أسئلة لقداسة البابا شنوده الثالث وإجاباتـها:

س: ليه صيام الرسل بييجى كل سنه متغيّر ؟صيام الرسل

ج: علشان عيد القيامة بييجى متغيّر. فإحنا بعد عيد القيامة بناخد 50 يوم وبعد الـ 50 يوم بيبتدى صوم الرسل وينتهى بعيد الرسل أستشهاد بطرس وبولس. فأستشهاد بطرس وبولس ثابت يوم 12 يوليو … يوم 5 أبيب. فلو أبتدى متأخر ها يبقى صيام قليل لو أبتدى بدرى ها يبقى صيام طويل. بسبب أختلاف عيد القيامة (مفهوم العثرة 09/06/1993).

س: هل يوجد صيام أنقطاعى فى هذا الصوم … صوم الرسل ؟

ج: كل صيام فى الكنيسة كلها لازم يكون فيه إنقطاع. كلمة صوم يعنى أنقطاع عن الطعام مش بس أكل نباتى أنقطاع عن الطعام فترة من الوقت يعقبها أكل خالى من الدسم الحيوانى. لكن لابد من الإنقطاع لازم. اللى ما بينقطعش عن الطعام يبقى مجرد نباتى لكن مش صايم. فالشخص لابد يمتنع عن الأكل فترة معينة من الزمن يعنى ما يقومش من النوم يفطر. يمتنع عن الأكل شويه. فيه واحد بيمتنع لحد الضهر الساعة 12. فيه واحد بيخليها للساعة واحدة، للساعة 2 للساعة تلاتة يمد فيها يزود فيها على حسب توجيه أب اعترافه أو على حسب تعوده فى السنوات الماضية لكن لابد من فترة أنقطاع. وفترة الإنقطاع ديا أنا كنت دايماً اقترح إن الواحد يوصل للجوع … يوصل إيه ؟ للجوع. لأن لما الواحد بينقطع عن الطعام وما يجوعشى مش حاسس إنه صام. لكن أول ما يجوع ويشتهى ياكل ويضغط على نفسه شويه يبتدى الصوم ياخد عدله. إنه يبقى محتاج ياكل وبيقول لأ مش واكل وينفذ كلمة لأ.  بتقوّى إرادته وبيرتفع عن مستوى المادة وعن مستوى الجسد. قيل عن السيد المسيح إنه جاع أخيراً، وقيل عن بطرس الرسول فى صومه إنه جاع وأشتهى أن يأكل. المسيح قيل جاع بس لكن بطرس جاع وأشتهى أن ياكل. فممكن إنك تجوع وتشتهى أن تأكل وترفض أن تاكل وتضغط على نفسك وتستفيد قوة إرادة وضبط نفس وتستخدم ضبط النفس دا فى حاجات تانية (إنطفاء الروح 06/06/1990).

رموز الرقم 6

س: حدثتنا عن الرقم 3. فما رموز مضاعفاته الرقم 6 مثلاً ؟

ج: الرقم 6 رمزه فى الكتاب هو كمال العمل، يرمز إلى كمال العمل. لأن ربنا خلق العالم فى ستة أيام وأكمل كل ما يريد أن يعمله فى ستة أيام فأصبح يرمز إلى كمال العمل. بقى خلاص الإنسان … ربنا خلّص الإنسان فى اليوم السادس وفى الساعة السادسة، لأن الرقم ستة يرمز إلى كمال العمل. والسيد المسيح على الصليب قال قد أُكمل فى الكلمة السادسة من كلماته بعد كدا أسلم روحه فى يدىّ الآب فى الكلمة السابعة، لكن قال قد أُكمل فى الكلمة إيه ؟ السادسة. ولذلك الرقم ستة بيرمز إلى كمال العمل. وربنا قال للإنسان تشتغل ستة أيام فى الأسبوع وتستريح فى اليوم السابع لأن كمال عمله فى إيه ؟ ستة أيام. حتى الأرض قال كمال عملها تشتغل ست سنين وتريّحها فى العام السابع لأن كمال عملها فى ستة. وحتى العبد كمال خدمته فى ستة، قال تشغّله ست سنين وتطلقه فى العام السابع كما ورد فى إرميا إصحاح 34. وحياة الإنسان كلها فى عمله على الأرض من أيام وساعات وشهور وسنين يمسكها الرقم 6:

فكل سنة تتكون من 12 شهراً (فى الرقم ستة)

وكل شهر من 30 يوم مضاعفات الستة

وكل يوم من 24 ساعة مضاعفات الستة

وكل ساعة من 60 دقيقة مضاعفات الستة

وكل دقيقة من 60 ثانية مضاعفات الستة. كلها كدا ستة … ستة …

وبعدين لما ربنا أراد أن يأتى بكمال العمل البشرى جاب 12 سبط فى العهد القديم مضاعفات الستة و 12 رسول فى العهد الجديد مضاعفات الستة وفى السماء 24 قسيس مضاعفات ستة.

كمان العمل اللى ربنا عمله فى عرس قانا الجليل إن ملأ ستة أجران بالماء وحولها إلى خمر مختار … برضه بقى كماله فى العدد الستة.

نلاحظ علاقة الناس بعضهم ببعض يـمثلها الحجر الثانى من الوصايا العشر اللى هى ستة وصايا فى علاقته بالناس من أول أكرم أباك وأمك لغاية لا تشتهى. تمثل كمال علاقاتك مع الناس.

ونلاحظ فى كمال العمل وكمال مجهود الإنسان فى سقوط أسوار أريحا .. ربنا قال لهم تلفّوا حوالين الأسوار وفى اليوم السابع تسيبونى أنا أعمله، لكن كمال عملكم هو الستة أيام، فى اليوم السابع أعطاهم الإنتصار على أريحا.

نلاحظ إن أشد شرور البشرية كلها جات ممثلة فى الوحش اللى هو 666. تلات ستات قاعدين جنب بعض !!! ستات أرقام مش ستات بنى آدميين !!!

وربنا علشان يورّى أخر مجهود البشر فى النسل والحاجات دى قال فى تكوين 46 قال: جميع الأنفس التى دخلت مصر من بنى يعقوب 66 نفساً، هما دول اللى قدر عليهم ببشريته.

رقم الستة بيعطى كمال العمل ورقم سبعة بيعطى الراحة والكمال التانى (كونوا كاملين 18/03/87، أنت تسأل وقداسة البابا شنوده الثالث يجيب 18، 25/03/1987).

أضف تعليق