الاستاذ حبيب جرجس والتعليم الدينى فى المدارس

يعتبر المنشئ الحقيقى للإكليريكية والمنشئ الحقيقى للتربية الكنسية لمدارس الأحد. ولم يكتفى حبيب جرجس بكدا … حبيب جرجس  قال لازم نخش التعليم فى المدارس. أبتدى يتفاهم مع وزارة المعارف … ما كانش فيه تعليم فى المدارس. دا بقى الدين مادة رسمية من أول ما جه محمد نجيب. قبل كدا ما كانش فيه الدين مادة رسمية. فقال طب ولو نعلّم العيال، ولو فى حصص إضافية. طب نجيب مدرسين منين ؟ نعد مدرسين ولو يكونوا متطوعين وما فيش مالية … زى بعضه متطوعين … بقى يعد المدرسين، بقى يشجّع المدرسين إنـهم يدرّسوا الدين، بقى يعمل لهم المناهج الدينية فألّف 3 كتب باسم الخلاصة الإيمانية. وألّف بعدين لما التعليم أنتشر تانى … ألّف كتاب اسمه مبادئ العقيدة الأرثوذكسية 8 كتب 4 لإبتدائى و4 لثانوى … ابتدأ يألّف كتب. قصص الكتاب المقدس طلّع لها 3 كتب اسمه: الكنز الأنفس فى تاريخ الكتاب المقدس. ابتدأ يشتغل بتأليف كتب لتعليم الدين … ما هو المدرسين يقولوا ها نعلّم دين إيه ما أحنا مانعرفش !! يقول لهم ها أعمل لكم كتب. والكتب يحطها وكتب لطيفة، وكل درس ليه صورته والدرس والإستنتاجات والمعانى الروحية اللى تخرج منه … وكلّه. يعنى المدرس ياخده زى بيضة مقشّرة ومستوية، وياخدها على الجاهز كدا. فبدأ يخش فى التعليم الدينى فى المدارس ويضع له المناهج ويؤلف له الكتب. دا سنة 1909 كان كتب الكتب بتاعته بتاعت الخلاصة الإيمانية، سنه 1913 كانت الطبعة الخامسة أتعملت. كل سنة يعمل طبعة جديدة. وتـهافت المدرسين والطلبة على كتبه لأن هو اللى بقى يعلّمهم الدين. فبقى ماسك الكلية الإكليريكية وماسك مدارس الأحد وماسك التعليم الدينى فى المدارس وماسك وضع المناهج ووضع الدروس وتأليف الكتب وإحضار الصور وعمل كل دا (كلمة عن الأستاذ حبيب جرجس 22/08/1990).

أضف تعليق