الجرّاح والخدمة

دا فيه ناس بيخدموا العالم عن طريق علمى، وفيه ناس بيخدموا فى المجال الصحى. أنا فاكر مرة واحد من الأطباء الجراحين بيستشيرنى فى مسألة الخدمة. قلت له اسمع أنا ها أقول لك على حاجة لو إنت دفعت عشور عملياتك يعنى كل 10 عمليات منهم عمليه لربنا ما تاخدش فلوسها، كل 10 عمليات منهم عملية لربنا ما تاخدش فلوسها. مش ضرورى تتقيد بالعشور تخلّى فيه نصيب للمحتاجين ولغير القادرين بالنسبة لعملك اسمه بيخدم. هو ضرورى يقف يلقى درس فى مدارس أحد.. بيخدم. مجرد إنك إنت توصّل العيان لشخص من هذا النوع يعالجه أهى خدمة. أنتوا فاكرين بس الخدمة إن واحد يدّى درس فى مدارس الأحد، أو يقف يُلقى عظة لأ فيه خدمات من أنواع كثيرة جداً. المهم أن يوجد فى حياتك عنصر البذل والعطاء لأجل الناس.. لازم. عنصر البذل والعطاء لأجل الناس. إنك تعمل حاجة تساعد بيها غيرك (الخدمة وآثارها الروحية 24/06/1992).

نفسى أكون خادمة لكن …

س: واحدة باعته تقول صدّقنى يا سيدى نفسى أكون خادمة لكن أشعر إن كنيستنا مليئة بالخادمات فى سائر الخدمات ولا أرى داعى أن أكون خادمة. فكيف أخدم الله بأى شئ ما عدا بالقدوة والصلاة ؟

ج: مازالت كلمة السيد المسيح الحصاد كثير والفعله قليلون، أطلبوا إلى رب الحصاد أن يرسل فعلة لحصاده. مهما كانت عندنا خدمات وخادمات مازلنا محتاجين إلى خدمة. فممكن إن إحنا نلاقى مجال كتير للخدمة فما تفتكريش الكنيسة مليانه بالخادمات، لو تحبى نشوف لك خدمة … دى نقطة.

تانى نقطة: اللى بيخدم بيستفيد هو شخصياً مش بس الخدمة بتستفيد أو ما بتستفيدش، هو نفسه بيستفيد. لأن الخدمة دى ممكن نعتبرها واسطة روحية بتنفع للناس.

والشخص اللى بيعيش فى الخدمة بيضطر يقرا الكتاب ويتأمل فيه ويحضّر درس روحى ويتأمل فى معانى روحية كل دا بيفيده. بيلاقى نفسه مضطر إنه يمشى صح علشان مش معقول يقول فضائل وما يمشيش فيها فبيعيش كويس ولو غصب عنه.

كمان اللى بيخدم بيعيش فى جو روحى جو الخدمة اللى فى الكنيسة جو روحى مع ناس كويسين ليهم مبادئ سليمة يؤمنوا بالروحيات، يؤمنوا بالبر، بالفضيلة. فيبقى جو كويس وإن هو نفسه يمشى كويس وإنه بيقرا وبيصلّى.

كمان بيستفيد حتى من العيال الصغيّرين ومن البساطة والبراءة بتاعتهم ويلاقى حاجة بتفكّره بربنا كل أسبوع. يعنى لو واحد ساب الخدمة جايز يسيب الكنيسة، لكن لما يلاقى حاجة بتفكّره بربنا كل أسبوع، دى بتفيده روحياً. فالخدمة مش بس علشان صالح الخدمة … علشان صالح الخادم نفسه (المثاليات فى حياة السيد المسيح ج1 10/11/1972، حياة التسليم 09/09/1977).

أضف تعليق