تدرّج فى الصيام الانقطاعى
س: واحد بيقول من جهة الإنقطاع لغاية الساعة التاسعة إن كان الإنسان لا يحتمل، فما هى النصيحة ؟
ج: النصيحة أنك أنت تتدرج فى الإنقطاع … تتدرج فى الإنقطاع يعنى مش قادر توصل للساعة التاسعة قلل زى إنسان ما يوصلش للكمال دفعة واحدة إنما يحاول أن يصل خطوة خطوة لغاية لما توصل، تقدر تصوم بدال الساعة تلاتة بعد الظهر لحد الظهر صوم للظهر، وثبت نفسك على كدا وبعدين زوّد ساعة زود اتنين لغاية لما توصل. لكن لا تسمح لنفسك إنك تاكل أول ما تقوم من النوم إن ضغط عليك الجوع قول طب كمان شوية كمان نص ساعة كمان ساعة طب أصبر قليلاً قليلاً لغاية لما تقدر توصل، لكن ما تحولش انك أنت لإما تصوم بالوضع السليم خالص لإما تفطر خالص، قاوم نفسك على قدر ما تستطيع وتأكد أنك أنت لما تقاوم نفسك ولو تنقطع ساعة ربنا مش ها ينسالك هذه ساعة من الإنقطاع قدرت ساعتين كويس تلاتة كويس أربعة كويس لغاية لما توصل للوضع اللى أنت تقدر علية (الوقت وأهميته وفائدته 25/02/1977).
صوم يونان
س: بالنسبة لصوم نينوى لم يذكر الكتاب المقدّس إنـهم صاموا 3 أيام، فعلى أى أساس نصوم نحن 3 أيام ؟
ج: إحنا بنصوم الـ 3 أيام بالنسبة ليونان مش لنينوى. لكن فى نفس الوقت مع يونان بنتذكر توبة نينوى. كما كان يونان فى بطن الحوت 3 أيام و3 ليالى هو دا اللى إحنا بناخده ولذلك فى ذكصولوجيه يونان بنقول: يونا بى أبروفيتيس … يعنى يونان النبى قعّد فى بطن الحوت 3 أيام و3 ليالى على طريقه سيدنا له المجد. فيبقى إحنا بنذكر يونان فى إنه قضى فى الحوت هذه الأيام. وفى نفس الوقت بنذكر نينوى ما بنقدرش نفصلها عن يونان لأن صومها كان صيام التوبة وإن وربنا لما شاف توبتهم رحمهم (لم تقاوموا بعد حتى الدم 17/02/1993).
لا يؤمنون بصيام يونان
س: واحد بيقول يوجد طائفة من المسيحيين لا يؤمنون بصيام يونان ويقولون إن يونان خالف الله فلماذا نصوم ؟
ج: يعنى ربنا عملكوا لجنة تأديب ليونان ولا إيه ؟ إنت ممكن تعتبره إن هوّ صيام نينوى، زى ما أهل نينوى صاموا إنت بتصوم. وفعلاً إحنا بنذكر صيام نينوى وتوبة نينوى وقبول الله لتوبة نينوى وغفرانه ليهم. وإن كان بقاء يونان فى الحوت رمز لبقاء المسيح فى القبر. وأنتوا عارفين الذكصولوجية بتاعت يونان بنقول فيها … يعنى حسب مثال سيدنا، يعنى يونان النبى قضّى فى بطن الحوت تلات أيام وتلات ليالى … رمز المسيح يعنى. فخد يونان كرمز للمسيح إنه قضّى الأيام دى فى القبر. وخد أيضاً صوم نينوى، صوم إيه ؟ نينوى. ومع ذلك المسيح قال هوذا أعظم من يونان ههنا يعنى أعتبر يونان نبى عظيم بس فيه أعظم منه. وإن كان يونان خالف ربنا لكنه أطاع أخيراً وراح بشّر. وكان تبشيره قوياً ومنتجاً ومأثراً لدرجة إن الناس تابوا، حتى الملك نزل من على عرشه وقعّد على التراب فى المسوح، فبرضه دى تدل على إنه كواعظ كان واعظاً مؤثراً وكان خادماً يعنى يقدر يكسب النفوس بس الذاتية عنده كانت تعبانة شوية، ودى أنا كاتبها فى كتاب يونان، وعايزه ما يزعلش منّنا يعنى ونصطلح سوا (أنت تسأل وقداسة البابا شنوده الثالث يجيب 22/02، 01/03/1989).
بمناسبة عيد الصليب وأعتراض البعض على لقب قديس على الأمبراطور قسطنطين
الأمبراطور قسطنطين
س: الأمبراطور قسطنطين قد أساء للمسيحية. فلماذا يطلق اسمه على الآباء الكهنة … ويطلق عليه إنه الأمبراطور … ؟
ج: هو الأمبراطور قسطنطين أفاد المسيحية كثيراً. كون إن هوّ يعنى كان القصر بتاعه فيه ناس آريوسيين وجه وقت أتعب القديس أثناسيوس لكن لا يمنع إنه أفاد المسيحية كثيراً. بدليل إن الأمبراطور قسطنطين هو أول أمبراطور أصدر قانوناً بالتسامح الدينى. أصدر مرسوم ميلان سنه 313 ميلادية وبه سمح بالتسامح الدينى إن لا يُضطهد إنسان بسبب ديانتة، فبعد ما كان المسيحى يُقتل لأنه مسيحى أو على حسب أوامر ديوقلديانوس اللى يوجد عنده إنجيل يتقتل، اللى يخش كنيسة يتقتل … إلى آخره. أصبح أى واحد يقدر يعبد ربنا زى ما هوّ عايز ودا فضل كبير جداً به عاشت المسيحية فى سلام. لكن هوّ ما كانش يفهم فى العقائد وأتعبوه الآريوسيون. لكن بننظر إليه كقديس بيذكر فى الأبصلمودية. وفيه كنائس عند أخوتنا اليونان باسم قسطنطين وهيلانة. لا يمنع إن هوّ إنسان كويس وأحسن إلى المسيحية كثيراً. بس أتعبه الآريوسيون. وما كانش فاكر لما دخل فى المسيحية إن المسيحية فيها الخلافات العقائدية دى (أخطاء الكلام 20/03/1991).