ماذا يريد الله منّا في العام الدراسي ؟

س: تلميذ بيقول ماذا يريد الله منّا فى العام الدراسي وماذا تريد منّا الكنيسة ؟ وما واجبنا نحو الله والكنيسة فى هذا النطاق المدرسى والنطاق الكنسى ؟ وكيف يُمجد اسم الله فى النطاق الكنسى والمدرسى ؟

ج: شوف يا ابنى الذى يريده منك الله إنك إنت تكون كامل فى كل عمل تعمله تكون كامل فى سلوكك كتلميذ، كامل فى سلوكك فى الأسرة، كامل فى سلوكك فى الكنيسة، كامل فى كل وقت. دى أول نقطة.

+ ثانى نقطة: ربنا يريد لك النجاح، يوحنا الرسول بيقول أريد أن تكون ناجحاً فى كل شئ كما إن نفسك أيضاً ناجحة. وفي المزمور الأول بيتكلم عن الإنسان البار بيقول: يكون كشجرة مغروسة علي مجاري المياه تُعطي ثمرها في حينه وكل ما يعمله ينجح فيه. وقيل عن يوسف الصديق إن الرب كان معه وكل ما يعمله كان الرب ينجحه. أحنا نريد إن أولاد الله فى المدرسة يكونوا مثال للتلميذ الناجح فى حياته الدراسية ومثال للتلميذ اللى معاملاته كويسة مع الأساتذة، مع الزملاء، مع كل حد والتلميذ اللى ما يزوّغش من المدرسة ويغيب، والتلميذ اللى ما يغشش في الامتحانات، والتلميذ اللى يذاكر من أول يوم ويبقى بيذاكر يوم بيوم يذاكر من أول يوم وما يأجلش علشان لا يرتبك فى آخر العام.

+ أنا أفتكر زمان لما كنت فى سنة أولى في كلية الآداب وكان عندنا مادة اللاتينى وكانت ديا صعبة جداً التلامذة كلهم كانوا بيخافوا منها والأستاذ بتاعها كان أصعب منها. يعني مادة صعبة وأستاذها أصعب منها. وكنا ناخد دراسة اللاتينى دى زى تلامذة ثانوى، يعنى يدّى القاعدة وترجمة من لاتينى لإنجليزى ومن إنجليزى للاتينى ونـمشى كدا، أفتكر من أجل صعوبة المادة ديا ولازم متابعة الأستاذ أنا كنت أذاكر الدرس قبل ما يشرحه الأستاذ. يعنى آخد الكتاب وأذاكره وأفهمه وأفهم تمارينه، فلما نحضر فى الدرس أبقى فاهم كل اللي بيقوله، فيه تلامذة قاعدين فى غيبوبة. صحيح يعنى !! وإحنا بنتفاهم لأن الواحد مذاكر الدرس قبل ما يخشه ومستعد فيه قبل ما يخشه ويبقى النقط العقد الوحيدة هى اللي يشرحها الأستاذ … طبعاً هو بيشرح كل حاجة … النقط اللي الواحد يحتاج لشرح، لكن الباقي كله يكون مذاكرة، تصور لما إنت تكون قارى الدرس قبل ما يشرحه الأستاذ يبقى حكايتك أيه ؟! آخر تمام. أمّال لو هو يّدى لك الدرس وإنت مش واخد بالك ويتراكم عليك درس على درس لغاية لما تضيع وخصوصاً فى الدروس اللي بتترتب على بعضيها زى الرياضيات والعلوم مثلاً إذا ما كنتش تعرف الدرس الأول مش ها تفهم الثانى وإن ما كنتش تعرف التاني مش ها تفهم التالت كلهم مترتبين علي بعض. أو مثلاً لغة إذا فاتك حفظ بعض ألفاظ ومعانيها مش ها تفهم الباقي. فذاكر من أول يوم وخليك طالب ناجح وما تخافش من العلوم وما تخافش من الامتحانات. مش ييجوا التلامذة في أخر الثانوية العامة يبقى علي نمرة واحدة يُحرم من كلية عايز يخشها، على نمرة واحدة أو تلميذ يجيب مجموع مش ما يدخلهوش الكلية، ما يركبهوش الأتوبيس اللى يروح الكلية، الكمساري ما يرضاش يركّبه !! لأنه ما بيذاكرش. أنا عايزك تبقى تلميذ ناجح وتبقى تلميذ محبوب، وتبقى علاقتك طيبة مع الطلبة والأساتذة والإدارة وكل حاجة.

+ وفى نفس الوقت تكون مواظب على حياتك فى الكنيسة، على القداسات على الاجتماعات، وإن كنت خادم تكون مواظب على الخدمة. لأن الإنسان اللى بيذاكر دروسه كويس مش ها يرتبك ويقدر اليوم بتاع ربنا يسيبه لربنا مش محتاج للمذاكرة فى اليوم بتاع ربنا. دا اللي عايزينه منك، تكون ناجحاً فى كل شئ كما إن نفسك أيضاً ناجحة. وأنا بأشوف إن التلميذ اللى مجتهد فى دروسه بتكون حياته الروحية كويسه. والتلميذ اللى حياته الروحية كويسة بيبقي مجتهد فى دروسه. ليه ؟ التلميذ المجتهد فى دروسه مش فاضى لحاجة تانية يعنى مشغول فى الدراسة، ما دام مشغول فى الدراسة مش فاضى للّعب ومش فاضى للّهو،  مش فاضى للزملاء الوحشين، مش فاضى للخطايا، للشهوات هو مشغول بالدروس ولما عقله بينشغل بالعلم مش فاضى يفكر فى حاجة تانى، لكن اللى سرحان فى كذا حاجه ها يذاكر إزاي ؟! دا ممكن يمسك الكتاب وعقله فى حتة تانى، عينيه فى الكتاب وعقله فى حاجة تانى، سرحان، فمش عايزك تبقى سرحان يعنى من أول يوم تشتغل وتمشى كويس.

+ وتعمل توازن بين التسليات بتاعتك وبين الحياة الدراسية بتاعتك. يعني ما تاخدش الوقت كله جنب التليفزيون، جنب الراديو، فى المجلات، فى الجرايد. اعمل توازن يعني ما بقولكش تبقي تلميذ بس. لأ برضه ربنا بيسمح لك بتسليات بريئة، بس يكون الوقت معقول ما تطغاش على وقتك بتاع ربنا ولا تطغى على وقتك بتاع دروسك (الهروب من الله 19/09/1990).

القرعة الهيكلية

س: أنا نجحت فى الثانوية العامة ودخلت معهد سنتين وأجريت قرعة هيكلية وخرجت إنى أعيد مذاكرة الثانوية العامة مرة أخرى مع احتفاظى بالمعهد. فما رأى قداستكم لأنى متردد جداً ومش عارف حاجة خالص. أعيد ولا أحوّل لمعهد آخر ولا أدخل معهدى ؟

ج: دا يدل على إنك عملت القرعة وإنت مش واثق بيها ومش مؤمن بيها لأنك لو عملت القرعة الهيكلية وإنت مؤمن بيها ما كنتش تيجي تسألنى بعديها.

أنا رأيى بالنسبة لدخول المعاهد حاجتين:

حاجة منهم: إنت تحب مستقبلك يبقى إيه ؟

وتانى حاجة: الدراسة تناسبك ولا لأ ؟

لكن تعمل قرعة وإنت فى قلبك عايز تبقى حاجة تانى أو الدراسة ما تناسبكش يبقي إنت بالقرعة بتجرّب الرب إلهك. مش أصول واحد يخش فى قرعة هيكلية إلا لو كان بكل الإيمان جات الحكاية كدا يبقى موافق، جات الناحية التانية يبقى موافق. لكن بعد ما يعمل قرعة يرجع يناقش ربنا. دى حكاية مش مظبوظة.

+ ومع ذلك الحاجة اللى جات لك من القرعة كويسة. أنا بس بقول على المبدأ فى الأول. كون إنك تحتفظ بالمعهد علشان اسمك ملتحق بحاجة ولقيت دراسة تخش فيها وفى نفس الوقت أديك بتدرس الثانوية. إن جبت مجموع أحسن ها تسيب المعهد. وإن جبت مجموع ما يدخّلكش غير حاجة أقل يبقى اللى فى ايدك أحسن من ما فيش (فى البدء خلق الله السموات والأرض 19/10/ 1988).

الأوتوستوب

س: واحد بيقول بمناسبة دخول الجامعات والمدارس وأزمة المواصلات. ما رأيكم فى الأوتوستوب المنتشر؟

ج: الأوتوستوب يعنى واحد بيوقّف عربية فى السكه. إذا نفعت ديا بالنسبة للأولاد، ما تنفعش أبداً بالنسبة للبنات. ما يصحش أبداً أن بنت فى السكه توقّف عربية وتركب فيها مع ناس غُرب ما تعرفش يطلعوا إيه، ولا أخلاقهم إيه، ولا يودوها على فين ؟! فأنا ما أوافقش أبداً أبداً على إن أى بنت توقّف عربية فى السكه علشان تركب مع واحد من أجل المواصلات. أما خارج هذا النطاق فكون إن الناس يساعدوا بعض فى الركوب دى حاجة بتاعت ربنا (الخطية وتطورها، تأملات فى صلاة الغروب ـ بدون تاريخ).

الهدف الوحيد هو ربنا

س: بيقول الكتاب باطل الأباطيل الكل باطل. فما قيمة الأهداف الأرضيه كي يسعي إليها الناس؟ وكيف تكون للإنسان أهداف أرضية وما هي؟ وماذا سيكون قيمتها وأهميتها بجانب الهدف السماوي؟ كيف تكون لي كطالب مقبل علي الثانوية العامة الحماس اللازم للإستذكار الجيد ؟ وماذا سيكون الهدف الذي سيسبب هذا الحماس ؟ وما الفرق بين هذه الكلية أو غيرها ؟ الكل باطل ؟

ج: طبعاً الطالب اللي بيجيب مجموع في الثانوية ما بيقولش الكل باطل. لكن لما ما يجيبش مجموع يقول الكل باطل. شوف عايز أقول لك حاجة، الكلية ليست هدفاً ولا الوظيفة تكون هدفاً أيضاً. الهدف الحقيقي هو إنك تسعي لأبديتك وتكون لك حياة روحية متصلة بالله، الباقي كله يعتبر وسائل وليس أهداف. يعني الهدف الوحيد هو ربنا. لكن لكى تصل إلي ربنا بتعيش حياة مرضية علي الأرض. لو عشت بلا وظيفة جايز ما بتقدرش ترضي ربنا، ولو عشت بلا تعليم ربما برضه مش ها تقدر ترضي ربنا فيبقي حكاية التعليم والوظيفة مسألة كيف تقضي حياتك علي الأرض هادئً كوسيلة وليس كهدف. لو خلّيت الوظائف أهداف والتعليم أهداف ها تتعب في حياتك، كلها مجرد وسائل إزاي بنقضي اليومين علي الأرض. لو الإنسان وصل إلي إن الكل باطل وقبض الريح ها يصل إلي حياة الزهد وينتهي إلي الرهبنة. لكن مش الكل بيقدر علي كدا. اللي بيقتنع فعلاً فعلاً بإن الكل باطل وقبض الريح غالباً بينتهي إلي الرهبنة لكن مش الكل يقدر علي كدا. لكن فيه ناس برضه بيعيشوا متزوجين وأتقياء وكويسين ويقول الكل باطل، يعني ما يتعلقش بـهذه الأمور. يعني زي ما بيقول بولس الرسول: يكون الذين يستعملون العالم كأنـهم لا يستعملونه. يقول لك أهو يومين بنقضيهم علي الأرض المهم إزاي نوصل لربنا. ولكن إنت بتنجح في الثانوية وتجيب مجموع لأن المفروض فيك في حياة الكمال أن تكون تلميذاً كاملاً في حياته الدراسية، مش ضروري إن المجموع تخش بيه كليه كبيرة ولا لأ، لكن لابد أن تكون شخصاً كاملاً. في كل عمل يوضع في يديك تكون شخص كامل فيه. في الدراسة تكون شخص كامل، في البيت تكون كامل، في الوظيفة تكون كامل، دا المطلوب منك. لأن لما أولاد الله يكونوا فاشلين في حياتـهم الدراسية يبقي كأن الدين ما بيدي لهمش دفعه عملية في حياتـهم إنـهم يكونوا أشخاص ناجحين. يقول لك عن الرجل البار في المزمور الأول: وكل ما يعمله ينجح فيه. وقيل عن يوسف الصديق إنه كان شاباً ناجحاً وكان الرب معه. فالمفروض إنك تكون ناجح وتعطي صورة مثالية عن الإنسان المتدين اللي كل اللي بيعمله بينجح فيه. إفرض ما اشتغلتش يعني تقعد عالة علي الناس ؟! هي دي الصورة المثالية اللي إنت عايزها للإنسان الروحي (كيف تحصل على الراحة 07/09/1988).

ارشادات للطالب الجامعى وعلاقاته

س: أريد بعض الارشادات بالنسبة للطالب الجامعى حيث إن العالم الجامعى جديد عليه وكيف تكون علاقاته؟

ج: هو التعليم في الجامعة يعني ما فيش حاجة كبيرة غريبة لكن يعني أمور بسيطة ممكن نشوفها.

أول حاجة: في التعليم الثانوى المدرس بيدرّسك وبيحفّظك وبيسمّع لك وبيراجع عليك وبيتأكد إنك واخد بالك. في التعليم الجامعى الاستاذ بيلقي المحاضرة فاليسمع من يسمع وليفهم من يفهم وليحفظ من يحفظ وليهمل من يهمل. فإنت تحتاج في التعليم الجامعى إنك تعتمد على نفسك أكثر بكثير من التعليم الثانوي، وتحتاج إنك تكتب المحاضرة بالضبط وتحتاج إنك تعرفها يوم بيوم يعني ما تركنهاش لآخر السنة وتقول الاستاذ ما جابش المذكرات وها يدّى المذكرات في أخر السنة، إنت تأخذ من فمه وتكتب وتفهم وتحفظ يوم بيوم. ومن الصالح إن الإنسان لا يغيب لأن فيه حرية بالنسبة للطالب الجامعى وخصوصاً بالنسبة للأساتذة اللى ما بياخدوش غياب وحضور، يمكن الغياب والحضور بتيجي في السكشنز بس لكن لما يكون مدرج فيه ألف وألفين ولا تلاتة آلاف دا مين ها ياخذ غياب وحضور؟ دا على بال ما يكمّل بقية الأسماء يكون هو خرج من المحاضرة. فإنت لازم تكون ماسك نفسك يعني إنسان يعتمد على نفسه، يحضر بدون ما يكون مسئول عن الحضور، ما يغيبش مع إن الغياب سهل والتزويغ ممكن، يكتب كل حاجة، يفهم كل حاجة.

+ من جهة الجنس الآخر أنا شايف برضه الجنس الآخر اللى بتشوفة في الجامعة ما بيختلفش عن نفس الجنس الآخر اللى بتشوفة في الشارع واللى بتشوفه في السكة واللى بتشوفة في كل حتة يعني. إية يعنى يختلف إية ؟! يعني أسئلة كتير ماذا نفعل مع الجنس الآخر.. ولا حاجة ما تعملهوش حاجة، سيبه في حاله، ما حدش طالبك بأية علاقات علشان تسأل ما هى العلاقات، خليك في حالك.

+ الجنس الآخر لا يؤذيك إلا لو كان في قلبك ميل للأذية. يعنى لو قلبك ما يفيهوش ميل للأذية ما حدّش ها يقدر يأذيك. مش ها تيجى بنت وتخطفك وتمشي بيك من سور الكلية، ولا واد ها ييجي يخطفك. كل واحد في حاله. إذا ما كنتش إنت من جوه تكون متلخبط ما فيش حد ها يأذيك، خليك في حالك. ناس جايين يدرسوا.. يدسوا إنت مالك ؟! بيحضروا.. يحضروا.. إنت مالك ؟! بيمشوا في حوش الكلية.. يمشوا..إنت مالك ؟! إيه اللى دخّلك ؟! هو العيب جواك إنت مش العيب في الجنس الآخر، العيب جواك إنت فلو كنت من جوه يعني مظبوط كل حاجة ها تمشي مظبوط.

+ فمن رأيي إنك إنت تستعد قلبياً وما تخافش، يعني ما تقولش لا عثرات ولا حاجة. لا يعثرك إلا قلبك وما فيش حد من بره يعثرك.. وصدق القديس يوحنا ذهبي الفم حينما قال: لا يستطيع أحد أن يضر إنساناً ما لم يضر هذا الإنسان نفسه.

+ خليك طبيعي جداً.. لا تتطرّف في الخلطة ولا تتطرّف في المنع. يعني مش معناها تيجي بنت تكلمك قم مكسوف خالص وتحط وشك في الأرض دا يبتدوا يلعبوا بيك يقولوا تعالوا نسلّم على الاستاذ مكسوف اللى قاعد جنبنا. خليك طبيعي جداً وكل حاجة في حدودها. هو الغلطة الواحد بيتطرّف في العلاقات ويزودها عن حدودها فلو بقيت في حدودها ما جراش حاجة. لا تتطرّف في الخلطة ولا تتطرّف في المنع، الشاب الجامعى الذي يكلّم جميع البنات لا تسوء سمعته ومش ممكن يقولوا إنه هو ماشى مع كل البنات لكن إذا تخصص في واحدة تبتدى تسوء سمعته. والبنت اللى تكلّم كل الأولاد ما حدش يقول إنـها ماشية مع كل الأولاد لكن اللى تتخصص في واحد تبتدى تسوء سمعتها. فنصيحتي لكم إنكم إنتو لا تتخصّصوا. والمعروف في التعليم الجامعى إن التخصص بيكون بعد التخرج. كفاية عليكم كدا (الصوم والجسد 26/11/1986).

نصائح بمناسبة العام الدراسى غير المذاكرة الجيدة

س: ما هى النصيحة التى تقدمها لأولادك بمناسبة العام الدراسى غير المذاكرة الجيدة ؟

ج: هو طبعاً أهم حاجة أقدمها لهم هو إنـهم يذاكروا كويس. لأن الإنسان اللى يذاكر من أول السنة ما يتعبش فى آخر السنة وما تتراكمش عليه الدروس ويمشى منتظم. النصيحة التانية اللى أقدمها لهم تنظيم الوقت. إزاى يرتب وقته من حيث حياته الروحية جوه البيت وبره البيت. من حيث مذاكرته ومدرسته. من حيث خدمته واجتماعاته الروحية وأنشطته المختلفة. يحتاج الإنسان إلى تنظيم الوقت بشكل كبير فى بداية العام الدراسى علشان ما يرتبكش. كمان فى نفس الموضوع إنه يبعد عن الوقت الضائع. كتير من الطلبة بيروح أجزاء من وقتهم بالنسبة لزمايلهم وأصحابـهم والدردشة والكلام والزيارات اللى بتضيّع الوقت واللى ما فيش فايدة منها وتعطيل.. إلى آخره. ففى أول السنة برضه خلّى بالكم من هذا الموضوع تنظيم الوقت مقاومة الوقت الضائع الإهتمام بالمذاكرة، التوفيق بين المسؤليات المختلفة روحية واجتماعية ودراسية إلى آخر هذا كله. والإنسان فى أول السنة الدراسية لازم يتذكر إنه تلميذ. فيه ناس بينسوا إنـهم تلامذة يفكّر أى حاجة. ياريت ما تعتمدوش بس على المذكّرات أو على الكتب. الواحد يكون مستواه أعلى من مستوى المحاضرة. يبقى لو نسى حاجات كتيرة يبقى أقل ما يبقى عنده هو هذه المحاضرة. وربنا يكون معاكم فى الدراسة بتاعتكم ويطمنا عليكم (هوذا أنا عتيد أن أقف أمام الديان العادل 29/09/1978).

 

لقاء البابا شنوده لطلبة الثانوية العامة (أ) 03.06.2002

لقاء البابا شنوده لطلبة الثانوية العامة (ب) 03.06.2002