أسئلة لقداسة البابا شنوده الثالث وإجاباتـها:

التكفير هو بدم المسيح فقط

س: إذا فعل إنسان خطية فهل يمكن أن يكفر عنها بحسنة من الحسنات أو عمل رحمة ؟              

ج: أولاً السؤال غلط. لأن لا يستطيع إنسان أن يكفّر عن خطاياه، التكفير هو بدم المسيح فقط … التكفير هو بدم المسيح فقط. أما كون إنه يعمل حسنة من الحسنات دى لا يمنع إن خطية واحدة ممكن تضيّعه … خطية واحدة ممكن تضيّعه. فأحسن حاجة إذا وقع إنسان فى خطية إنه ينتصر حيث وقع، ينتصر إيه … حيث وقع. مش واحد مثلاً واقع فى المخدرات قم يقول أدى إحسان لفقير لأ، لازم ينتصر فى المخدرات. واحد واقع فى الزنا ما يقولش أصوم يومين لازم ينتصر فى الزنا (الحنطة والزوان 02/09/1998).

لا تصنع لك تمثالاً منحوتاً ولا صورة … لا تسجد لهن ولا تعبدهن

س: واحد بيقول كلام يحتاج لرد: بيقول نرجو توضيح هذا الأمر الذى يقلقنى جداً الآية بتقول لا تصنع لك تمثالاً منحوتاً ولا صورة ما مما فى السماء من فوق وما فى الأرض من تحت وما فى الماء من تحت الأرض … إلى آخره. وبيقول هذه الآية تؤكد وتشهد على مخالفتنا لكلام الرب فإننا قد صنعنا التماثيل ورسمنا الصور وأخذ الكثير منا يتبارك بـها ويسجد أمامها ويصلّى وأصبح من لا يفعل ذلك منبوذ من شريعتنا … إلى آخره. وبعدين بيحتج على الرواية اللى اتعملت برة عن السيد المسيح ومريم المجدلية ؟     

ج: شوف يا إبنى الكتاب بيقول لا تصنع لك تمثالاً منحوتاً ولا صورة من ما فى السماء وما على الأرض، لا تسجد لهن ولا تعبدهن. وخصوصاً إن فى العهد القديم كانت تنتشر عبادة الأصنام. فالغلط فى التماثيل والصور ليس مجرد وجود تماثيل أو صور إنما الغلط أن تصنع التماثيل للعبادة … تسجد لهن وتعبدهن آدى الغرض، يعنى ما ناخدش الكلام ونسيب غرضه.

ومع ذلك فى خيمة الاجتماع وفى هيكل سليمان كانت هناك أيضاً صور … صور من الشاروبيم وصور من الـنخيل … إلى آخره.

وتابوت العهد كان عليه كاروبان كاروب يمين وكاروب شمال وأجنحتهم بتظلل على التابوت أهو برضه كانوا تمثالين.

 يبقى ربنا اللى أمر بعمل كاروبين كاروب من هنا وكاروب من هناك فوق تابوت العهد مش معقول كان بيكسّر كلامه. لكن هى المسألة لا تسجد لهن ولا تعبدهن. فمادام الحاجات دى مش للعبادة يبقى مافيش غلط.

وبعدين يبحتج  على الرواية اللى اتعملت برة عن السيد المسيح ومريم المجدلية طبعاً ليه حق فى دى. وفى كتير من بلاد الغرب فية نوع من التسيب واللخبطة الاخلاقية دى مالناش دخل بيها، لكن عندنا مش ممكن تحصل حاجات زى دى (محاضرة: كيف تحصل على الراحة 07/09/1988 البابا شنوده الثالث).

الأمبراطور قسطنطين

س: الأمبراطور قسطنطين قد أساء للمسيحية. فلماذا يطلق اسمه على الآباء الكهنة ويطلق عليه إنه الأمبراطور ..؟

ج: هو الأمبراطور قسطنطين أفاد المسيحية كثيراً. كون إن هوّ يعنى كان القصر بتاعه فيه ناس آريوسيين وجه وقت أتعب القديس أثناسيوس لكن لا يمنع إنه أفاد المسيحية كثيراً. بدليل إن الأمبراطور قسطنطين هو أول أمبراطور أصدر قانوناً بالتسامح الدينى. أصدر مرسوم ميلان سنه 313 ميلادية وبه سمح بالتسامح الدينى إن لا يُضطهد إنسان بسبب ديانته، فبعد ما كان المسيحى يُقتل لأنه مسيحى أو على حسب أوامر ديوقلديانوس اللى يوجد عنده إنجيل يتقتل، اللى يخش كنيسة يتقتل … إلى آخره. أصبح أى واحد يقدر يعبد ربنا زى ما هوّ عايز ودا فضل كبير جداً به عاشت المسيحية فى سلام. لكن هوّ ما كانش يفهم فى العقائد وأتعبوه الآريوسيون لكن بننظر إليه كقديس بيذكر فى الأبصلمودية. وفيه كنائس عند أخوتنا اليونان باسم قسطنطين وهيلانة. لا يمنع إن هوّ إنسان كويس وأحسن إلى المسيحية كثيراً. بس أتعبه الآريوسيون. وما كانش فاكر لما دخل فى المسيحية إن المسيحية فيها الخلافات العقائدية دى (أخطاء الكلام 20/03/1991).

فى رشم الصليب توجد عقائد لاهوتية نتذكرها باستمرار

ليه إحنا بنرشم الصليب ؟ ليه لما نبتدى الصلاة بنرشم الصليب ؟ فيه ناس يصلّوا على طول كدا ما يرشموش الصليب. لماذا نحن نرشم الصليب ؟

بنرشم الصليب لعدة أسباب:

+ أول حاجة: إعلان لإيماننا المسيحى وإيمان الكنيسة بالصلب وبالفداء وبالخلاص … دى نقطة.

+ أيضاً بنرشم الصليب ونقول باسم الآب والابن والروح القدس إله واحد آمين. فأثناء رشم الصليب نعترف بالثالوث القدوس وبالتثليث والتوحيد معاً. يبقى فى رشم الصليب توجد عقائد لاهوتية نتذكرها بأستمرار منها عقيدة التثليث والتوحيد.

+ وبعدين بنقول فى الصليب ربنا نزل من السماء إلى الأرض فنؤمن بالتجسد.

+  ونقلنا من الظلمة إلى النور من الشمال إلى اليمين من الظلمة إلى النور، من الهلاك للخلاص فنؤمن بعمل الله من أجلنا. يبقى بيعترف بالإيمان، بيعترف بالثالوث القدوس، بيعترف بالله الواحد، بيعترف بنزول ربنا من السماء إلى الأرض يعنى بالتجسّد. بيعترف بالفداء، بيعترف بعمل الله إنه نقلنا من الموت إلى الحياة من الظلمة إلى النور. كل ديا معانى لاهوتية فى مجرد رشم الصليب.

+ كذلك فى رشم الصليب وإيمانا بالصليب وتذكر المسيح المصلوب بنتذكر إن أجرة الخطية موت ولذلك جاء المسيح ومات من أجلنا. فنعترف بإن أجرة الخطية موت وبأننا نستحق الموت وبإن الله مات من أجلنا … كل دى معانى لاهوتية كويّسه.

+ وأيضاً فى كل هذا نتذكر محبة الله الذى من أجلنا دبّر هذا الخلاص ودبّر هذا الفداء بالصليب، فتذداد الرابطة بيننا وبين الله.

+ ونرى أيضاً إنه لولا الصليب ما كانت هناك مغفرة فنشعر إن المغفرة اللى إحنا بناخدها … بناخدها عن طريق الصليب.

+ لهذا نذكر الصليب فى كل شئ ونعتبر إن البركة التى عاش بـها العالم كانت نتيجة الخلاص الذى تم على الصليب. ولذلك نستخدم الصليب فى البركة ونستخدمة فى جميع الرشومات وجميع الرسامات … كله (عيد الصليب 16/03/1988).

 قوه الصليب والساحر

الصليب له ذكراه وله مغزاه فى دلالته على الإنتماء إليه ودلالته على الإيمان وله أيضاً قوته وفاعليته ضد الشيطان الذى يخافه ويتذكر هزيمته بواسطة الصليب الهزيمة الكبرى التى ضيعت كل تعبه. يعنى جايز واحد يقول الأبرار هزموا الشياطين هزموهم إيه يعنى فى خطية معينة لكن دا الصليب ضيّع تعبه كله وها يضيّع لسه تعبه اللى ها ييجى بعد كدا إن شاء الله يعنى مش بس ضياع يومه وضياع مستقبله، فأكتر حاجة تتعب الشيطان الصليب.

cropped-1024px-coptic_cross-svg-1.png

ها أقول لكم حكاية خارج المقرر يعنى زمان أنتوا عارفين إن فيه أحد البابوات عندنا أسمه البابا مكاريوس الثالث قبل البابا يوساب الثانى وقبل كدا كان مطران لأسيوط. أثناء ما كان فى اسيوط مرة واحد من السحرة كان راح زار مدير المديرية زمان كانت المحافظة أسمها مديرية والمحافظ أسمه المدير. وقاعد بقى يقول له الساحر دا أنا أقدر أعمل لك حاجة عايز الكتاب اللى عندك فى البيت أجيبه لك يمد إيده يطلع الكتاب فى إيده عايز الساعة اللى تحت المخدة أجيبها لك يمد إيده يطلّلع له الساعة شغل شياطين والمطران كان موجود بيهنى المحافظ المدير يعنى وسامع الكلام دا وساكت. وبعد شويه من الكلام اللى قاله الراجل دا المحافظ بيقول للمطران الأنبا مكاريوس بيقول له إيه رأيك يا سيدنا فى الموضوع دا ؟ فسكت. فالساحر تجرأ وقال له إيه رأيك اللى إنت تعوز تجيبه ـ بيقول للمطران ـ أجيبه لك. فأنبا مكاريوس قال له ما فيش داعى للكلام وخلينا ساكتين. فالساحر دا قال له لا أبداً كل اللى إنت تطلبه أجيبه لك. فأنبا مكاريوس قال له خلينا ساكتين وأحسن لك نكون ساكتين. أصر قال له أديك شايف بأجيب كل حاجه اللى إنت عايزه. قال له إذا كنت مصّر روح هات لى التونية بتاعتى اللى تحت الصليب فوق المذبح. التونية بتاعتى على المذبح وفوقيها صليب حاطط فوقيها صليب. يحاول الراجل يمد إيده يمد رجله يمد عقله ما فيش فايدة مش قادر يجيب التونية كلها صلبان وحاطط فوقيها صليب يقرب عليها منين دى. قال له طب أطلب حاجة تانية. قال له أنا مش عايز غير دى هى دى بس اللى تقدر تجيبها لى. ولما خجل الرجل وما قدرش يجيب حاجة وخجل أيضاً قصاد المحافظ المطران قال له كفايه عليك دى وخد بعضه وماشى والرجل ظل سابحاً فى … لأن الصليب له قوة معينة. اللى فيكم كان عايش فى أسيوط من قيمة حوالى 50 سنة ولا حاجة زى دى أو 40  يمكن يفتكر الحكاية دى (رشم علامة الصليب، الإتجاه للشرق فى الصلاة 19/03/1980).

 شهداء أبو قرقاص

س: هل تعتبر قداستكم إن أبناء كنيسة مار جرجس بأبو قرقاص هم شهداء حتى لو لم يكونوا أثناء موتـهم فى لحظة توبة ؟

ج: آه أعتبرهم شهداء لأنـهم ماتوا من أجل المسيح والدم دا له مفعوله فى حياة الإنسان. زى ما بنقول إن مثلاً إنسان آمن وأستشهد قتلوه قبل ما يعتمد، قبل المعمودية فتعتبر له معمودية دم. فإنه مات من أجل الرب ومات أيضاً وهو فى حالة روحية قطعاً. لأن أى إنسان وهو فى اجتماع روحى بيبقى قلبه مع ربنا. لكن ما تقعدش إنت تدقق أكتر من ربنا. يعنى مثال لكدا الأطفال … أطفال بيت لحم ها نعتبرهم شهداء ولا لأ ؟ ماذا كانوا فى وقت قتلهم ؟ مش ها تقعد تضمن هذه الأمور. أى إنسان بيقتل من أجل الله أو بيقتل من أجل إنه مسيحى يعتبر شهيداً يعنى أحتمل الموت من أجل ربنا (الرحمة بالفقراء 19/02/1997).

 إن كان فى قلبك نفسيه الشهيد

س: واحد بيسأل بيقول لما السيد المسيح قال كنت جوعاناً، كنت مريضاً، كنت مسجوناً، بيقول أفرض إن أنا ما لقيتش مسجون أو غيره، ما لقيتش مريض فهل دى تمنعنى من دخول الملكوت ؟

ج: لا ما تمنعكش، إنما إذا وجدت فرصة للوصية فى حياتك ولم تنفذها يبقى هنا فيه عقوبة أو يبقى كسرت الوصية. يعنى أفرض واحد طول حياته ما لقاش مسجون يزوره يبقى راح منه الملكوت ؟! لكن لو صادف مسجون وما زارهوش يبقى هنا جات الحكاية.

+ الآباء السواح مثلاً أمتى كانوا بيزوروا المساجين؟ ولا أمتى كانوا بيفتقدوا المرضى ؟! ما فيش … لأن طبيعة حياتـهم ما فيهاش الحاجات دى، لكن لو جات لك فرصة وما نفذتـهاش تبقى كسرت الوصية … دى أول نقطة.

+ تانى نقطة: الإستعداد الداخلى، القديس أوغسطينوس مرة واحد بيسأله يقول له أنا مثلاً ما فيش استشهاد فى أيامنا وكان لى نفس آخد بركة الإستشهاد أبقى أنا فقدت الحكاية دى ؟ قال له لأ. إن كان فى قلبك نفسية الشهيد، الإستعداد الكامل للموت من أجل المسيح.. يبقى تُحسب مع الشهداء وإن كنت لم تنل الإستشهاد عملياً. فربنا فاحص القلوب وعارف. وجايز ما رحتش زرت مريض فى المستشفى لكن لو مرض عندك حد فى البيت أو العيلة بتموّت نفسك علشانه. وإن كنت من النوع الحساس والموسوس والحاجات دى يعنى … ممكن الأسبوع دا تروح تزور أى سجن من السجون وتقدم لهم حاجة.

+ أو فيه بعض الكنائس بتهتم بالمساجين، عندنا قسوس بيرعوا المساجين تقول له خد العشور ده هى وإديها للمساجين … أى حاجة. لكن ما دام الفرصة ما جاتلكش يبقى إنت مش محاسب عليها (أنت تسأل وقداسة البابا شنوده الثالث يجيب ج1 20، 27/11/1985).

     صليب (بسطوروس)

دا من محبتنا للصليب بنسمى أنفسنا بيه. يقول لك أبونا صليب، ويقول لك الأخ صليب. ويقول لك بسطوروس وبسطوروس يعنى الصليب، وبسطا يعنى الصليب أختصار بسطاوروس. وستورو يعنى باليونانى هى سطوروس من غير( بى ـ القبطية) الحكاية ماشية، يعنى يتسمّوا بيه (رشم علامة الصليب، الإتجاه إلى الشرق فى الصلاة 19/03/1980).

فالآن أتركنى ليحمى غضبى عليهم (خر32: 10)

س: قال الرب لموسى هذا الشعب هو شعب صلب الرقبة فالآن اتركنى ليحمى غضبى عليهم وافنيهم. فقال موسى للرب أرجع عن حمو غضبك وأندم عن الشر وأذكر ابراهيم … إلى آخره. فندم الرب عن الشر. هل الرب لم يفتكر ما أقسم به ؟   

ج: هو ربنا طبيعته الرأفة والحنان وها يتراءف على الخطاة وبيقول الأمر لموسى علشان يختبر محبته وعطفه وحنانه على الناس، وإذا عطف عليهم يعطى كرامة هذا العطف لموسى. نوع من أنواع إنكار الرب لذاته باستمرار كتير من أعماله الطيبة ينسبها لأولاده وهو كأنه ما عملش حاجة. يقول شريعة موسى وهى شريعة ربنا، ويقول موسى قال لكم كذا وهو اللى عامله ربنا، ويخلى مار جرجس يعمل معجزة واللى عملها ربنا، والملاك ميخائيل يعمل معجزة واللى عاملها ربنا. فربنا كان ها يعطف على هؤلاء الناس من مراحمة ولكن حب يجيبها فى موسى من جهة ومن جهة تانى يختبر محبة موسى وحنانه وهل هو يوافق على طول ولا لأ، ويورينا إن ربنا بيعمل كرامة لأولاده ومقام لأولاده وبيشاورهم … إلى آخره (الترفق والحنان 19/09/1975).  

يكلم الرب موسى وجهاً لوجه (خر33: 11) ، (خر33: 20)

س: يكلم الرب موسى وجهاً لوجه كما يكلّم الرجل صاحبه، وفى نفس الاصحاح قال الرب لن تقدر أن ترى وجهى لأن الإنسان لا يرانى ويعيش. فكيف موسى رأى الرب ؟

ج: ربنا كان يظهر لموسى فى ظهورات. هو ما يستطيعش واحد يشوف ربنا فى لاهوته، لأن ما يستطيعش الإنسان يشوف اللاهوت. لكن ربنا بيظهر فى ظهورات معينة، زى ما ظهر لإبراهيم فى هيئة ضيف جه يقابله واتنين ملايكة ظهروا معاه فى هيئة ضيوف. فربنا بيظهر فى إى هيئة اسمها ظهورات، لكن فى لاهوته كلاهوت ما يقدرش حد يشوفه، ما يقدرش حد يشوف اللاهوت أبداً، لكن يقدر يشوف الظهورات اللى بيظهر بيها ربنا. يعنى يتخذ شكلاً  معيناً ويراه ويكلمه فماً لأذن، فيراه بالصورة التى يظهر بـها وليس فى حقيقة لاهوته (الترفق والحنان 19/09/1975).  

ظهورات الابن فى العهد القديم

س: واحد بيقول قرأت عن ظهورات الله فى العهد القديم فمثلاً ظهر الله لموسى النبى فى العليقة، وظهر لمنوح وامرأته وليشوع … إلى آخره. فهل الذى ظهر لهؤلاء الأنبياء فى العهد القديم هو الله الآب أم الله الإبن ؟   

ج: الذى ظهر هو الله الابن. لأن الله الآب كما ورد فى (يوحنا 1: 18) الله لم يره أحد قط، الابن الوحيد الذى هو فى حضن الآب هو خبّر. فالآب لم يره أحد قط. الذى ظهر لكل هؤلاء هو أقنوم الابن (الحنطة والزوان 02/09/1998).

مكتوبين بأصبع الله (خر31: 18)

س: لوحى حجر مكتوبين بأصبع الله، هل الله له جسد وله أصبع ؟     

ج: يعنى ربنا نحتهم فا بس علشان يبقوا مكتوبين بواسطة ربنا يقول مكتوبين بأصبع الله. زى ما يقول يمين الرب صنعت قوة يمين الرب رفعتنى، مش معناها يمين يعنى أيده اليمين وجسد وأيده رفعته لأ يمين الرب صنعت قوة أو شق البحر الأحمر بذراع حصينة ويد رفيعة، مش معناها أيد ومعناها ذراع لأ طبعاً. كل دى أشياء لأجل فهمنا … لأجل فهمنا إنما ربنا نحت هذه الكتابة على حجر مش ضرورى بصباعه، لما يشاء إنها تكون ها تبقى تكون، لكن يقول بأصبع الله (الترفق والحنان 19/09/1975).  

 

تعهد الخادم

س: واحد بيقول أنا فى الخارج أتعرض علىّ أن أقول تعهد وأنا رفضت لأن قداستكم تكلمت فى محاضرة إله الضعفاء عن الذين يتعهدون وينذرون أنهم يكونوا واثقين بأنفسهم وعندما رفضت التعهد، أنا اترفدت. تعهد خادم التربية الكنسية فى الخدمات الكنسية الأخرى أتعهد أنا كذا المدعو للخدمة فى قطاع كذا بأن ألتزم بالإيمان المسيحى والعقيدة الأرثوذكسية ولا أحيد عن تعاليم الآباء ولا يكون لى أى فكر خاص فى التعليم يخالف وأن أواظب على كذا … ؟

ج: أنت تقول يعنى ما فيش مانع تمضى على هذا التعهد لأن إحنا برضه بنعمل تعهدات للرهبان الجداد، وبنعمل تعهدات للمكرسين. ممكن إن يضاف إلى هذا التعهد فى الآخر وأرجو إن الله يعطينى القوة بصلواتكم لأنفذ هذا التعهد. بس أبقى قول لى دا من كنيسة إيه وأنا ها أبقى أقول لهم يضيفوا العبارة ديا ودى تريّح ضميرك. وأطلب من الله ان يعطينى قوة بصلواتكم لكى أنفذ هذا التعهد. والعبارة دى بنقولها فى تعهد الأب القسيس الجديد بنقول كدا (مثل الخميرة 30/09/1998).

أضف تعليق