ضحكت عليه حواء وهمّا الأتنين أتضحك عليهم، دى أول نقطة.

تانى نقطة: إن كان هناك عذر ممكن أن نقدمه لأمنا القديسة حواء فهو الآتى إن حواء كانت بسيطة القلب جداً لا تعرف خطية، يعنى لا يمكن تفكّر إن الحية تكذب عليها لأنـها لا تعرف كلمة الكذب ولا تعرف معنى الكذب، وأول مرة فى حياتـها تسمع كذب. ما تعرفش يعنى لو كنت قلت لها يا أمنا حواء أو يا جدّتنا حواء تعرفى يعنى إيه كلمة كدبة ؟ تقول لك يعنى إيه كدبة ما أعرفش ؟ ما تعرفش إن فيه حد بيمكر. لأول مرة فى حياتـها تصادف المكر. ما تعرفشى إن واحد يوقّع واحد تانى فى مشكلة أو يخدعه أو يضيّعوا أبديته.. ما تعرفش. إنسانة بسيطة جداً لا تعرف الخطية. هى أبتدت تعرف الخطية بعد ما أكلت من الشجرة وأبتدت عنيها تتفتح وتعرف إن فيه حاجة اسمها خطية. لكن قبل كدا كانت بسيطة ما تعرفش خطية، لا تعرف إلا الخير فقط. ما تعرفش الكدب، ما تعرفشى اللعب بالكلام ما تعرفش حاجة زى دى. لكن ليس معنى هذا إنـها أخطأت عن جهل على الأقل إن لم تكن تعرف الكدب  فكانت تعرف وصية ربنا إن قال لها ما تاكليش وما تمسيش. فسواء الحية بتكدب ما بتكدبش، بتخدع ما بتخدعشى، بتخطى ما بتخطيش على الأقل فيه وصية تقول ما تاكليش، فكان ممكن إنـها تطاوع الوصية. لكن فى أحياناً كتيرة حواء وبنات حواء يحبّوا ينفّذوا اللى فى مخّهم. وبرضه ساعات الرجاله كدا ما هو الرجاله ولاد حواء برضه، مش بس البنات بنات حواء برضه الرجاله ولاد حواء. والرجاله برضه يحبّوا ينفّذوا اللى فى مخّهم. فحكاية إن واحد ينفّذ اللى فى مخّه دى مش كويّسة. على الأقل كان ليها راجل يترد عليه.. ممكن تروح له وتقول له إيه رأيك يا آدم الحيّة بتقول لى كدا يعنى ننفّذ ولا ما ننفّذش ؟ إيه رأيك ؟ كان يقول لها عيب يا بنتى (أنت تسأل وقداسة البابا شنوده الثالث يجيب ج7 1986).

 

أضف تعليق