س: أنا فتاة أبلغ من العمر 29 عاماً لى زميل فى العمل مسيحى ولكنه لا يدخل الكنيسة إلا نادراً، ويقول إنه يريد أن يرتبط بى منذ عدة شهور ولكنه لم يتقدم لعائلتى وأمى تعرف علاقتى بيه لأنى قلت ليها ولكنه يعتذر عن التقدم للأسرة بسبب أنه لم يجد عمل آخر بجانب عمله بالحكومة. وأنا قلت له لا أريد شبكة وممكن أنتظرك عامين أو تلاتة ولكن أعمل خطوبة على الأقل، ولكنه يقول قريباً ومضى أكثر من شهر وأنا فى حيرة، هل أقاطعه أم أنتظر؟
ج: لما الولد يلاقى البنت رخيصة يقدر يلعب بيها، فما تبقيش رخيصة، دى أول نقطة.
تانى نقطة: لازم يتقدم للبيت ويقول لهم أنا مش لاقى عمل، لكن اسمه تقدم. وولد ما يعرفش الكنيسة ترتبطى بيه ؟! إزاى ها تحيى حياة روحية فى البيت ؟ وما دام مش عايز يتقدم للبيت يبقى جايز بيلعب بيكى. ولما إنت تقولى له مش عايزة منك ولا حاجة ولا شبكة وأنتظرك سنتين.. يعرف إنك إنت مرميه عليه خالص.. خليكى عاقلة.. عاقلة وتقيلة.. أعقلى وأتقلى.. ما تبقيش بالشكل دا.
كمان بصراحة أنا مش موافق أن يقولوا ما فيش شبكة. ها أقول لكم ليه، ممكن ولد يقعد مع بنت خاطبها وبعد شويه يزهق ويسيبها. لكن لما يكون مرتبط بشبكة كبيرة.. من أجل الشبكة يخاف.. لأنه عارف لو سابـها ها يسيب الشبكة.. فبرضه يبقى معناها إنه ما يتقدمش للخطوبة ويتقدم للشبكة غير لما يكون واثق من البنت وعارف إن الحكاية مش ها تتفك. لكن الحكاية سهلة.. زى ناس يقولوا نلبّس دبل.. تطلع الدبلة بكام يعنى.. بعشرين جنيه بحاجة زى كدا.. أنا مش عارف.. الأيام دى.. أفرضوا 100 جنيه، 200 جنيه ها تطلع إيه يعنى الدبلة ؟ تطلع إيه ؟! ما يهمهوش يعنى.. مسألة فى أيامنا ديا ما تـهمهوش فيقدر فى أى وقت يحب يسيبها.. يسيبها.. ما يشعرش إن فيه شئ ها يخسره لو سابـها، فحكاية الشبكة لازمة علشان تُعطى فكرة عن جديه الشخص إنه جاد فى الموضوع وإنه مش بيقعد معاها شويه ويسيبها ويمشى.. لأن الرجالة دول ما تضمنيهمش بصراحة.. ما تزعلوش من الولاد دول يعنى إحنا فاهمين بعض.
شوفوا إيه المرأة إذا أحبت بيكون حبها عميق وأثبت ويقعد مدة طويلة. الراجل فى حبه هوائى.. يحب يتنقل كدا من حته لحته إلا لو كان متدين.. والواد دا مش متدين، مرتبط بالكنيسة.. والواد دا مش مرتبط بالكنيسة، فلازم يكون فيه رابطة قوية. لما تكونى إنت عايزه تنتظرى الولد سنتين.. تلاتة خليها فى قلبك إنك عايزة تنتظرى لكن ما تقوليلهوش إن أنا أنتظرك سنتين.. تلاتة.. دى مش حكمة منك.. خلية هو يتمنى الكلمة دى تطلع من بقك.. ولما يقول لك قولى لى إنك إنت ها تنتظرينى.. قولى له إنت ارتبط بيّا بحاجة علشان أنتظرك !! أنتظر فراغ !! بالشكل دا تبقى بنت حكيمة. لكن كدا على طول.. ما لكيش حق.. ولا الواد دا وجيه شويه ولا حاجة يعنى.. (تأملوا طيور السماء 06/05/1987).