الحكم الألفى
س: واحد بيسأل مشكلة الألف سنة هل بعد القيامة أم قبل القيامة ؟ وهل السيد المسيح له المجد قيل أنه سيملك ألف سنة ؟ وما المقصود بذلك ؟
ج: طبعاً المقصود بملك المسيح أن يكون ملكاً روحياً. أما الملك العالمى فقد رفضه فى التجربة على الجبل، وقد رفضه بعد معجزة الخمس خبزات والسمكتين، وقد رفضه عند دخوله أورشليم لما هتفوا به كملك، وقد رفضه لما قال مملكتى ليست من هذا العالم. فلابد أن نعرف أن مُلك المسيح مُلك روحى. والكتاب المقدس بيقول الرب ملك على خشبة. يعنى إيه ملك على خشبة. يعنى ملك نفوس الناس لما أشتراهم بدمه زى ما بيقول الرسول أنتم أشتريتم بثمن. وقال فى موضع آخر أشتريتم بدم كريم. فأصبح المسيح يملك على الصليب بعد أن كان الشيطان رئيس هذا العالم لم يعد رئيس هذا العالم. وكلمة ألف تؤخذ بمعنى رمزى وليس بمعنى حرفى. والمفروض حالياً هو المسيح بيملك (أنت تسأل وقداسة البابا شنوده الثالث يجيب ج6 16، 23/04/1986).
الرد على بدعة الخلاص فى لحظة
س: الطوائف يقولون إن الخلاص فى لحظة ويأخذون شاهد لهم الفريسى والعشار وأيضاً السامرية عندما ألتقت بشخص ربنا يسوع المسيح على البئر عندما رجعت تبشّر بيسوع، وأيضاً وزير كنداكه عندما رجع فى طريقة فرحاً بأختلاف الأعوام السابقة. فما رأى قداستكم؟
ج: رأيي إنك تقرا كتابى عن بدعة الخلاص فى لحظة، وها تلاقى فيه ردود على الحاجات دى كلّها. كلمة الخلاص كلمة كبيرة جداً، أكتر من كلمة التوبة وأكتر من كلمة الإيمان وأكتر من حاجات كتيرة يعنى.
+ الفريسى والعشار كان مثل ليس عن الخلاص وإنما عن التواضع والكبرياء، فالفريسى كان متكبّر وبيصلّى بكبرياء وبيدين غيره وبيقول له أنا لست مثل سائر الناس الظالمين الخاطفين الزناة ولا مثل هذا العشار. والعشار قرع صدره وقال أرحمنى يا رب فإنى خاطى، فخرج مبرراً من جهة تواضعه، لكن لا نعرف قصة هذا العشار بعد كدا مشى صح ولا غلط. كل اللى نعرفه عنه حادثة فى الهيكل كان فيها متواضعاً وربنا بارك تواضعه وطوّبه. لكن الخلاص دا قصة الحياة كلها، بعد كدا عمل إيه العشار دا ؟ ما نعرفشى. لكن فى هذا الموقف كان مبرراً
+ السامرية فى هذا الموقف آمنت بالمسيح، لكن ما نعرفش بعد كدا جرى لها إيه ؟ الكتاب ما قالش حاجة عن خلاصها.
+ ووزير كنداكه أتعمّد لكن ما نعرفش بعد كدا جرى له إيه. الكتاب بيقول: أنظروا إلى نـهاية سيرتـهم فتمثّلوا بإيمانـهم. إحنا لا نعرف نـهاية سيرة العشار ولا نـهاية سيرة السامرية ولا نـهاية سيرة وزير كنداكه، الخصى الحبشى يعنى. لكن نعرف إن فيه موقف كويس للعشار، وموقف كويس للسامرية وموقف كويس للخصلى الحبشى. لكن بقية حياتـهم ما نعرفهاش. ياريت تقرا الكتاب بتاع بدعة الخلاص فى لحظة (العهد 31/01/2001).
