
س: ماذا أفعل مع أبى الذى يتمتع بصحة جيدة ويرفض الخروج من البيت ولا حتى للكنيسة وقد أفتقده آباء الكنيسة وأيضا أحد الأساقفة المباركين علماً بأنه أساساً خادم. أنا كل خوفى على أبديته لأنه لا يتناول من الأسرار.
ملحوظة: أبى دفعة قداستكم من كلية الآداب، طب يا أبنى تلاقيه عجّز وما عندهوش صحة، ولكن كان قسم تاريخ ـ ما أنا برضه كنت قسم تاريخ.
ج: شوف عيّنه أخرى من الآباء الكهنة تفتقده. أو قول له فلان بيسلّم عليك وبيقول لك أزيّك يا دفعه. على فكرة لما عسكرى بيقول للتانى أزيّك يا دفعه يقصد إنه من دفعته.
+ إدي له كتب يقراها. كتب روحية يقرأها وخصوصا إنك بتقول إنه كان خادم. لو ما كنش بيحب يقرا كتير إدّى له قصص روحية.
+ ما دام دفعتى هو بقى اتحال على المعاش بقالة مدة طويلة. شوف له شغلانة يتسلّى بيها.
+ أدّى له كتاب مقدس، أدّى له بعض عظات، أدّى له أى حاجه. مش تديها له كمعلم … لا. ربنا يساعدك يا إبنى ويساعد والدك (على قدر طاقتكم سالموا جميع الناس 02/12/1998).
الوظائف الخاطئة ومعمودية الكبار
س: بالنسبة لكبار السن هل المعمودية يسبقها الاعتراف أم إن المعمودية تغفر الخطايا الفعلية دون حاجة للاعتراف ؟
ج: لأ بالنسبة للكبار لازم يعترفوا … لازم، يعترفوا ويتوبوا وإن كان عندهم خطايا ثابتة تمنع من المعمودية ما يعمدوهمش.
ولذلك تجدوا فى قوانين الرسل إن اللى كان بيصنع تماثيل مثلاً ما كانوش بيعمدوهم إذا كان بيصنع أصنام يعنى. أو اللى وظيفته فى اللهو والعبث مش ممكن يعمدوه لازم يسيب الوظيفة ؟ إذاً فيه توبة مش بس بالاعتراف وتوبة فعلية، أيضاً إذا كانت فيه وظيفة خاطئة ما يعمدهوش، يُمنع من العماد يعنى.
+ ولنفس السبب كانت تمنع قبول قرابين وعطايا اللى ليهم وظائف زى دى، لا تقبلها الكنيسة لأن لا يدخل الكنيسة إلا مال نقى مُعطى لله. فأى مال جاى من مصدر غير نقى لا تقبله الكنيسة إطلاقاً … ما تقبلهوش (رحلة الروح بعد الموت 24/12/91، 21/01/1992).
عماد كبار السن
س: وحد كان سأل على عماد الناس الكبار، فقلنا لهم الناس الكبار بنعمدّهم بنلبسّهم تونيه أو جلباب أبيض وبينزلوا المعمودية ما بيبقوش عريانيين خالص علشان ما يتكسفوش. فواحد بيبعت لى بيقول لى إذا كان يتم عماد الشخص الكبير اللى عمره 20 عام مثلاً لابساً جلباب أبيض أو تونيه فكيف يتم سيامته بسر الميرون، سر المسحة المقدسة ؟
ج: بنمسحه بالميرون فى الأجزاء الظاهرة من جسمه يعنى كل وجهه وأدرعته … إلى آخره، وممكن إن أحد الآباء الأساقفة يضع يده عليه وينفخ فى وجهه ويقول له أقبل الروح القدس. وزمان كانوا بياخدوا الروح القدس عن هذا الطريق قبل ما توجد المسحة. المسحة دى عرفناها موجودة فى يوحنا الأولى إصحاح 2 آية 20 وآية 27 لكن قبل كدا كانوا بيسلّموا الروح القدس بوضع الأيدى كما حدث فى منح الروح القدس لأهل السامرة فى أعمال إصحاح 8 بوضع أيدى القديسين بطرس ويوحنا. وكما حصل فى منح الروح القدس لأهل أفسس بوضع يدى بولس الرسول. يعنى يوضع عليه اليد (إرميا النبى 26/06/1996).
لم يبق فى العمر الكثير
س: أنا رجل فى الخمسين من عمرى اعترفت منذ اسبوع لدى أحد الرهبان، وعندما سألته إن كان فى مقدورى التناول قال لى إنه لا يمكننى التناول إلا بعد 15 سنة، كما جاء فى كتاب الأحكام الذى وضعه أحد القديسين واضع أحد القداسات وقد قرأ لى هذا الحكم. وإنى فى غاية الحيرة لأنه لم يبق فى العمر الكثير، فما العمل ؟
ج: راجل عمره 50 سنة أعترف بخطايا صعبة حصلت فى حياته، قال له ما تتناولش إلا بعد 15 سنة على حسب القوانين القديمة. ممكن لأب الاعتراف إنه يُعفى من أيه عقوبة تكون موجودة. الآباء زمان كانت عقوباتـهم شديدة جداً. وفيه كانت أحكام بسنوات عديدة لا يدخل فيها الإنسان إلى الكنيسة ولا التناول. كانت أحكام شديدة جداً. لكن الأحكام ديا المقصود بيها أن تكون رادعة حتى لا يستهين أحد بالخطية، لكن إذا تاب الواحد ممكن إنه يُعفى من العقوبة. بدليل إن بولس الرسول حكم على خاطئ كورونثوس بأن يسلّم مثل هذا الإنسان للشيطان لإهلاك الجسد لكى تخلص الروح فى يوم الرب. ووبّخ أهل كورونثوس وقال لهم الكتاب بيقول اعزلوا الخبيث من وسطكم … دى فى رسالة كورونثوس الأولى. فى الرسالة التانية لما الأخ دا تاب قال لهم أرجو أن تمكّنوا له المحبة لئلا يُبتلع مثل هذا من الحزن المفرط. فممكن إن عقوبة توقّع ونفس العقوبة تتسامح. فمتهئ لى بالنسبة لك هذا الأب ها يكون شديد عليك. ممكن تبقى تفوت علىّ فى يوم الجمعة الجايه لو أحيانا الرب وعشنا أديك حِل تعترف عند حد تانى ونعفيك من عقوبة الـ 15 سنة. لأن 15 سنة برضه عقوبة كبيرة، والمهم فى التوبة … المهم فى التوبة، بدون التوبة لا تُغفر لإنسان خطية. فإذا تاب ممكن تُغفر له الخطية إذا كانت توبة حقيقية (من وجد نفسه يضيّعها 25/08/1878).
وصيه عدم الصوات
س: واحد بيقول أنا راجل كبير فى السن وأريد أن أسأل قداستكم هل البكاء والصويت على الميت يصح أم لأ وأنا قد أوصيت أهل بيتى بعدم الكلام والصويت عندما أموت ؟ ربنا يديك طولة العمر.
ج: البكاء عبارة عن انفعال داخل النفس ما بيقدرش الإنسان يمنعه، بيعبّر عنه بالبكاء. وغالباً البكاء الصامت الهادئ بيكون أقوى من الصويت. ما تقدرش تمنع إنسان حزين من أنه يبكى … التأثر الواحد ما بيقدرش يمنعه، السيد المسيح بكى عند قبر لعازر، ومريم ومرثا بكوا عند قبر أخيهم. فكلمة البكاء مش فى أيدينا نمنعه، لكن الصويت بصوت عالى … يعنى … شئ غير لائق يعنى (الكلمة ومصدرها وقوتـها 25/06/1997).