الروح القدس حل على التلاميذ علناً فى يوم الخمسين يعنى فى الكهنوت ربنا دخل عليهم العلّية وهى مغلقة وقال لهم بينه وبينهم. لكن فى حلول الروح القدس فى يوم الخمسين حل علناً. أمام ناس كتير جداً كانوا شهود لذلك. لأن زى ما قلت لكم إن يوم الخمسين كان يوم عيد عند اليهود كما ورد فى لاويين إصحاح 23. بيقول إيه فى أعمال إصحاح 2: وكان يهود رجال أتقياء من كل أمه تحت السماء ساكنين فى أورشليم، فلما صار هذا الصوت أجتمع الجمهور وتحيروا .. إلى آخره. وقالوا بعضهم لبعض أترى ليس جميع هؤلاء المتكلمين جليللين فكيف نسمع نحن كل واحد منّا لغتة التى ولد فيها فرتيون وماديون وعيلاميون والساكنون ما بين النهرين واليهوديه وكبادوكيا وبنطس وآسيا وفيريجيه وبنفيليه ومصر ونواحى ليبيا التى نحو القيروان والرومانيون المستوطنون يهود ودخلاء، كيريتيون وعرب نسمعهم يتكلمون بألسنتنا بعظائم الله. كل الشعوب دى كانت موجوده وشهدت المعجزة. هنا بدأ الرب يعلن تأييده للرسل أمام جميع الناس وأمام كل أمه على الأرض.

+ وإحنا مبسوطين برضه إن الروح القدس أتكلّم بلغه مصر وباللغة العربية. ما هوّ كل دول كان كل واحد بيسمع بلسانه. يعنى لو واحد سألك وقال لك أمتى الروح القدس أتكلّم بالهيروغليفى أو بالقبطى ؟ تقول له فى أعمال الرسل إصحاح 2 فى اليوم الخمسين، كل واحد كان بيسمع بلغته. ومن ضمنهم المصريين والعرب علناً أمام الكل. إعلان من الله لتأييد الكنيسة، وإعلان أن قوته معهم وعجائبه ومواهبه معهم، وإعلان لشرعيتهم ككنيسة (عيد العنصره 11/06/1997).