له ماضى

س: واحدة بتقول أنا حائرة جداً لأن شخص تقدم لى عايش فى سويسرا، والكل يشهد له بحسن الخلق وطيبة القلب وعندما تكلمت معه علمت أنه كانت له غلطات كثيرة وأنه على إستعداد أن تكون حياته مستقيمة. ويقول لى أنه أختارنى لأنى متدينة وهو متمسك بى. وأنا صلّيت لكن مضطربة ؟

ج: أدينى اسمه وأنا أسألك عليه. على كُلاٍ لو إنك إنت بحثتى على أى إنسان له ماضى ولا ما لهوش ماضى يمكن مش ها تلاقى حد. الجميع زاغوا وفسدوا وأعوزهم مجد الله. يعنى إنت عايزه تتجوزى واحد بلا خطية، عمره ما أخطأ ؟! إذا كان ربنا غفر له إنت ما تغفريلهوش ؟ !

+ هو شوفوا عايز أقول لكم حاجة، ربما أكون قلتها لكم مرة لكن ها أقولها لكم مرة تانى. فى أحيان كثيرة لما ناس يخطبوا بعض والبنت تعترف بأغلاطها القديمة أو الولد يعترف بأغلاطه القديمة بتتفشكل الخطوبة وعنصر الشك يفضل موجود وما يخرجش. بقولها لكم بصراحة. هو المهم إن الإنسان يعنى حتى إن أخطأ يكون بطّل الخطأ يعنى وتاب وماشى كويس. فإن كان التائبون لا نصيب لهم.. يبقى ما فائدة التوبة ؟! إذا كانت توبة حقيقية يعنى. بتقول الكل يشهد له، برضه إيه.. فكّرى ولاحظى وهو ماشى معاكى بيتصرف إزاى.. مش معناها تأجرى مخابرات عليه.. ولا ناس يقعدوا يبصوا له ويشوفوا عينه رايحه فين ولا بيبتسم إزاى.. لأ يعنى خليكى معقولة يعنى. حاجة تانى وإنتِ فى ماضيكى ما لكيش أخطاء يعنى ؟! ولا هو المخطئ الوحيد ؟ ربنا يوفّقك وإذا كان من نصيبك ربنا يثبت الموضوع (علاقتك مع الله 16/08/1989).

أعلانات الزواج بمجلة الكرازة !!

س: لى أقتراح أتمنى من قداستكم أن تجعل له جزء فى مجلتنا التى ربما يطّلع عليها جميع المسيحيين. الأقتراح هو تخصيص جزء من مجلة الكرازة لموضوع الزواج، أى إتمام الزواج المسيحى عن طريق المجلة مثل نشر اسماء بعض الشابات والشبان الذين فى سن الزواج والمؤهل الدراسى والعمل الحالى والسن والمرتب..؟

ج:…أديك يا إبنى سمعت الرد من غير ما أتكلّم..

دا عايز يعمل أعلانات.. تقول إيه ؟! تقول فلانة عينها خضراء تطلب زوجاً طويل القامة.. مش معقول يا إبنى الحاجات دى أبداً.. ما تنفعش..

إذا كنّا أحنا رجال دين ونريد أن نقدم للناس مساعدة.. ينبغى أن تكون أعلاناتنا مضمونة وموضع ثقة. فإذا إنت قدّمت إنسان لناس، منين تضمن أنـهم يستريحوا معاه، وإذا ما أستريحوش يقولوا الكنيسة هى اللى قدّمت لنا.. وقالت لنا.. ويسخطوا على الكنيسة. أحنا منين نعرف إن الأتنين دول يستريّحوا مع بعض. مسائل الزواج دى مسائل أمزجة تتفق مع بعض. فيه مزاج يتفق مع مزاج وما يتفقش مع مزاج آخر. طبيعة تتفق مع طبيعة وما تتفقش مع طبيعة أخرى. على رأى الناس.. بعض الناس قالوا فى الزواج: الزواج هو نصف يبحث عن نصفه الآخر. يعنى الحاجة اللى تتفق معاه تمام الإتفاق. وجايز إنسانة تكون كويسة جداً لكن طباعها ما تنفعش مع واحد تانى. وواحد يكون كويس جداً وطباعه ما تتفقش مع واحدة. دى حاجة عايزه أتفاق قلوب وأتفاق طباع وأتفاق أفكار.. والطيور على أشكالها تقع زى ما بيقول المثل.. ولا يأتى الزواج إطلاقاً عن طريق المجلات سواء مجلاتنا أحنا أو أى مجلة أو جرنال فى الدنيا.. دا لازم الناس يختبروا بعض ويشوفوا يقدروا يعيشوا مع بعض ولا لأ. لكن ما تيجيش الأمور بالأعلانات.. دا الأعلانات دى واحد عايز يشترى له عربية.. يأجر شقة. لكن حكاية زواج ييجى بالأعلانات.. ما ينفعش أبداً يا إبنى.. ما ينفعش.. فنأسف لهذا الأقتراح ويعاد إلى صاحبه (عندى عليك إنك تركت محبتك الأولى 04/11/1977).

online marriage

الزواج عن طريق الأنترنيت

س: واحد بيقول زوجوا البنات كقول الدسقولية.. نعم ولكن هل يوافق سيدنا أن يتم الزواج لبناتنا مع الألفية الثالثة عن طريق عرضهن على موقع الكنيسة بالأنترنيت ؟

ج: دا إيه دا إعلانات زواج بالأنترنيت. لأ حاجة مش لطيفة لأ. إذا كانت أى كنيسة بتعمل كدا لازم توقّف الموضوع دا. همّا سلعة سلع بتباع نعرضها فى الأنترنيت لأ. مش صح الكلام دا أبداً. والأنترنيت دا ها يجيب زواج ؟! دا زى مثلاً زمان كان فيه زواج بالمراسلة. واحد يتجوز واحدة من أمريكا تبعت له صورتـها مش صورتـها هىّ صورة ممثلة من الممثلات المشهورات بآخر جمال ومنظر ويفتكر إنه ها يتجوز دى ويعقد عليها بالمراسلة. وهوّ يبعت لها صور من قادة البلاد وإن هو من كبار الشخصيات.. فيعنى حكايه الأنترنيت وحكاية المراسلة دى ما توصّلش لزواج أبداً.. أبداً. اللى بيعملوا كدا يبطّلوا حاجات زى دى هىّ حاجات سوقى ؟! لأ (شجعوا صغار النفوس 06/12/2002).

high degree

ماجستير ودبلوم

س: واحدة بتقول أنا عمرى 23 وفى الماجستير وتقدم لخطبتى ابن خالتى وحاصل على دبلوم صنايع ويتعلق قلبى به روحياً ومحبة الله بيننا. وقد رفضه أهلى بسبب المؤهل رفضاً داخلياً ولكن من خارجهم يوافقون على رغبتى، فما رأى قداستكم فى هذا ؟ هل التعليم يؤثر على سعادة الأزواج ؟

ج: هو المحبة الكبيرة جداً ممكن تتخطى كل شئ. لكن إذا قريبك دا شعر بنقص لأنك إنت عندك ماجستير، وبعدين إن شاء الله يكون عندك دكتوراة وكل ما يقولوا الدكتورة فين يتعب.. هنا تبتدى المشكلة تظهر. فلو كان هو نفسيته تحتمل هذا الموضوع وما يتعبشى.. تمر. إذا كان إنت محبتك ليه كبيرة وتتجاهلى المؤهل دى حاجة تانى. هو المهم هل تستمر المحبة ولا لأ ؟ هل الزوج يتعب من تفوق زوجته عنه فى التعليم ؟ هل إنت تتعبى ؟ دى نوعية نفسيات أنا ما أقدرش أخش فيها، تتوقف على نوع نفسيتكم. بس لو حدث وأتجوزتوا ما تقعديش تتكلّمى على العلوم والرقى والدرجات العلمية وبيعاملوكى إزاى فى الجامعة.. ويعنى عايزه تكونى كدا متجاهلة الموضوع دا (محبة المسيح لتلاميذه 15/06/1994).

سيطرة الأم

س: واحد تعبان إنه أنـهى خطوبته من خطيبته بينما خطيبته دى بتحبه جداً وتعمل على إرضاءه لكن المشكلة فى والدتـها، فوالدتـها هى المسيطرة على الأب بينما الكتاب بيقول: الرجل رأس المراه. وقد تنازلت عن هذا ولكن أصابنى كثير من الإهانات من أمها وأنا لم يصدر منّى.. أقول لنفسى ما ذنب البنت ؟! وأوقات أخرى أقول لا أستطيع أن أستمر مع هذا البيت.. وخايف من عذاب الضمير؟

ج: شوف يا إبنى أنا عايز أقول لك حاجة يعنى فى المواضيع دى، طبعاً البنت لا ذنب لها. الأم مسيطرة على الأب دى إنت ما ليكش دخل بيها. المهم هل الأم مسيطرة على البنت اللى إنت ها تتجوزها ولا لأ ؟ ما جايز إنت تاخد البنت وتمشى بـيها إلى حيث تستريحان معاً بعيد عن الأب والأم وما ليكش دخل بيها. أمتى إنت تتعب وتقول ما أستريحشى.. لو كانت البنت خاضعة تماماً لأمها.. فأمها تخش فى حياتك والبنت تطاوع كلام أمها وإنت تتعب. لكن لو كانت البنت ساخطة على أمها وتصرفات أمها ومش طالعه لأمها يبقى ما ليهاش ذنب. فأقعد أفحص الموضوع وشوف يعنى البنت بتطاوع أمها فى إضطهادها ليك ؟ أو لما أمها بتهينك البنت بتزعل على كدا ولا بتنضم لأمها تقول ما ليها حق.. ما ست كبيرة.. يعنى شوف إيه اللى بيحصل (المسيح هو الرأس والكنيسة هى الجسد 14/09/1988).

 

لا تكونى رخيصة

س: أنا فتاة أبلغ من العمر 29 عاماً لى زميل فى العمل مسيحى ولكنه لا يدخل الكنيسة إلا نادراً، ويقول إنه يريد أن يرتبط بى منذ عدة شهور ولكنه لم يتقدم لعائلتى وأمى تعرف علاقتى بيه لأنى قلت ليها ولكنه يعتذر عن التقدم للأسرة بسبب أنه لم يجد عمل آخر بجانب عمله بالحكومة. وأنا قلت له لا أريد شبكة وممكن أنتظرك عامين أو تلاتة ولكن أعمل خطوبة على الأقل، ولكنه يقول قريباً ومضى أكثر من شهر وأنا فى حيرة، هل أقاطعه أم أنتظر؟

ج: لما الولد يلاقى البنت رخيصة يقدر يلعب بيها، فما تبقيش رخيصة، دى أول نقطة.

تانى نقطة: لازم يتقدم للبيت ويقول لهم أنا مش لاقى عمل، لكن اسمه تقدم. وولد ما يعرفش الكنيسة ترتبطى بيه ؟! إزاى ها تحيى حياة روحية فى البيت ؟ وما دام مش عايز يتقدم للبيت يبقى جايز بيلعب بيكى. ولما إنت تقولى له مش عايزة منك ولا حاجة ولا شبكة وأنتظرك سنتين.. يعرف إنك إنت مرميه عليه خالص.. خليكى عاقلة.. عاقلة وتقيلة.. أعقلى وأتقلى.. ما تبقيش بالشكل دا.

كمان بصراحة أنا مش موافق أن يقولوا ما فيش شبكة. ها أقول لكم ليه، ممكن ولد يقعد مع بنت خاطبها وبعد شويه يزهق ويسيبها. لكن لما يكون مرتبط بشبكة كبيرة.. من أجل الشبكة يخاف.. لأنه عارف لو سابـها ها يسيب الشبكة.. فبرضه يبقى معناها إنه ما يتقدمش للخطوبة ويتقدم للشبكة غير لما يكون واثق من البنت وعارف إن الحكاية مش ها تتفك. لكن الحكاية سهلة.. زى ناس يقولوا نلبّس دبل.. تطلع الدبلة بكام يعنى.. بعشرين جنيه بحاجة زى كدا.. أنا مش عارف.. الأيام دى.. أفرضوا 100 جنيه، 200 جنيه ها تطلع إيه يعنى الدبلة ؟ تطلع إيه ؟! ما يهمهوش يعنى.. مسألة فى أيامنا ديا ما تـهمهوش فيقدر فى أى وقت يحب يسيبها.. يسيبها.. ما يشعرش إن فيه شئ ها يخسره لو سابـها، فحكاية الشبكة لازمة علشان تُعطى فكرة عن جديه الشخص إنه جاد فى الموضوع وإنه مش بيقعد معاها شويه ويسيبها ويمشى.. لأن الرجالة دول ما تضمنيهمش بصراحة.. ما تزعلوش من الولاد دول يعنى إحنا فاهمين بعض.

شوفوا إيه المرأة إذا أحبت بيكون حبها عميق وأثبت ويقعد مدة طويلة. الراجل فى حبه هوائى.. يحب يتنقل كدا من حته لحته إلا لو كان متدين.. والواد دا مش متدين، مرتبط بالكنيسة.. والواد دا مش مرتبط بالكنيسة، فلازم يكون فيه رابطة قوية. لما تكونى إنت عايزه تنتظرى الولد سنتين.. تلاتة خليها فى قلبك إنك عايزة تنتظرى لكن ما تقوليلهوش إن أنا أنتظرك سنتين.. تلاتة.. دى مش حكمة منك.. خلية هو يتمنى الكلمة دى تطلع من بقك.. ولما يقول لك قولى لى إنك إنت ها تنتظرينى.. قولى له إنت ارتبط بيّا بحاجة علشان أنتظرك !! أنتظر فراغ !! بالشكل دا تبقى بنت حكيمة. لكن كدا على طول.. ما لكيش حق.. ولا الواد دا وجيه شويه ولا حاجة يعنى.. (تأملوا طيور السماء 06/05/1987).

فترة الخطوبة هى فترة دراسة

س: واحد بيقول إبنك صاحب هذا السؤال شاب من محافظة.. مؤهل عالى وفّقت أخيراً فى إختيار شريكة حياتى وإن شاء الله سوف أتقدم رسمى للخطوبة وذلك بعد موافقة العائلتين. فبماذا تنصحنى قداستكم خلال فترة الخطوبة خصوصاً إنـها من الواضح إنـها تكون طويلة نسبياً.. لمدة سنة يعنى؟

ج: أولاً: مبروك أنك لقيت واحدة تصلح ليك وإنت تصلح ليها.

ثانياً: فترة الخطوبة هى فترة دراسة، كل واحد يشوف الطرف الآخر يتفق معه طبعاً وطباعاً ولا لأ.

+ لا تقضّى الفترة فى أمور عاطفية تغمض عينيك فيها عن الواقع إنما حاول إنك إنت تعرف طبيعة البنت اللى بتخطبها وإزاى تكونوا متفقين مع بعض.

+ وياريت يكون ليكم حياة روحية مشتركة.

+ وأيضاً تكون علاقتك طيبة بالعائلة بتاعتها. لأن العلاقة مع عائلة الخطيبة تأثر على حياة الزواج.

+ وتشوف مين أصحابـها.. وهل ليهم تأثير عليها كويس ولا وحش..

على كلٍ أنا أحاول أبقى أكتب لكم مقال طويل عن فترة الخطوبة (أرميا النبى 07/12/1994).

فتاه بروتستانتية

س: واحد بيقول لى صديق فى طريقه للزواج من إنسانة بروتستانتية، هل تسمح الكنيسة الأرثوذكسية التى يعيش تحت رعايتها بالزواج له منها ؟

ج: طبعاً لا. نحن لا نسمح إلا لأثنين أرثوذكس. لو أتجوز واحدة بروتستانتية وبقى زوج أرثوذكسى وبروتستانتية فى حالة أختلاف الملّة أو المذهب تطبق عليهم الشريعة الإسلامية فيما إذا أختلفوا مع بعض.. وفى هذه الحالة يستطيع الرجل أن يطلّق امرأته بإرادته المنفردة.. من غير محكمة. فلازم يكونوا الأثنين بمذهب واحد، حتى عقد الزواج بيكون مكتوب عليه عقد زواج متحدى الملّة.

اللى بيحصل أن البنت بتنضم وهنا يكون حاجة من حاجتين:

  1. إما أنضمام فعلى بأنـها تؤمن بالإيمان الأرثوذكسى.
  2. لإما أنضمام شكلى على الورق وتبقى زى ما هىّ عقائدها زى ما هىّ، وساعات يقولوا لها لازم نعمّدك.. تقول زى بعضه.. تخش المعمودية وتطلع زى ما هىّ.. بروتستانتية.. لأن لازم تؤمن. الكتاب بيقول: من آمن وأعتمد خلص فى مرقس ( 16:16) أحفظوها من آمن وأعتمد خلص. ما دام شخص كبير يبقى لازم يؤمن، إن كان عيّل صغيّر يبقى على إيمان والديه. لكن إذا كان كبير لابد إنه يؤمن.. لازم.. والشكليات دى ما تجيبش نتيجة. يعنى أفرض إن الزوجة دى أنضمت شكلياً للأرثوذكسية وهى بروتستانتية فى قلبها.. بعد ما يتجوزوا وينتهى شهر العسل ويخشوا فى الحياة العملية الجد.. ها ييجى الراجل يصوم الأربعاء والجمعة، المرأة تقول له ما أصومش.. يقول لها أتعمدت وأنضميتى.. الله ؟!مش عايزه تصوم.. هى بالعافية !!. أفرض فى الكنيسة  هو عايز يروح الكنيسة بتاعته وهى عايزه تروح الكنيسة اللى أتعودت عليها. فى الأعتراف.. يقول لها تعترفى.. تقول له ما أعترفت، طب روحى عند أبونا.. تقول له وأروح عند أبونا ليه ؟ يقول لها علشان تعترفى.. تقول له ما أنا أعترفت وخلاص لما كنت قاعدة فى أودتى وقافله على روحى الباب بينى وبين ربنا.. ها أعترف مرتين ؟! ويخّشوا فى مشاكل مع بعض.. أنا دائماً بقول لكم المثل المشهور اللى بيقول: من شروط المرافقة الموافقة. أتنين عايزين يتجوزوا.. يعيشوا عيشة سليمة لازم يكونوا موافقين بعض.. طبع واحد، مذهب واحد، حياة روحية واحدة، وإلا مصيرهم يخبّطوا فى بعض بمرور الوقت (تعب الأعصاب 17/08/1988).

الرجال لا يحسنون معاملة السيدات

س: واحد بيقول بعت لى سؤال عن الراجل اللى غضب من مراته وراحت لبيت أبوها وأنا أتكلمت على أن الرجالة ما بيحسنوش معاملة

السيدات. بيقول لى وتسببت فى فرح السيدات فى الرجال بكل قوة وشماتة  ـ  الستات يعنى شمتوا فيه ـ وأيضاً تلكك أى سيدة بسبب كلام قداستكم عن شدة الرجال والتهديد بالذهاب لبيت أبيها فى أى وقت ؟

ج: أحنا طبعاً لما بنتكلم على إن كتير من السيدات لما بيغضبوا بيكون فيه أسباب لغضبهم من سوء معاملة الرجال، طبعاً بندى النصيحة للراجل لأن هو راجل البيت، هو اللى يقدر يصلّح لأن هو الراجل. والكتاب بيقول إن السيدات يعنى دى أوانى ضعيفة لازم نسلك معاها برقّة. لكن كون إن سيدة بتتعب وتروح بيت أبوها هل تفتكر دى عقوبة للراجل أم عقوبة للست ؟ الست اللى بتروح بيت أبوها بتبقى خسرت الراجل وخسارة الراجل دى مش هيّنة. أمّال هى أتجوزت علشان إيه ؟ علشان يكون معاها راجل فى البيت، فإذا خسرت الراجل يبقى خسرت حياتـها الزوجية. ما تفتكرش يعنى لما تروح بيت أبوها أسمها مبسوطة وفرحانة. كل ست راحت بيت أبوها عايزه ترجع. وأنا دايماً بقول لما الست تقول مخاصماك معناها عايزاك تصالحنى.. فإنت برضه الراجل وتصالح مراتك. ولما تكون لطيف معاها دا مش ضعف منك.. دا مش ضعف منك أنما رقة منك. فيه فرق بين الضعف والرقة. المفروض الراجل يعامل السيدة برقة والرقة لا تعتبر ضعفاً. ولما يعاملها برقة لو زعلت فى يوم من الأيام ها تشتاق إلى هذه الرقة فعايزه ترجع لها تانى. لكن لما أنت تعاملها بشدة وتزعل تروح بيت أبوها ما عندهاش ذكريات لطيفة من جهتك تجذبـها إلى الرجوع. برضه خليك راجل لطيف. والستات لما أنا أقول كلمة طيبة فى حقهم وهما يشمتوا فى الرجالة.. يبقى ها يمنعونى إنى أنا أتكلم كلمة طيبة فى حقهم.. لكن برضه عاملوا السيدات برقة برضه.. شوف ها أقول لك على حاجة.. بص الست لما تركت بيت أبوها بتلتمس من الراجل اللى تتجوزه إن هو يغنيها عن بيت أبيها كله.. يغنيها عن بيت أبيها، يعنى تجد فيه حنان الأب ومحبة الزوج وصداقة الأخ وتجد فيه كفايتها أيضاً من كل ناحية. هو دا اللى عايزاه. لكن مش يعنى الزوج علشان يثبت إنه هو راجل أو حمش يبقى شديد ويتخانق ويزعّق.. يعنى ياريت أنت تصالح مراتك برضه. وإن ما عرفتش تصالحها أحنا نساعدك على مصالحتها. لكن أنا ما أقصدش طبعاً إنى أخلّى الستات يشمتوا فيكم لا طبعاً. وإن شمتوا يعنى ها يعملوا إيه ؟؟ مش ها يعملوا حاجة (المسيح مع تلاميذه 09/05/1990).

كيف تتعامل الفتاة المسيحية مع خطيبها

س: واحدة بتقول كيف تتعامل الفتاة المسيحية مع خطيبها ؟ هل تتعامل معه بالفطرة ؟! أم تسأل زميلاتـها المخطوبات قبلها ؟ ما الذى تعطيه له وما الذى تمنعه عنه ؟

ج: عايز أقول لك كام كلمة فى ودانك ما حدّش يسمعهم يعنى … شوفى بقى يا بنتى … أقول لك كلمتين أحفظيهم تمام:

+ أول حاجة: إن خطيبك لسه مش حلالك. لسه ما أتجوزكيش وممكن إن الخطبه تنفك أو تتفسخ وياما خطوبات اتفسخت … فيبقى لسه الخطوبة دى مجرد وعد بالزواج وليست عقداً، علشان كدا بنسميه محضر الخطوبة وعقد الزواج. فأول حاجة إن دا مش حلالك، لسه ما أتجوزتـهوش، لا بقى يملكك ولا بقيتى تملكيه.

+ تانى نقطة: عايز أقولها لك: هو إن لما إنت تسمحى لخطيبك بالممنوعات جايز يشك فيك فيما بعد، وحاجة كمان الممنوع مرغوب، كلما كنت متحفظة يشعر بتأدبك ويشعر بحرصك ويشعر بروحياتك. مش ممكن يشك فيكى فيما بعد. ياما فيه ناس فى فترة الخطوبة ضيعوا البنات وبعدين ما نعرفش حصل إيه بعد كدا. فلتكن محبة ومودة فى حدود المعقول ـ فترة الخطوبة ـ ولما أقول محبة ما أقصدش الشهوات الشبابية. المحبة غير الشهوة. زى مرة كتبتها على ما أظن فى مذكراتى سألونى ما الفرق بين الحب والشهوة ؟ فقلت لهم الحب يريد دائماً أن يُعطى والشهوة تريد دائماً أن تأخذ. فلذلك الحب فيه عطاء وبذل لكن الشهوة فيها أخذ. ولو يأخذ على حساب غيره، يعنى على حساب إنه يضيّع غيره.

فترة الخطوبة فترة تتوطد فيها علاقة المودة والصداقة والقداسة بين الخطيبين لدرجة إن المودة والصداقة ديا تخلّى الزواج أكثر أرتباطاً مش عواطف شبابية وخفيفة. مودة وصداقة، إلتقاء قلبين، إلتقاء فكرين مع بعض لكى يصيرا قلباً واحداً وفكراً واحداً. الغلطة اللى بتحصل فى فترة الخطوبة إن الخطيبين يتركوا مسألة وحدة الفكر ووحدة العاطفة والصداقة والمودة ومعرفة كل واحد منهم للآخر وإزاى يتأكدوا إن طبع دا يوافق طبع دا وفكر دا يوافق فكر دا وينشغلوا إما بعواطف لإما بالجهاز والشقة والعفش والحاجات دى وبعدين يصطدموا بالحقيقة المرة بعد ما يتجوزوا إنـهم من طبع متناسب مع … كل واحد يناسب التانى … فإنت تعاملى معاه فى محبة وفى حرص، فى محبة وفى حدود لا يتخطاها وأنت لا تتجاوزينها.

+ أما كونك تسالى المخطوبات من قبلك … ما جايز إن المخطوبات من قبلك دول ملخبطين إنت عارفه إيه الحكاية ؟! يعنى إنت بتسألى مخطوبات قديسات ولا مخطوبات من أى نوع يعنى. ما جايز الخطيبة اللى تسأليها تقول لك إنت لازم تاكلى بعقله حلاوة وبعدين وسط الحلاوة دى تقولى له هات خاتم، هات عقد هات بتاع … فيه ناس يعملوا كدا …

إنت حاولى تفهميه ويفهمك وشوفى طبعه زى طبعك، أخلاقه زى أخلاقك، فكره زى فكرك، تشوفى هو متدين ولا لأ ؟ بيروح الكنيسة ولا لأ ؟ بيعترف ويتناول ولا لأ ؟ بيخدم ولا لأ ؟ إيه علاقته يعنى ماشى مع ربنا ولا مش ماشى ؟ وإن ما كانش ماشى تعلميه المشى مع ربنا وتشوفيه بيتجاوب ولا ما بيتجاوبش … ولما تقولى له روح الكنيسة يرضى ولا ما يرضاش ؟ بيصوم ولا ما بيصومش ؟ وإن ما كانش بيصوم، لو صومتيه يرضى يصوم ولا ما يرضاش ؟ فكّرى شوفيه بتاع ربنا ولا لأ ؟ طريقته فى الكلام … أسلوبه … دى المعاملة … واحترسى من كلمة إن تقولى له أنا … واحدة تقول إن لو أمتنعت منه خالص يقول دى ما بتحبنيش فيبعد عنى … فيسيب … فيفك الخطوبة … لأ … ما يسيبكيش أبداً لو وثق بيكى ولقى إنك إنسانة لطيفة وعقلية كويسة ومخلصة ليه جداً … بس لحد هنا ولأ … دا يثق بيكى أكثر (الكتاب المقدس والرجاء 11/12/1991).

زواج الأقارب والعيوب الخَلقية

س: هل جواز الأقارب ينجبون أطفال فيهم عيب خَلقي؟

ج: هو في الحقيقة بتكون بالنسبة للقرابات الشديدة جداً التي تتوالي مع بعض يعني زي ما تقول قرابة.. ورا قرابة.. ورا قرابة وما فيش حاجة من برة تقوي النسل. دا حتى إحنا في الأشجار بنجيب لها تطعيم من برة علشان تقويها لكن لما يكون كله من صنف واحد و ورا بعضه بتجيب بعض عيوب خَلقية، لكن قرابة عادية وخلصت ما جراش حاجة، لكن التوالي بتاعها يتعب (المحبة لا تسقط أبداً 29/07/1992).

الأسرة السعيدة تبدأ من الخطوبة

لما كانت مصر تحتفل بعيد الأم أو عيد الأسرة كل يوم 21 مارس وفى نفس الوقت هو عيد الربيع لأن 21 مارس مبدأ الربيع فأود أن أكلمكم اليوم عن الأسرة المثالية وكيف تكون، فيه بعض قواعد بسيطة..

أولاً: ما هى الأسرة ؟

الأسرة بمعناها الضيق زوج وزوجة وربما أولاد.

والأسرة بمعناها الأوسع العائلة الكبيرة التى تفرعت عنها أسرات صغيرة، العيلة الكبيرة تلاقى داخلها أسرات صغيرة كدا.

والأسرة بمعناها الأكبر الوطن كله أسرة واحدة.

والأسرة بمعناها الكبير جداً البشرية كلها أسرة واحدة، كل البشرية أولاد آدم وحواء وكل البشرية عائلة واحدة إن تألم فيها عضو يتألم باقى الأعضاء.

وعلى قدر الإمكان نحاول نتكلم دلوقتى عن الأسرة الصغيرة.

الأسرة ينبغى أن تتصف أولاً بالحب والأسرة التى تفقد الحب هى أسرة مخلخلة مزعزعة، والحب يبدأ قبل تكوين الأسرة يعنى مفروض الحب يوجد بين الخطيبين قبل أن يتزوجا. مخاطرة إن أتنين يتجوزوا ويقولوا نحب بعض بعد ما نتجوز، مفروض إنـهم يحبوا بعض قبل ما يتجوّزوا. ولا أقصد بالحب الإنفعالات العاطفية أو الجنسية الخاطئة إنما أقصد بالحب الصداقة والمودة والتعاطف وتآلف القلوب بعضها مع بعض.. يعنى دم دا ييجى على دم دا.. يعنى يقدروا يعيشوا مع بعض كأصدقاء.. يحبوا بعض زى أى صديق بيحب صديقه. لذلك أنصح بإستمرار إن فترة الخطوبة تكون فترة صداقة ومودة وليست فترة عبث عاطفى أو عبث جنسى ما يفهموش بعض فيه.. عايزه محبة، تقول والكتاب المقدس يقول كدا..؟ أقول لك يقول.. الكتاب المقدس يحكى لنا كيف أن يعقوب أحب راحيل ومن أجل هذا تزوجها. ما يقدروش أتنين يعيشوا مع بعض فى بيت واحد من غير ما يحبوا بعض ـ الحب شئ والشهوة شئ تانى ـ إحنا بنتكلم عن الحب يعنى الصداقة.. يعنى الود.. المودة.. للأسف ساعات فترة الخطوبة بتكون فترة إتفاق على العفش.. الجهاز.. المواعيد.. الملبّس.. الحفلة.. البيت.. الشقة.. شوية كلام خارج عن الموضوع الأصلى. مفروض يتصادقوا مع بعض، يبقوا أصدقاء ويحبوا بعض.

المحبة إن وجدت بين الزوجين ممكن أن توجد بين الأولاد، لأن عثرة كبيرة إن الأولاد يشوفوا الأب والأم بيتخانقوا مع بعض ويزعقوا لبعض أويشتموا بعض أو يتخاصموا مع بعض أو يضربوا بعض أو ينفصلوا وكل واحد يروح عند بيت أبوه أو بيت أمه.. عثرة كبيرة جداً وخطية بالنسبة لتحطيم نفسية الأولاد. علاقات المحبة وسط الأسرة ينبغى أن تكون فيها الخدمة والتعاون وتعب كل إنسان من أجل الآخر.. يعنى إيه ؟ يعنى المرأة تبذل كل جهدها إنـها تريّح الراجل، والرجل يبذل كل جهده إن يريّح المرأة وكل واحد يتفانى فى إراحة زميله.. دا مبدأ أساسى فى الأسرة. إذا واحد تعب الكل يبقوا حواليه نفسياً وروحياً وجسدياً بكل ناحية.. هنا الأسرة (الأسرة الروحية السعيدة 20/03/1981).