عيد الرسل وصور تحمل عقيدة كاثوليكية
ما ورد فى متى 16 لما اعترف بطرس الرسول بإن المسيح هو إبن الله. متى 16: أجاب سمعان بطرس وقال أنت هو المسيح أبن الله الحى فأجاب يسوع وقال له طوبى لك يا سمعان بن يونا إن لحماً ودماً لم يُعلن لك لكن أبى الذى فى السموات وأنا أقول لك أيضاً أنت بطرس وعلى هذه الصخره أبنى كنيستى وأبواب الجحيم لن تقوى عليها وأعطيك مفاتيح ملكوت السموات فكل ما تربطه على الأرض يكون مربوطاً فى السموات وكل ما تحله على الأرض يكون محلولاً فى السموات. ودى تحمل نقطتين: نقطة الصخرة ونقطة المفاتيح. لذلك تلاحظوا إن فيه صورة مشهورة لصليب المسيح حواليه الأتناشر رسول 3 فى كل ناحية ومن فوق التلاتة اللى من فوق فى وسطيهم بطرس وماسك المفتاحين. المفتاحين دول اللى همّا مفتاح السماء ومفتاح الأرض. أنا لما بتيجينى صورة زى دى ما بأمضيش عليها. لأن المفاتيح أُعطيت للكل. وأى صورة لبطرس ماسك مفتاحين … وفيه صورة دايماً تلاقى بطرس وبولس وبطرس ماسك إيه مفتاحين فأعرفوا أنـها تحمل عقيدة كاثوليكية (رئاسة بطرس وبابا روما 28/05/1986).
آنسة تقف على المنجلية
س: ما رأى قداستكم فى إن آنسة فى حدود عشرين سنة تقف على منجلية فى الكنيسة فى العشية وتردد التسبحة مع الشمامسة ؟
ج: يعنى ترابع والشمامسة يرابعوا قصادها ؟! صوت نسائى وصوت رجالى ؟! الكلام دا عيب خالص. الكنيسة دى عايزة قسيس حمش يروح منزّل البنت من على المنجلية ويقول لها روحى أقعدى هناك … كدا على طول. مش أصول أبداً الكلام دا. إحنا إن سمحنا للبنات يرتلوا مع الأولاد فى أنشطة معينة خارج الكنيسة، ما نقدرش جوة الكنيسة فى طقوس الكنيسة وتقاليدها نخلّى بنت تتكلم بصوتـها الرفيع وولد بصوته الخشن … يعنى ما تليقش وبس. دا بيقولوا فلتصمت النساء فى الكنائس. يصمتوا مش معناها ما يضحكوش … لكن يضحكوا خارج الكنائس.
شوفوا الكتاب المقدس هو أحسن حاجة لينا تورينا الحقيقة. بيقول إيه الكتاب فى تيموثاوس الأولى الإصحاح الثانى آية 12: ولكن لست آذن للمرأة أن تعلّم ولا تتسلّط على الرجل بل تكون فى سكوت. بنسمح لها ترتل فى الكنيسة مع بقية الناس لأن الأصوات مختلطة مع بعض. لكن تقف كدا ترابع واقفة على المنجلية وصوتـها ظاهر لوحديها، دا ناقص بعد كدا تقول ألبس تونية بقى ..! فإذا كانت الكنيسة مشهورة بكثرة التوانى ها تتوانى إنـها تسمح ليها (تأملات فى المزمور الخمسين ج3 13/07/1988).