له ماضى

س: واحدة بتقول أنا حائرة جداً لأن شخص تقدم لى عايش فى سويسرا، والكل يشهد له بحسن الخلق وطيبة القلب وعندما تكلمت معه علمت أنه كانت له غلطات كثيرة وأنه على إستعداد أن تكون حياته مستقيمة. ويقول لى أنه أختارنى لأنى متدينة وهو متمسك بى. وأنا صلّيت لكن مضطربة ؟

ج: أدينى اسمه وأنا أسألك عليه. على كُلاٍ لو إنك إنت بحثتى على أى إنسان له ماضى ولا ما لهوش ماضى يمكن مش ها تلاقى حد. الجميع زاغوا وفسدوا وأعوزهم مجد الله. يعنى إنت عايزه تتجوزى واحد بلا خطية، عمره ما أخطأ ؟! إذا كان ربنا غفر له إنت ما تغفريلهوش ؟ !

+ هو شوفوا عايز أقول لكم حاجة، ربما أكون قلتها لكم مرة لكن ها أقولها لكم مرة تانى. فى أحيان كثيرة لما ناس يخطبوا بعض والبنت تعترف بأغلاطها القديمة أو الولد يعترف بأغلاطه القديمة بتتفشكل الخطوبة وعنصر الشك يفضل موجود وما يخرجش. بقولها لكم بصراحة. هو المهم إن الإنسان يعنى حتى إن أخطأ يكون بطّل الخطأ يعنى وتاب وماشى كويس. فإن كان التائبون لا نصيب لهم.. يبقى ما فائدة التوبة ؟! إذا كانت توبة حقيقية يعنى. بتقول الكل يشهد له، برضه إيه.. فكّرى ولاحظى وهو ماشى معاكى بيتصرف إزاى.. مش معناها تأجرى مخابرات عليه.. ولا ناس يقعدوا يبصوا له ويشوفوا عينه رايحه فين ولا بيبتسم إزاى.. لأ يعنى خليكى معقولة يعنى. حاجة تانى وإنتِ فى ماضيكى ما لكيش أخطاء يعنى ؟! ولا هو المخطئ الوحيد ؟ ربنا يوفّقك وإذا كان من نصيبك ربنا يثبت الموضوع (علاقتك مع الله 16/08/1989).

أعلانات الزواج بمجلة الكرازة !!

س: لى أقتراح أتمنى من قداستكم أن تجعل له جزء فى مجلتنا التى ربما يطّلع عليها جميع المسيحيين. الأقتراح هو تخصيص جزء من مجلة الكرازة لموضوع الزواج، أى إتمام الزواج المسيحى عن طريق المجلة مثل نشر اسماء بعض الشابات والشبان الذين فى سن الزواج والمؤهل الدراسى والعمل الحالى والسن والمرتب..؟

ج:…أديك يا إبنى سمعت الرد من غير ما أتكلّم..

دا عايز يعمل أعلانات.. تقول إيه ؟! تقول فلانة عينها خضراء تطلب زوجاً طويل القامة.. مش معقول يا إبنى الحاجات دى أبداً.. ما تنفعش..

إذا كنّا أحنا رجال دين ونريد أن نقدم للناس مساعدة.. ينبغى أن تكون أعلاناتنا مضمونة وموضع ثقة. فإذا إنت قدّمت إنسان لناس، منين تضمن أنـهم يستريحوا معاه، وإذا ما أستريحوش يقولوا الكنيسة هى اللى قدّمت لنا.. وقالت لنا.. ويسخطوا على الكنيسة. أحنا منين نعرف إن الأتنين دول يستريّحوا مع بعض. مسائل الزواج دى مسائل أمزجة تتفق مع بعض. فيه مزاج يتفق مع مزاج وما يتفقش مع مزاج آخر. طبيعة تتفق مع طبيعة وما تتفقش مع طبيعة أخرى. على رأى الناس.. بعض الناس قالوا فى الزواج: الزواج هو نصف يبحث عن نصفه الآخر. يعنى الحاجة اللى تتفق معاه تمام الإتفاق. وجايز إنسانة تكون كويسة جداً لكن طباعها ما تنفعش مع واحد تانى. وواحد يكون كويس جداً وطباعه ما تتفقش مع واحدة. دى حاجة عايزه أتفاق قلوب وأتفاق طباع وأتفاق أفكار.. والطيور على أشكالها تقع زى ما بيقول المثل.. ولا يأتى الزواج إطلاقاً عن طريق المجلات سواء مجلاتنا أحنا أو أى مجلة أو جرنال فى الدنيا.. دا لازم الناس يختبروا بعض ويشوفوا يقدروا يعيشوا مع بعض ولا لأ. لكن ما تيجيش الأمور بالأعلانات.. دا الأعلانات دى واحد عايز يشترى له عربية.. يأجر شقة. لكن حكاية زواج ييجى بالأعلانات.. ما ينفعش أبداً يا إبنى.. ما ينفعش.. فنأسف لهذا الأقتراح ويعاد إلى صاحبه (عندى عليك إنك تركت محبتك الأولى 04/11/1977).

online marriage

الزواج عن طريق الأنترنيت

س: واحد بيقول زوجوا البنات كقول الدسقولية.. نعم ولكن هل يوافق سيدنا أن يتم الزواج لبناتنا مع الألفية الثالثة عن طريق عرضهن على موقع الكنيسة بالأنترنيت ؟

ج: دا إيه دا إعلانات زواج بالأنترنيت. لأ حاجة مش لطيفة لأ. إذا كانت أى كنيسة بتعمل كدا لازم توقّف الموضوع دا. همّا سلعة سلع بتباع نعرضها فى الأنترنيت لأ. مش صح الكلام دا أبداً. والأنترنيت دا ها يجيب زواج ؟! دا زى مثلاً زمان كان فيه زواج بالمراسلة. واحد يتجوز واحدة من أمريكا تبعت له صورتـها مش صورتـها هىّ صورة ممثلة من الممثلات المشهورات بآخر جمال ومنظر ويفتكر إنه ها يتجوز دى ويعقد عليها بالمراسلة. وهوّ يبعت لها صور من قادة البلاد وإن هو من كبار الشخصيات.. فيعنى حكايه الأنترنيت وحكاية المراسلة دى ما توصّلش لزواج أبداً.. أبداً. اللى بيعملوا كدا يبطّلوا حاجات زى دى هىّ حاجات سوقى ؟! لأ (شجعوا صغار النفوس 06/12/2002).

high degree

ماجستير ودبلوم

س: واحدة بتقول أنا عمرى 23 وفى الماجستير وتقدم لخطبتى ابن خالتى وحاصل على دبلوم صنايع ويتعلق قلبى به روحياً ومحبة الله بيننا. وقد رفضه أهلى بسبب المؤهل رفضاً داخلياً ولكن من خارجهم يوافقون على رغبتى، فما رأى قداستكم فى هذا ؟ هل التعليم يؤثر على سعادة الأزواج ؟

ج: هو المحبة الكبيرة جداً ممكن تتخطى كل شئ. لكن إذا قريبك دا شعر بنقص لأنك إنت عندك ماجستير، وبعدين إن شاء الله يكون عندك دكتوراة وكل ما يقولوا الدكتورة فين يتعب.. هنا تبتدى المشكلة تظهر. فلو كان هو نفسيته تحتمل هذا الموضوع وما يتعبشى.. تمر. إذا كان إنت محبتك ليه كبيرة وتتجاهلى المؤهل دى حاجة تانى. هو المهم هل تستمر المحبة ولا لأ ؟ هل الزوج يتعب من تفوق زوجته عنه فى التعليم ؟ هل إنت تتعبى ؟ دى نوعية نفسيات أنا ما أقدرش أخش فيها، تتوقف على نوع نفسيتكم. بس لو حدث وأتجوزتوا ما تقعديش تتكلّمى على العلوم والرقى والدرجات العلمية وبيعاملوكى إزاى فى الجامعة.. ويعنى عايزه تكونى كدا متجاهلة الموضوع دا (محبة المسيح لتلاميذه 15/06/1994).

سيطرة الأم

س: واحد تعبان إنه أنـهى خطوبته من خطيبته بينما خطيبته دى بتحبه جداً وتعمل على إرضاءه لكن المشكلة فى والدتـها، فوالدتـها هى المسيطرة على الأب بينما الكتاب بيقول: الرجل رأس المراه. وقد تنازلت عن هذا ولكن أصابنى كثير من الإهانات من أمها وأنا لم يصدر منّى.. أقول لنفسى ما ذنب البنت ؟! وأوقات أخرى أقول لا أستطيع أن أستمر مع هذا البيت.. وخايف من عذاب الضمير؟

ج: شوف يا إبنى أنا عايز أقول لك حاجة يعنى فى المواضيع دى، طبعاً البنت لا ذنب لها. الأم مسيطرة على الأب دى إنت ما ليكش دخل بيها. المهم هل الأم مسيطرة على البنت اللى إنت ها تتجوزها ولا لأ ؟ ما جايز إنت تاخد البنت وتمشى بـيها إلى حيث تستريحان معاً بعيد عن الأب والأم وما ليكش دخل بيها. أمتى إنت تتعب وتقول ما أستريحشى.. لو كانت البنت خاضعة تماماً لأمها.. فأمها تخش فى حياتك والبنت تطاوع كلام أمها وإنت تتعب. لكن لو كانت البنت ساخطة على أمها وتصرفات أمها ومش طالعه لأمها يبقى ما ليهاش ذنب. فأقعد أفحص الموضوع وشوف يعنى البنت بتطاوع أمها فى إضطهادها ليك ؟ أو لما أمها بتهينك البنت بتزعل على كدا ولا بتنضم لأمها تقول ما ليها حق.. ما ست كبيرة.. يعنى شوف إيه اللى بيحصل (المسيح هو الرأس والكنيسة هى الجسد 14/09/1988).

 

أضف تعليق