اقتراح

مجلة الكرازة الجمعة 12 أبريل 2002 4 برموده 1718 العددان 15، 16  ص4.

بريد القراء: إقتراح: وصلنا من الدكتور عادل صفوت كامل مدير مركز رعاية الطفل بالبلينا الاقتراح التالى بخصوص المتزوجين حديثاُ: اقترح أن تـهدى الكنيسة فى كل إيبارشية فى كل الكرازة: الكتاب المقدس، وأجبية أو أثنتين لكل عروسين بعد صلاة الإكليل. حتى يقرأ الزوجان الكتاب المقدس من أول يوم ويصليا بالأجبية … حتى لو أدّى ذلك إلى رفع تكاليف الزواج على العروسين.

اقتراح نافع بلا شك. علماً بأن بعض المتزوجين حديثاً يهدون إنجيل جيب صغيراً للمدعويين إلى حفل الزواج … وأحياناً يهدونـهم أجبية، مع قليل من الملبس …

أمانة النقل

copyright-symbol-canvas-e1465213956717إذا نقلت عن مؤلف معين أو كتاباً أو قديس، فأنقل رأيه كما هو، كاملاً، بكل أمانة. لا تقم بإخفاء أقواله التى لا تروقك، مقتبساً من أقواله فقط ما تظنه فى صالحك، وتقدمه كما لو كان هو كل رأيه !! فإن هذا لا يوافق أمانة النقل… كذلك إن نقلت عن الكتاب المقدس نفسه، خذ كل الآيات التى تتعلق بالموضوع. ولا تورد آية وتخفى آية أو آيات أخرى. وإلا فأنت تقدم مفهومك الخاص، وليس تعليم الكتاب. ولا تكون لك أمانة النقل.

(مجلة الكرازة العدد الثالث مارس 1988).

مجلة الكرازة الجمعة 16 أغسطس 1991 العددان 29، 30

إصحاحات مشهورة

– (1كو13) الاصحاح كله عن المحبة.

– (1كو12) الاصحاح كله عن المواهب.

– (1كو14) الاصحاح كله عن الألسنة.

– (1كو15) الاصحاح كله عن قيامة الأموات.

– (يع3) عن أخطاء اللسان.

– (مت24) عن نـهاية الأزمنة، وخراب أورشليم.

– (2تس2) عن ضد المسيح، المدعى الألوهية.

– (عب11) عن الإيمان ورجال الإيمان.

– (عب7) عن ملكى صادق وكهنوته.

– (رو12) عظات متتابعة. وكذلك (1تس5).

س: قال البعض ان مزمور (على أنـهار بابل جلسنا)، لا يمكن أن يكون قد كتبه داود. لأن داود لم يجلس على أنـهار بابل. فقد حدث هذا فى أيام سبى بابل بعد داود بمئات السنين… ويلاحظ أنه يقول جلسنا بأسلوب الماضى، أى شئ قد سبق حدوثه… ص12.

ج: بصفة مبدئية نقول لك أن داود لم يكتب جميع المزامير، إنما نسبت إليه لأنه كتب غالبيتها. ومع ذلك، حتى لو كان داود قد كتب هذا المزمور، فلا يوجد ما يمنع هذا… لعله قد كتبه بروح النبوة، بوحى النبى الذى يرى المستقبل كأنه حادث أو حدث. وأسلوب الماضى. قال فيه داود (ثقبوا يدى ورجلى، وأحصوا كل عظامى (مز22: 16، 17). وواضح أن داود لم تثقب يداه ولا رجلاه. ولكنه قال ذلك بروح النبوة عن المسيح، وقاله بأسلوب الماضى على أشياء ستحدث فى المستقبل لغيره وليس له…

مجلة الكرازة عدد 12 لعام 1974 ص12.

خبرات روحية: أفكار أجنبية !!

رأيت فى محيط الخدمة فى الكنيسة أشخاصاً قادرين على معرفة لغة أجنبية. ويقرأون كتباً دينية أجنبية. ثم يعتنقون ما فيها من آراء مخالفة لعقيدتنا ولاهوتياتنا. ثم يتدرجون إلى نشر تلك الأفكار داخل الكنيسة. ويصبحون خطراً يحتاج إلى مقاومة، بقدر ما تنتشر أفكارهم، أو الأفكار التى جلبوها من الكتب الأجنبية …

مجلة الكرازة الجمعة 19 ابريل 1991 م. العددان 13، 14. ص20

صور لم توقع عليها (مجلة الكرازة الجمعة 13 أكتوبر 1995 _ 3 بابه 1712 ش)Pope_shenouda_III.svg

س: كثيراً ما تقدم لكم صور دينية فى الاجتماعات للتوقيع عليها. فتوقع على البعض، ولا توقع على البعض الآخر. فلماذا ؟

ج: الصور التى لا نوقع عليها. إما أن يكون فيها خطأ عقائدى، أو خطأ طقسى، أو خطأ تاريخى، أو تكون غير لائقة، أو غير مقبولة…

ومن أمثلة ذلك صور القديسين التى لا توجد هالة من نور على رؤوسهم، بينما هم نور العالم (مت5: …). أو صور القديسة العذراء التى على شمال السيد المسيح، بينما قيل فى المزمور قامت الملكة عن يمينك أيها الملك (مز44: 9).

أو صورة بطرس الرسول، وهو يمسك بالمفاتيح دون باقى التلاميذ. بينما السلطان الذى منح للقديس بطرس فى (مت16: 19)، قد منح هو نفسه لباقى التلاميذ فى (مت18: 18) وأيضاً (يو20: 22، 23).

وقد يكون فى الصورة خطأ تاريخى، كصور القديس مار مرقس شيخاً أشيب، بينما كان أثناء كتابته للإنجيل صغير السن، على الأقل فى الأربعينات من عمره، وإنجيله هو أول الأناجيل التى كتبت. وبالمثل تصوير يوسف النجار شاباً، وقد كان كهلاً فى عمره.

كذلك الصور التى تصور الآب، بينما الكتاب يقول عن الآب إنه لم يره أحد قط (يو1: 18). ويزداد الخطأ حين يصوّر الآب بلحية بيضاء، وإلى جواره الإبن بلحية سوداء !! أى أنه يوجد بينهما فارق فى العمر أو فى السن ! أى أن الإبن لم يكن موجودا. وهذا بلا شك فكر أريوسى، ينكر أزلية المسيح، وينكر إنه حكمة الآب وقوة الآب (1كو1: 23، 24). وينكرإنه فى الآب والآب فيه (يو17) منذ الأزل …

وهناك أخطاء أخرى، ليس الآن مجالها. وبسببها لا نوقع عى هذه الصور الخاطئة، لأن التوقيع عليها إعتراف بما فيها من خطأ.

موعد صلاة عيد الميلاد (مجلة الكرازة الجمعة 29 ديسمبر 1995 م – 19 كيهك 1712 ش)

نحتفل بعيد الميلاد بمشيئة الرب يوم 7 يناير كالمعتاد. ولكن لأن موعده حسب التقويم القبطى هو 29 كيهك، الذى يوافق يوم 8 يناير هذا العام، لذلك يعتبر يوم 8 يناير مضافاً إلى يوم العيد، لا يجوز الصوم فيه، بل يعامل كعيد.

كيف أعدت الكنيسة أولادها للإستشهاد: مجلة الكرازة

الكنيسة الأولى هى كنيسة الشهداء… كانت كل طاقاتـها وخدماتـها تعمل لإعداد المؤمنين لحياة الاستشهاد..

+ كان الموعوظون إذا ما دخلوا حياة الإيمان، وعاشوا فى السراديب، وتتلمذوا للحق، سرعان ما يصبحون أبطالاً فى الدفاع عن الإيمان. بل أن كثيرين من الوثنيين كانوا يؤمنون ويستشهدون حباً فى المسيح وهم يعذبون المسيحيين الصامدين الذين قدموا للتاريخ أروع البطولات لأجل الشهادة للحق.

  1. الليتورجيا والشهادة:

فى كل مرة يجتمعون فى السراديب، كانوا يحتفلون بتقديم جسد المسيح ودمه فى سر الأفخارستيا. وكانت الليتورجيا تصنع المؤمنين صناعة روحية، إذ تغيرهم من طبيعة العالم إلى طبيعة جديدة، لا تشتهى ولا تقبح ولا تطلب ما لنفسها ولا تنتقم لذاتـها..

+ عاش المؤمنون كحملان وديعة، يتناولون جسد الحمل الذبيح ودمه السكيب وكان كل واحد يعلم أنه من قطيع الحملان، وأن راعى الخراف قد وعد خرافه، أنـها تحيا وسط ذئاب، ولكن قوته السرية كانت تحول الذئاب إلى حملان!!

كانت الكنيسة الأولى كنيسة ليتورجيا القداسات والصلوات والعبادة المستمرة والتسابيح الدائمة.. وفى كل مرة كانوا يأكلون من ذلك الخبز ويشربون من تلك الكأس، كانوا يعاهدون الرب أن يعيشوا حياة الإيمان والقداسة منتظرين مجيئه الثانى المخوف المملوء مجداً.

+ كانت الليتورجيا تملأهم بروح القوة والإيمان.

+ كانت الليتورجيا تعزيهم بحياة الرجاء.

+ كانت الليتورجيا تقدس أرواحهم وأجسادهم وأفكارهم.

وكلما استشهد واحد، كانت عظامه توضع تحت المذبح.

وهكذا كانت ذبيحة المسيح على المذبح، تقدس ذبائح تحته. والذبائح التى تحت المذبح، رآها يوحنا الرائى تئن وتقول (حتى متى يا رب لا تنتقم لدمائنا).

وكان الرب يمهلهم حتى يكمل عدد المختارين..

  1. الكينونيا والشهادة:

كان مؤمنو الكنيسة الأولى يشعرون فى عمق، أن يسوع حاضر بروحه القدوس وسطهم، وأنه معهم كل الأيام وإلى أنقضاء الدهر حسب وعده الصادق وأن المؤمنين جميعاً أخوة وأعضاء فى أسرة واحدة هى عائلة أهل بيت الله…

+ كان كل شئ بينهم مشتركاً… تعزياتـهم معاً وآلامهم معاً، ضيقاتـهم وأفراحهم سوياً.. القداسة جماعية، والجهاد مشترك، وسحابة من الشهود الذين كملوا فى الإيمان حولهم تؤازرهم ليكملوا فى الإيمان …

+ شركة مع الله.. شركة مع السمائيين.. شركة مع بعضهم بعضاً.. إن ضعف واحد كان الكل يصلّى لأجله قيتقوى، وإن أنكر الإيمان واحد بسبب شدة العذابات، كانت دموع الكنيسة وصلواتـها وقداساتـها ترفع لأجله. فلا يخيب منهم أحد بل الكل يتقدم لنيل الأكاليل..

الدياكونيا والشهادة:

كانت كنيسة الرسل شعلة من الروحانية، وطاقة جبارة من الخدمة.. كان الأساقفة والكهنة والشمامسة يعملون معاً، لراحة المؤمنين وخدمتهم.

+ كانوا يزورون المسجونين لأجل الإيمان. كانوا يرسلون لهم رسائل تقوية تشجعهم. كانوا يفتقدون عائلات الشهداء ويرعونـها رعاية روحية ومادية واجتماعية. بل أن الدسقولية كانت تأمر الأسقف أن يعتبر نفسه مسئولاً عن بنات الشهداء، ويزوجهن بزيجات طاهرة تحت مسئوليته واشرافه.

كانت إعانة هذه البيوت من صميم مسئولية الأسقف والكاهن والشماس. لم يكن أحد يشعر أنه يعيش وحدة.. بل الجميع كانوا فى وحدانية القلب والفكر وكان الروح القدس يلف الكنيسة كلها بروح الحب والقداسة والرعاية الأمينة..

+ أعطنا يا رب أن نعيش كما عاش آباؤنا فى عبادتـهم وشركتهم وخدمتهم.

(مجلة الكرازة: عدد 38 بتاريخ 19 سبتمبر 1975 م. السنة السادسة)

أضف تعليق