الأعجاب بأحد صور البطولة

س: واحدة بتقول إنـها عمرها 18 سنة وطالبة بإحدى المعاهد ومعجبة جداً باستاذ من اساتذتـها في الأربعينات من عمره وبتقول لا أفّكر فيه كزوج وهو مش من دينها ولكن مجرد أعجاب يشابه الأعجاب بنجوم السينما ـ إنت كمان معجبة بنجوم السينما ـ وبتفكّر فيه كثير وأنا أعلم إن هذه خطية كافحتها كثيراً  بالأعتراف والمناولة والأبتعاد عن التفكّير لكن باءت كل محاولاتى بالفشل؟

ج: إنت لو اهتميتى بدروسك ها تنسي الاستاذ وتتركزي في الدروس لأن عقلك لو أنشغل بيه مش ها تذاكرى ولما تسقطي نفس الاستاذ ها يتضايق منك وتبقي إنت معجبة بيه وهو مش معجب بيكى. دايما على البنات إنـهم يبعدوا عن الحب اللى من جانب واحد، وكمان يبعدوا عن الحب اللى مالهوش نتيجة، يعني ما يوصّلش لحاجة، فخديها من قصيرها. راجل في الأربعينات من عمره ومتزوج وله أولاد ومن غير دينك وإنت تقعدى تبصي له، ما فيش مانع أبداً إن واحد يعجب بذكاء إنسان أى إن كان يعنى، لكن الأعجاب بالذكاء مش معناها يشغل الفكر بأستمرار. الحاجة اللى تشغل الفكر بأستمرار فيها مبالغة وتطرّف وتتعب، أفرضى واحد معجب بكابتن من كباتن الكورة يقعد ليل ونـهار يفكّر فيه دا تيجى له شوطة.. فإنتم مش كل واحد تعجبوا بيه تقعدوا تفكّروا فيه.

أيضاً ياريتك تُعجبي بناس تانيين يكونوا من صنف آخر يعنى زى الناس اللى بيقروا سير القديسين.. ولا سير القديسين ما بتعجبكيش.. فيه سن معينة الواحد بيكون أمامه صور البطولة وفي سن المراهقة بالذات تيجي حكاية صور البطولة، ففيه ناس بياخدوا صور البطولة من بتوع السينما، من بتوع الرياضة، من المغنيين، وواحد بياخد البطولة من الصور المقدسة في سير القديسين أو في رجال الله الناجحين وتاريخ الكنيسة وتاريخ القديسين مليان بالصور. فبلاش تفكّرى.. أنا خايف تكونى قاعدة في المحاضـرة وسرحانة في الراجل برضة وتكونى ما سمعتيش حاجة من كلامى. ربنا يستر عليكى (من نظر إلى امرأة وأشتهاها 25/02/1987).

لا للعلاقة الثنائية بين شباب ثانوى

س: واحد بيقول لماذا فى كنيستنا بالذات نحرّم العلاقة الثنائية بين شاب وفتاة فى مرحلة ثانوى؟

ج: علشان كنيستنا مؤدبة وكويسه. شوف يا إبنى ما بيختلطوا وهمّا عيال ما بيعرفوش الغلط، لسه ما وصلوش ليه. ولما بيختلطوا وهمّا كبار عندهم العقل اللى بيضبط. لكن مرحلة المراهقة وهى مرحلة صعبة، يعرف الخطأ وما يقدرش يضبط نفسه فممكن تعمل مشاكل. لكن مع ذلك إحنا لا مانع عندنا من إن كلهم يختلطوا مع بعض بس ما تبقاش علاقة ثنائية منفردة. يعنى ما فيش ما يمنع يوجد اجتماع فى الكنيسة شبان وشابات … ما فيش مانع كلهم مع بعض، لكن واحد وبنت متخصصين فى بعض هو دا اللى ما بنوافقش عليه.

س: بيقول لى مع نجاح الكثير من تلك العلاقات التى كللت بالزواج بعد حين ؟

ج: إن نجحت مع البعض جايز ما بتنجحش مع البعض التانى. أمّا كللت بالزواج بعد حين فدى أشك فيها. يعنى تلامذة فى ثانوى … فين لما الواد بتاع ثانوى لما يتخرّج وفين لما يروح الجامعة وفين لما يروح الجيش وفين لما يتخرّج تكون البنت خدت واحد غيره … يعنى (الأمور المختصة بملكوت الله 21/05/1997).

بحسب تعبه

س: أنا طالب امتحنت هذا العام إمتحان الثانوية العامة وأنتظر النتيجة ويعلم الله كم أنا تعبت هذا العام في الدراسة. لكن أود أن أعرف هل الله سيحاسبني في الثانوية العامة علي قدر تعبي أم أن خطيتي بحكم إني شاب في مرحلة المراهقه سيحاسبني عليها ؟

ج: اللي ها يحاسبك هما المصححين. يعني شوفوا إيه ما تفتكرش إن مسألة النجاح والتصحيح والتفوق والدرجات ونسبتها خاصة بالخطايا، أو ربنا ها ينتهزها فرصة يعاقبك. ربنا حتى الناس الملحدين أعطاهم العقلية اللي يطلّعوا بيها طيارات تروح القمر، يعني ربنا لا ينتقم حتى من الملحدين، كل واحد مذاكر كويس ويستحق النجاح ويستحق التفوق ها ينجح حتى لو كان عابد وثن، ربنا ما بيضطهدش ناس يكونوا مذاكرين، وبيقول كل واحد بيأخذ أجرته بحسب تعبه، فأجرتك في المذاكرة ها تاخدها بحسب تعبك في المذاكرة لكن خطاياك الأخري ديا ليها عقاب في حته تاني إن ما تبتش، بس ما يخلطش ربنا الإمتحان بالخطايا. لكن دائماً الواحد ييجي ساعة الإمتحان ويبتدي يعمل صلح مع ربنا، ما فيش مانع بس علي شرط يكون صلح دائم مش زي ما بيقول الشاعر صلّي وصام لأجل أمر كان يطلبه فلما انقضي الأمر ما صلّي ولا صام. فإنت إن كنت عايز رحمة ربنا قبل ظهور النتيجة يعني تتفق معاه اتفاق دائم يعني، مش تستني لغاية لما تظهر النتيجة وبعدين ترجع في كلامك (المحبة تحتمل كل شئ 05/08/1992).

نرنم بنغمة الأغانى

س: أنا طالبة بالصف الثانى الإعدادى، أنا وصحباتى بنحب الأغانى الحديثة مثل أغانى .. واحد مغنى مشهور يعنى بلاش نقول اسمه ـ  فهو يقول حبيبى يا نور عينى يا ساكن فى خيالى … فإحنا بنقول بالترانيم على نفس النغمة حبيبى يا يسوع يا فاديا يا ساكن فى بالى ؟

ج: يا بنتى دا كلام … مفروض إن المسألة مش مسائل ألفاظ، نفس الموسيقى والنغمات ليها تأثيرها فى النفس والموسيقى بتاعت الأغانى الشعبية ليها تأثيرها غير الروحى، يعنى تأثير غير روحى. وأول ما إنتِ تقولى يا يسوع يا حبيبى تفتكرى المغنى التانى، ولما تقولى يا ساكن فى بالى ها تفتكرى خيالى … لالالا الحكاية دى مش لطيفة، الألحان الكنسية لها قدسيتها ولها تأثيرها الموسيقى اللى يجيب مشاعر روحانية. لكن الأغانى بتاعت العالم بتجيب مشاعر عالمية وخصوصاً إنتِ بنت فى إعدادى يعنى بنت مراهقة ما تقعديش تقولى يا حبيبى ومش يا حبيبى، خليكى عاقلة وأهتمى بدروسك وأمشى كويس (المعانى الروحية لمجئ السيد المسيح لمصر 04/06/1997).

نفسى أطلع ممثلة

س: بنت بتقول أنا نفسى أطلع ممثلة إيه رأيك ؟ بتقول بس تأكد إن لو طلعت ممثلة مش ها أسيب يسوع أبداً ؟

ج: إنت سيبك من الكلام دا. شوفى يا بنتى جايز إنت تحبى التمثيل وتفتكرى إنك ها تحتفظى بمحبتك لربنا ومحبتك للتمثيل، وربما لو دخلتى فى دور التمثيل ها تلاقى تفاصيل أخرى تبتدى تشدك شويه بشويه بشويه من غير ما تحسى لغاية ما تدخّلك فى سكه تانى. ياريت إنت تقوى حياتك الروحية وإذا قويتى حياتك الروحية المسألة ديا ها تستريّحى منها. ومع ذلك فيه بنات بيخشوا فى فرق تمثيل فى مدارس الأحد وبيعملوا روايات فى جو روحى كويس. لكن برضه جايز بعضهم لما يحب التمثيل فى مدارس الأحد يشتاق للتمثيل خارجها. هو عايز لازم محبة ربنا تكون جوه قلبك. وأى وسط من الأوساط تشعرى فيه إنك ها تسيبى ربنا يبقى تبعدى عنه لأن ربنا لازم بالنسبة لك يكون هو كل حاجة. تستفيدى إيه لو بقيتى ممثلة وخسرتى ربنا ؟! ماذا يستفيد الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه ؟ مش عايز أحكى لك إيه المتاعب الموجودة فى الأجواء ديّا لكن كل مكان من هذا النوع ليه مشاكله (الحديث عن الأختبارات 02/06/1978).

أحس إنى غريبة عن بيتى

س: واحدة بتقول أنا فتاة عمرى 15 سنة بأحس إنى غريبة عن بيتى وبأحس إن البيت كله بيتعبى وفكّرت كتير إنى أسيب البيت لكن أروح فين؟ أسيب البيت ولا أعمل إيه ؟ حتى المس اللى بأحبها بحس إنـها بتبعد عنّى مش عارفه ليه ؟

ج: هى دى سن المراهقة بيكون فيها المشاعر الكتير اللى زى دى. نصيحتى ليكى كوّنى لك جو من الحب الكبير فى جو الخدمة، يكون ليكى بنات روحيين تحبيهم وصداقات روحية تحبيها. وما تفتكريش إن البيت ما بيحبكيش. دايماً الواحد فى السن دى بيكون يعنى حساس إزيد من اللزوم، وبيكون غيره وعايز يعنى المس دى تبقى بتاعته لوحده. إذا كلمت حد تانى يبقى ما بتحبهوش. أما البيت فخليكى فى البيت وحاولى إنك تحبى أهل البيت على قدر ما تستطيعى. أقعدى فى البيت أقرى كتب دينية أقرى قصص أقرى سير قديسين. وإنتِ فى البيت تبقى متسلية ومتعزية. فبالشكل دا ما تتعبيش نفسياً (إهتمام الله بالأشياء الصغيرة 18/08/1978).

نذرت نفسى للرب فى فترة المراهقة

س: نذرت نفسى للرب فى فترة المراهقة ثم تغير تفكيرى رغم إن أب اعترافى لم يعرف بالموضوع ساعتها وعند معرفته رفع قداس وقال إن ربنا عايزنى عروسه له ـ عرف منين ؟! ـ ولكن لم يتغير فىّ شئ، أقصد لم أشعر للآن بإنى على الإستعداد لأفى بالنذر، فشعرت إنى أغضبت ربنا ؟ وشاورت أب اعترافها فقال لها ربنا يعاقبك ؟

ج: ياريت تيجى لنا نشوف الموضوع بالضبط إيه. لأن عبارة نذرت نفسى لربنا ليها معانى كثيرة. يعنى جايز واحدة تقول نذرت نفسى لربنا فى مخها إنـها تبقى راهبة، واحدة تقول نذرت نفسى لربنا فى مخّها البتولية ومش ضرورى الرهبنة، واحدة تقول نذرت نفسى لربنا فى مخها إنـها تخدم ربنا وتبقى خادمة لربنا طول حياتـها … عايزة قعدة كدا نشوف بالظبط إيه طبيعة الندر. وأنا باستمرار بقول لكم لا يجوز مطلقاً إن واحد يندر بـهذا الشكل. باستمرار بقول لكم هذه النصيحة حوّل الندر إلى صلاة. بدال ما تقول له يا رب أندر إن أبقى راهب … قول له يا رب ساعدنى إن أنا أبقى راهب. بدال ما تندر البتولية … قول يا رب ساعدنى إنى أحيا حياة البتولية. لكن تندر وإنت مش ضامن نفسك !! مش لطيفة. أرجوكم جميعاً وأرجوا أيضاً من المرشدين الروحيين ومن خدام مدارس الأحد وغيره من الآباء الكهنة وأيضاً من الآباء الأساقفة إنـهم يقولوا لأولادهم ما تندروش … لا تضمنوا أنفسكم. قول يا رب ساعدنى على كذا أو إن كنت يا رب موافق على السكة دى ساعدنى إنى أنا أمشى فيها إن كنت يا رب موافق على السكة دى … أهى رغبة أنا بأعرضها أمامك كرغبة وليس كندر. إن كنت موافق ساعدنى إنى أنا أمشى فى السكة دى، وأعطينى قوة ونعمة من عندك. دى تكون الحكاية لكن تقول له أنا ندرت حاجة فى حياتك طب إفرض ربنا مش عايز لك السكة دى … صاحبة السؤال تحتاج لقعدة خاصة (كيف نصل إلى مخافة الله 10/06/1992).