كتبت إليكم أيها الشباب لأنكم أقوياء

س: واحد بيقول حاولت كثيرا بالطرق الصحيحة أن أبعد عن حروب الشيطان … إلى آخره فهو يطاردنى فى كل مكان ؟

ج: أحسن آية أقولها لك الآية الموجودة فى عبرانين 12: 4 ياريت تحفظها: لم تقاوموا بعد حتى الدم مجاهدين ضد الخطية. وأيضا بيقول الكتاب: قاوموا ابليس فيهرب منكم. وإنت كشاب إلجأ أيضاً إلى النواحى الإيجابية التى تعمق محبة الله فى قلبك. وخلّى وصية ربنا قائمة أمامك باستمرار. فيه آية لطيفة ياريت برضه تحفظها كشاب فى يوحنا الأولى اصحاح 2 آية 14 الآية دى ياما وعظت عنها لشباب المهجر لما كانوا بيعملوا مؤتمرات للشباب كنت أحب أوعظ عن الآية دى يوحنا الحبيب بيقول: كتبت إليكم أيها الشباب لأنكم أقوياء وكلمة الله ثابتة فيكم وقد غلبتم الشرير. شوف ماشية إزاى كتبت إليكم أيها الشباب لأنكم أقوياء وكلمة الله ثابتة فيكم وقد غلبتم الشرير. فالشاب اللى بيخضع لشهوات الشباب مش قوى دا مغلوب من الشيطان. فإزاى يبقى فى فترة القوة وهو مهزوم ومغلوب ؟! كتبت إليكم أيها الشباب لأنكم أقوياء وكلمة الله ثابتة فيكم. لعله من أسباب هذه القوة اللى عندكم إن كلمة الله ثابتة فيكم (آباؤنا الرسل 05/06/1996).

قربان هو الذى تنتفع به منّى

س: واحد بيقول ما معنى من قال لأبيه وأمه قربان هو الذى تنتفع به منّى فلا يكرم أباه وأمه ؟

ج: يعنى يكون أبوه وأمه محتاج ويقول الحاجات دى قربان لله. دى مخصّصه للكنيسة، يبقى ما أكرمش أبوه وأمه فى مقابل إنه قال إن دا قربان اللى أنتوا بتنتفعوا بيه منّى دا قربان يعنى خصصته للكنيسة.

ويقصد السيد المسيح من كدا أن الواحد يكرم أباه وأمه فى النواحى الماديه أيضاً. والكتاب المقدس بيقول: من يهمل خاصته ولاسيما أهل بيته فقد أنكر الإيمان وصار شراً من غير المؤمن. ولذلك ممكن تدّى أباك وأمك وعيلتك من العشور بس مش كل العشور وإلا تبقى بتنفذ واجبات عائلية وما بتهتمش بالفقرا، وجايز فيه فقرا غلابة أكتر من أبوك وأمك، فتدّى دول ودول (طول الأناة – بالإسكندرية. الأحد 16/11/1986).

الإستخدام السئ للحرية

س: إذا كان الله يريد أن الجميع يخلصون، فلماذا أعطاهم الحرية وهو يعلم إنـها السبب فى إتجاه الإنسان للخطية ؟

ج: ربنا يريد إن الجميع يخلصون لكن لا يريد أن يكون خلاصهم غصب عنهم. عايز الواحد يسعى إلى الخلاص بكامل إرادته وبمحبته لله وبمحبته للخير لكن ما يكونوش مضطرين إلى كدا.

 ثانيا: الحرية ليست هى السبب فى إتجاه الإنسان للخطية، السبب فى إتجاه الإنسان للخطية ميله الخاطئ وهذا الميل بيستغل الحرية، بدليل إن فيه ناس عندهم حرية وماشيين كويسين يبقى مش الحرية هى السبب. السبب الأساسى هو الميل الخاطئ والميل الخاطئ بيستغل الحرية استغلال خاطئ. زى مثلاً مجتمع فيه حرية والناس ماشيين كويسيين، ومجتمع فيه حرية والناس بيستغلوا الحرية للإضرار بالآخرين. يبقى مش الحرية هى الخطأ، النية السيئة التى تستغل الحرية إستغلالاً سيئاً. وإلا لو كان ربنا يمنع عن الناس الحرية علشان ما يغلطوش، يبقى كل بلد بقى فى العالم تمنع الحرية وتقول نمشى على طريقة ربنا … ودا كلام مش معقول. فالغلط مش فى الحرية، الغلط فى الإستخدام السيئ للحرية. ولما الإنسان بحريته يختار الخير يبقى يستحق المكافأة. ولكن إن لم تكن له حرية وإختار الخير غصب عنه يبقى يكافأ علشان إيه ؟! أى فضل ليه إنه يكافأ ؟ ما دام مش بحريته إختار الخير. ولأن الحرية يمكن أن يساء إستخدامها لذلك ربنا أرسل المعلمين وأرسل المرشدين الروحيين وأرسل روحه القدوس لكى يرشدنا إلى الخير وأرسل نعمته لكى تعمل فى الإنسان وأرسل الضمير أو وضع الضمير فى الإنسان لكى يقوده للخير. فربنا عمل ضوابط للحرية بحيث إن الإنسان يمشى صح. وأرسل الله إلينا أيضاً كتابه المقدس ـ الوحى ـ علشان نتعلم منه. فإدى الإنسان حرية وأدى له وسائط روحية لحُسن إستخدام الحرية (الفرح بالرب 25/04/1990).

أضف تعليق