زرنا فى كندا وزير الثقافة والهجرة وقال إحنا بنؤمن بالثقافات المتعددة وبلادهم كدا وبنرحب بكل الجنسيات علشان كدا. وقال لى إن المصريين ناس مثاليين فى عملهم وموضع رضى ومخلصين فى العمل وبيدفعوا ضرائب … فاستغربت يعنى إيه دى ؟! لازم حكاية دفع الضرايب عندهم ديا ناس كتير بيزوغوا منها. فمن ضمن الحاجات اللى أنبسط منها إنـهم ناس مخلصين وجادين وأذكياء وكويسين وبيدفعوا ضرايب (تعليق قداسة البابا على الرحلة لأمريكا 13/12/1989).

القديس موسى الأسود

هو قديس تائب وهو شفيع لجميع التائبين. وهو أيضاً يدل على إن ربنا إله السود كما هو إله البيض. يعنى من جهة السود نجد فى الكتاب المقدس وتاريخ الكنيسة اللى هانشوفه دلوقتى فيه:

1. المرأة الكوشية التى تزوجها موسى النبى وأحتج عليها هارون ومريم أخواته وربنا وبخهم لأنه كان موافق على كدا لأن المرأة الكوشية ديا كانت رمز لقبول الأمم.
2. وأيضاً ملكة سبأ التى تزوجها سليمان النبى وأنجب منها منيليك اللى صار جِداً لملوك الحبشة علشان كدا كانوا يلقبوا هيلاسلاسى بالأسد الخارج من سبط يهوذا. على اعتبار إن مينيليك دا جه من سليمان من سبط يهوذا. وبرضو ملكة سبأ كانت رمزاً لقبول الأمم.
3. ومن ضمن السود المشهورين أيضاً الخصى الحبشى الذى عمّده فيلبس فى أعمال إصحاح 8.
4. ومن ضمن السود المشهورين أيضاً القديس تكلا هيمانوت الحبشى وهو من القديسين الكبار جداً وأشتهر اسمه فى مصر أيضاً، فتوجد كنيسة على اسم تكلا هيمانوت فى منيا القمح فى الشرقية. وتوجد مستشفى على اسم تكلا هيمانوت فى الابراهيمية فى الإسكندرية. وتوجد شهرة لتكلا هيمانوت فى حتت كتيره.
5. وتوجد من السود أيضاً عذراء النشيد اللى كانت بتقول أنا سوداء وجميلة يا بنات أورشليم.

ومن السود أيضاً الأنبا موسى الأسود. كل دول كانوا من السود اللذين أختارهم الرب وصاروا من أعظم القديسين (القديس موسى الأسود 30/06/1999)