أسئلة وإجاباتـها لقداسة البابا شنوده الثالث:

 

عربون للقيامة

س: واحد بيقول لماذا قامت أجساد بعض القديسين عند صلب رب المجد – هما قاموا بعد قيامته ؟

ج: دا عربون للقيامة يعنى زى ما قال الكتاب أن المسيح باكورة الراقدين يعنى هو زى ما يقوم الناس كلهم ها يقوموا لكن اللى قاموا ساعة القيامة ها يموتوا تانى وينتظرون قيامة الأموات … القيامة العامة حيث يقومون بأجساد ممجدة (الله هو إله الكل 24/04/1996)

هل هذا أخطأ أم أبواه ؟

س: قال التلاميذ للمسيح عن المولود أعمى هل هذا الرجل أخطأ أم أبواه ليولد أعمى ؟ فقال لهم المسيح له المجد لا هذا أخطأ ولا أبواه، أرجو من قداستم توضيح كيف يخطئ الإنسان وهو لم يولد بعد ؟

ج: الناس بتوع عودة التجسد اللى يسموها Reincarnation اللى بيؤمنوا أن الروح ترجع تانى وتخش فى جسد تانى، الناس بتوع عودة التجسد يقولوا لازم المولود أعمى دا كان له حياة سابقة أخطأ فيها فأتولد أعمى. يعنى العقائد الوثنية ديا يريدون أن يقنعوا بـها المسيحية بأن يجيبوا آيات من الكتاب تثبت هذا الكلام. وللأسف بعض المعلمين عندنا فى الكنيسة القبطية بياخدوا نفس الآية دى ويقولوا أمّال لازم فيه حياة سابقة أخطأ فيها المولود أعمى. أمّال الآية دى جات إزاى ؟! ها أقول لكم الآية دى جات إزاى. كانت هناك علاقات تجارية بين بلاد فلسطين وبين البلاد المجاورة، وكثيراً ما كانت تأتى قوافل تجارية من بلاد الهند ومن بلاد الشرق وتصل إلى بلاد فلسطين … طب وهو المجوس دول جم منين !! ما جم من الشرق وعدّوا .. فبعض الأفكار الخاطئة كانت موجودة فى وسط الشعب نتيجة الاعتقادات اللى بتيجى من البلاد الشرقية عن طريق التجارة، عن طريق الرحلات، عن طريق الزيارة، عن أى طريق … فبعض هذه المعتقدات الخاطئة كانوا بيعرضوها على المسيح … فيصحح لهم. من ضمن هذه العقائد الخاطئة مسائل تقمص الأرواح وعودة التجسد وأن الأرواح تلف من جسد لجسد، كل دى عقائد من بلاد الشرق القديمة. زى مثلاً لما المسيح بيقول لهم ماذا يقول الناس عنىّ إنى أنا ؟ قالوا له ناس بيقولوا أنك أنت إيليا وناس بيقولوا أنك أنت أرميا وناس بيقولوا أنك أنت واحد من الأنبياء … أهو كلام خاطئ … وصل،كلام خاطئ إيه … وصل. أكمن دا موجود فى الانجيل ناخده ونقول دا يدل على عودة التجسد !! دى الأفكار الخاطئة اللى موجودة فى الجو اليهودى نتيجة زيارات ورحلات من التجارة من غيره من بلاد الشرق ووصّلوا الأفكار ديا، وإلا ما كانوش يقولوا بيقولوا عليك أنك أنت إيليا أو أرميا أو واحد من الأنبياء موجودة فى متى16. وبعدين المسيح قال لهم وأنتوا بتقولوا إيه ؟ فبطرس قال له أنت هو المسيح ابن الله الحى. فالأفكار الخاطئة ديا سألوا فيها المسيح قالوا له دا أخطأ أم أبواه ؟ قال لهم لا هو ولا أبواه … بس. لكن ديا تدل على حاجة ؟! أفكار خاطئة دخلت عند اليهود من بلاد الشرق اللى موجود فيها عودة التجسد واللى موجود فيها التقمص … إلى آخره وأترد عليها، دى ما تزعلش أبداً (عناية الله وحفظه 26/06/1991).

 

لعن شجرة التينfig tree

س: واحد بيقول ما ذنب شجرة التين التى لُعنت ؟

ج: ما لهاش ذنب إنما هى وضعت لتعليمنا. هى وضعت لتعليمنا عن المظهرية الخارجية مليانة ورق وما فيش فيها ثمر. فأعطيت مثالاً للمظهر الخارجى الذى لا يحوى ثمراً وهذا كان ملعون عند الله. كمان أوراق التين لا ننسى هى الأوراق التى أراد بـها آدم وحواء أن يغطيا عريهما فأصبحت مظهر خارجى القلب من جوه تلفان وبيتغطى من بره علشان كدا ربنا قال لهم ما تنفعش أوراق التين وجاب لهم جلود يتغطوا بيها والجلود طبعاً جاية من ذبيحة فيبقى اللى يغطى الإنسان هو الذبيحة هو الدم وليس مجرد ورق التين (أفتح يا رب عينى الغلام 01/04/1998).

الأمبراطور قسطنطين

س: الأمبراطور قسطنطين قد أساء للمسيحية. فلماذا يطلق اسمه على الآباء الكهنة ويطلق عليه إنه الأمبراطور ..؟

ج: هو الأمبراطور قسطنطين أفاد المسيحية كثيراً. كون إن هوّ يعنى كان القصر بتاعه فيه ناس آريوسيين وجه وقت أتعب القديس أثناسيوس لكن لا يمنع إنه أفاد المسيحية كثيراً. بدليل إن الأمبراطور قسطنطين هو أول أمبراطور أصدر قانوناً بالتسامح الدينى. أصدر مرسوم ميلان سنة 313 ميلادية وبه سمح بالتسامح الدينى إن لا يُضطهد إنسان بسبب ديانتة، فبعد ما كان المسيحى يُقتل لأنه مسيحى أو على حسب أوامر ديوقلديانوس اللى يوجد عنده إنجيل يتقتل، اللى يخش كنيسة يتقتل … إلى آخره. أصبح أى واحد يقدر يعبد ربنا زى ما هوّ عايز ودا فضل كبير جداً به عاشت المسيحية فى سلام. لكن هوّ ما كانش يفهم فى العقائد وأتعبوه الآريوسيون. لكن بننظر إليه كقديس بيذكر فى الأبصلمودية. وفيه كنائس عند أخوتنا اليونان باسم قسطنطين وهيلانة. لا يمنع إن هوّ إنسان كويس وأحسن إلى المسيحية كثيراً. بس أتعبه الآريوسيون. وما كانش فاكر لما دخل فى المسيحية إن المسيحية فيها الخلافات العقائدية دى (أخطاء الكلام 20/03/1991).

أضف تعليق