آدم .. هل له أب ؟

س:واحد بيقول رجاء محبة الرد على السؤال، كل شئ فى الوجود مخلوق من والدين، فهل أبونا آدم له أب أم لأ ؟

ج: شوف إيه.. السؤال بتاعك فيه غلطة، إيه الغلطة اللى فى السؤال دا، بتقول كل شئ فى الوجود مخلوق من والدين.. اللى من والدين يبقى مولود أما مخلوق.. كلمة مخلوق يعنى من العدم، فآدم لا ليه أب ولا ليه أم لأنه مش مولود. فيه فرق بين مولود ومخلوق هو مش مولود وحواء مش مولودة.. أُخذت من ضلع من آدم.

علشان كدا عايز أقول لك على حكاية تنفعك فى ملكوت السموات إن شاء الله .لما تروح الملكوت بعد عمر طويل جداً وتتقابل مع القديسين تلاقى آدم وحواء هما الأتنين ما لهمش سرة فى بطنهم. يعنى كل واحد له سرة فى بطنه لأن السرة دى مطرح الحبل السُرّى اللى كان بيربط الجنين بأمه.. فلو لقيت أتنين من غير سرة تقول له أهلاً جدى آدم.. أهلاً تيته حواء.. بس مش كل واحد فى السما تشوفه تقعد تبص تشوف ليه سرة ولا..

كمان فيه ساعات تلاقوا صورة غلط للملاك ميخائيل وحاطين له سرة، الملاك ميخائيل ما أتولدش من أم !! فيبقى الصورة دى غلط. الصور زمان كانوا بيجيبوه لابس ملابس مغطية جسمه كرئيس جند الرب، كجندى كبير لكن ما أعرفش إزاى الصور دى بيعملوها كدا. طبعاً الصورة دى غلط (بـهتوا من تعليمه 14/06/2000).

 العمل في شركة للدخان والسجائر

س: أنا شاب أبلغ من العمر 24 سنة وكنت أبحث من سنين عن وظيفة كويسة تنفعني في المستقبل وفي تكوين نفسي. والحمد لله حصلت علي وظيفة منذ أكثر من شهر في الشركة الشرقية للدخان والسجاير. وأعمل في قسم تعبئة وتغليف السجاير ـ انت بتقول الحمد لله ـ فهل هذا يتفق مع تعاليم الكتاب المقدس؟ ملحوظة: أنا لا أدخن ولن أدخن.

ج: أنت لا تدخن ولكن تساعد الآخرين علي التدخين. زي واحد ما يقعش في خطية لكن يوقّع غيره في خطية. السجاير يا ابني تضيّع الصحة وتضيّع الفلوس وتضيّع الإرادة وكل هذا خطأ فإنت بتشتغل في الخطأ. أوعي يرقوك ويدخلوك في لف المخدرات ولا حاجة وتقول الحمد لله ربنا رزقني بوظيفة كويسة !!! دوّر علي وظيفة تاني. يعني قول لربنا خلّي نَفَسْك معايا في الوظيفة دي!!! (مثل الزارع 28/10/1998).

بانة ومانة

س: أريد أن أعرف فارق السن بين الخطيبين.. يعنى لحد كام سنة ؟

ج: المهم إنـهم يكونوا متوافقين مع بعض يعنى.. يعنى فيه بنت تحب خطيبها يكون قدّها، وواحدة تحب يكون كبير عنها شويه، وواحدة عايزاه فى سن وقار.. يعنى مش.. مش قاعدة.. المهم التوافق. زى قصة عند بتوع العرب يعنى بيقولوا واحد كان متجوز أمرأتين واحدة أسمها بانة وواحدة أسمها مانة وهو شعره ـ دقنه يعنى ـ فيها شعر أبيض وشعر أسود. فكانت واحدة منهم تحبه يكون شاب صغيّر فى السن فكل ما تلاقى شعراية بيضة فى دقنه تروح شيلاها له. والتانيه عايزاه يكون فى سن وقور يحل محل أبوها فكل ما تلاقى شعره سوداء تشيلها له. فدى تشيل السودا ودى تشيل البيضا لغاية لما قال بيت الشعر الآتى: قال:

ما بين بانة ومانة          ضاعت لحانــا

فالستات برضه كل واحدة ليها مزاجها وفكرتـها.. المهم يكونوا متفاهمين مع بعض. هو كاتب لى فى الجواب إيه الفرق بس قال خليه سر. خلاص مش ها نقول.. المهم يكونوا متوافقين مع بعض (أهمية الوقت والعمل فيه 12/07/1995).

ابتسم مع البابا

 

 

س: هل توجد آية فى الكتاب توضّح إن السيد المسيح له المجد ضحك ؟

س: هل توجد آية فى الكتاب توضّح إن السيد المسيح له المجد ضحك ؟

ج: هو ما فيش آية، وإن كان فى المزمور الثانى يقول: الساكن فى السموات يضحك بـهم. وربما يضحك بـهم يعنى يستهزء بيهم يعنى. وبعض القديسين كان عندهم روح المرح برضه. زى إيليا النبى مع إنه كان راجل ناشف وشديد لما جه يتكلم مع أنبياء البعل، لما صلّوا وما نزلتش نار قال لهم صلّوا بصوت عالى يمكن الإله بتاعكم نايم جايز يصحى، فربضه كان قاعد ينّكت معاهم. من أشهر القديسين اللى كانوا مشهورين بروح المرح القديس مكاريوس الإسكندرانى لما تقروا السيرة بتاعته، لدرجة إن الشياطين برضه بقوا لما ييجوا يتعبوه يعاملوه بنفس المعاملة. على أيّه الحالات الكتاب المقدس بيقول: للبكاء وقت وللضحك وقت. والمهم فى الضحك إنه لا يبالغ فيه بحيث يخرج عن حدوده ولا الإنسان يكون مكتوم على طول بحيث يعيش فى كآبة. الناس اللى عندهم مرح بيكونوا سعداء.. الناس اللى عندهم مرح بيكونوا سعداء فى حياتـهم. وممكن يكون عندهم مرح وما عندهمش غلط. فيه إنسان يضحك معاك من النهار دا لبكرة وما فيش كلمة غلط. وفيه إنسان يقعد مكتوم بحيث إنك إنت ما تقدرش تكمّل معاه 5 دقايق، تلاقى الجو بقى.. يعنى دراما خالص ما بقاش.. ما بقاش ماشى. المسألة عايزه من جهة الضحك الواحد يعرف متى يضحك ومتى لا يضحك وكيف ولماذا والحدود والكثرة والقلة.. إلى آخره. لكن لو إنت بتضحك ما بتغلطش، ما دام ما خرجتش على الحدود. وأحياناً يكون المرح نوع من الذكاء يعنى مش كل واحد يعرف يضحك هى عايزه ذكاء علشان يقدر يقول كلام فيه ضحك. وساعات الناس اللى ما بيعرفوش يضحكوا بيكون ذكائهم ضعيف.. مش كله. فيه مجالات تبكّى الناس فيها على خطاياهم لكن ما تقدرش تخلّى البكاء صفة دائمة مدى الحياة. الواحد يبكى شويه لكن ما يقدرش يقعد طول عمره يبكى. وفيه أوقات تضّحك الناس وتفرّحهم لكن مش كل عمرهم ضحك. وفيه موقف يكون متأزم بين أتنين وهمّا الأتنين متخانقين ودا بيشد من هنا ودا بيشد من هنا وما تتحلّش الحكاية غير بكلمة لطيفة تفك الأتنين شويه وتخفف التأزم الموجود، ياما أشكالات بتتحل بالضحك. وساعات الناس اللى ياخدوا الأمور كلها جد الحكاية قصادهم بتتسد يعنى ما بتنفعشى. فما تاخدش الأمور بالشدة دى يا حبيبى. مش كل حاجة حصلت من المسيح أتكتبت ومش كل حاجة ما أتكتبتش ما حصلتش (كيف نعامل الأطفال 08/12/1978).