ويل لى إن كنت لا أبشّر

س: هناك آية قالها بولس الرسول وهى ويل لى إن كنت لا أبشّر وبـهذه الآية يحاول أحد الخدام جذبى إلى الخدمة وأنا غير موافق، فهل من المعقول أن يصير الجميع خداماً ؟

ج: طبعاً ما ينطبق على بولس الرسول لا ينطبق عليك إنت، لكن على الرغم من كل ذلك إن أخدنا الآية ديا نلاقى صاحبك حذف نصها الأولانى وإداك النص التانى. بولس الرسول بيقول إذ أُستؤمنت على وكالة فويل لى إن كنت لا أبشّر. يعنى ربنا أئتمنى كوكيل ليه على هذه الخدمة فويل لى إن كنت لا أبشّر. فلو أردنا أن نطبّقها نطبقّها على كل من أئتمنه الله على وكالة معينة. فإنت تقول لصاحبك بولس بيقول أئتمنت على وكالة وأنا ما أُتمنتش على وكالة. دى أول نقطة.

تانى نقطة: فى مسألة الخدمة رأيى إنك إنت لازم تشاور أب أعترافك. يعنى مش واحد صاحبك اللى يدعوك تشاور أب أعترافك. وإذا أب أعترافك قال لك أخدم يبقى هوّ عارف حالتك وبيتكلّم عن فهم لظروفك الروحية وقدراتك (مفهوم الطموح 19/05/1993).

عدم مشاركة الفتاة فى قراءة بعض قطع الأجبية

س: واحد بيقول فى اجتماع إعدادى ومشترك هل يمكن أن تشارك الفتاة فى قراءة بعض قطع الأجبية ؟

ج: بلاش … بلاش. المرأة كل ما تزقوها قدام ها تزقكم ورا. فأنتوا خليكوا تشتغلوا بعقل. يعنى عايز بنت تقف تقول وكل أثم بحرص واجتهاد ارتكبت … يقول لها واد إيه دا يا بنت اللى بتعمليه دا هو، دا غالبية الصلوات بتاعت الأجبية اعتراف بالخطايا، تقعدوا أنتوا تقولوا … والبنات يحضروا الصلاة لكن ما يتكلموش لوحدهم همّا يعنى، أقصى ما يمكن يشتركوا مع الرجالة فى الصلاة بحيث صوتهم ما يكونش واضح يطغى على الرجال، يخشوا فى السكّة كدا زى الخورس اللى كلة له صوت واحد ما فيش صوت مميز. لكن تقف بنت تقود الصلاة قصاد الرجالة ؟! إن ما كانش عندكم رجالة فى الاجتماع دا قولوا لنا وإحنا نبعت لكم شوية رجالة (قداسة البابا شنوده الثالث. الإكليريكية الثلاثاء 23/05/1989).