س: هل السكوت علامة الرضا، مثل يعنى: هل السكوت علامة الرضا ؟
ج: لأ طبعاً.
+ السيد المسيح أثناء محاكمته كان ساكت مش معناها إنه كان راضى بالكلام اللى بيحصل.
+ أحياناً الواحد ما يجاوبشى لأن السؤال لا يستحق الإجابة.
+ وأحياناً ما يجاوبشى لأن السؤال ربما يكشف سراً معيناً لآخرين وهو ما يحبّش يكشف أسرار الناس.
+ ربما واحد ما يجاوبشى لأن السؤال دا سُئل أكتر من مرة وأجيب عليه وما فيش فايدة.
+ ربما واحد ما يجاوبش على السؤال لأن قصد السؤال مش قصد مظبوط يعنى. زى مثلاً ما سُئل المسيح على الصليب لو كنت ابن الله أنزل من على الصليب لكن ما جاوبش.
+ جايز الواحد ما يجاوبش لأن الجواب يجر على حاجة تانية. زى مثلاً بنت ماشية فى الشارع وواحد يخش فى الخط ويسألها سؤال إنت رايحه فين ؟ اسمك إيه ؟ ما تجاوبشى. هل معناها أنـها راضية بكلامه ؟! لأ مش راضية لكن لو جاوبته يبقى دخلت معاه فى علاقة وهى مش عايزة.
+ جايز الواحد ما يجاوبش على السؤال لأن الإجابة فيها إحراج.. إحراج فيسكت أحسن.
فيه حته تانى فى سفر الأمثال يقول: لا تجاوب الجاهل حسب حماقته لئلا تعدله أنت. يعنى لما تجاوبه تبقى زيه. مش كل سكوت علامة الرضا. ياما آباء متوحدين أو سواح كانو بيسألوا أسئلة وكانوا بيسكتوا ما بيردوش لأن يعنى روحانياتـهم فيها نوع من الصمت (المسيح وتعامله مع الشيطان ج2 15/03/1995).